في مثل هذا اليوم 1 يناير1823م..
بريطانيا تعلن سيادتها على جزر فوكلاند.
جزر فوكلاند (بالإنجليزية: Falkland Islands) أو جزر مالفيناس (بالإسبانية: Islas Malvinas) أو جزر المالوين (بالفرنسية: Îles Malouines) هي أرخبيل يتكون من أكثر من مائتي جزيرة تغطي مساحة قدرها 12,200 كم²، وتبعد 480 كم عن الشواطئ الأرجنتينية الجنوبية. يتألَّف الأرخبيل من جزيرتين كبيرتين هما جزيرة فوكلاند الشرقية والغربية، إضافةً إلى 776 جزيرة صغيرة متبعثرة حولهما. تحظى الجزر بحالة حكم ذاتي باعتبارها إقليم ما وراء بحار بريطاني، ولكن حكومة الأرجنتين – من جهةٍ أخرى – تعتبر الجزر جزءًا من أراضيها وتطالب بنقلها إلى سيادتها. العاصمة هي مدينة ستانلي الواقعة في الفوكلاند الشرقية.
ثمة خلاف كثير حول اكتشاف جزر فوكلاند والأحقية الفعلية بسيادتها، فعلى مدى فترات زمنية متفاوتة، ظهرت على الجزر مستوطنات فرنسية وبريطانية وإسبانية وأرجنتينية، وقد أعادت الإمبراطورية البريطانية إقامة سيادتها على الجزر في سنة 1833، رغم اعتراضات الأرجنتين المستمرَّة على ذلك. نفَّذت الأرجنتين في سنة 1982 عمليَّة عسكرية غزت فيها جزر فوكلاند غزوًا بريًا، فاندلعت إثر ذلك حرب الفوكلاند التي انتهت باستسلام القوات الأرجنتينيَّة، وعودة الجزر مجددًا إلى السلطة البريطانية.
حسب إحصاء سنة 2012، لا يسكن جزر الفوكلاند سوى 2,932 نسمة، معظمهم من أصول بريطانية. توجد كذلك نسب صغيرة من جنسيات عديدة أخرى، مثل الفرنسيين والجبل طارقيِّين والإسكندنافيين. كما أنَّ الهجرة إلى الأرخبيل من المملكة المتحدة والأرجنتين وتشيلي وجزيرة سانت هيلينا المجاورة أمرٌ شائع، وهي سبب بالواقع في منع عدد السكان من التناقص، الناتج عن هجرة المواطنين الحاليين (لأسباب منها برودة الطقس وقلَّة الخدمات المتاحة، وطبيعة الجزر النائية). اللغة الرسميَّة والسائدة في الفوكلاند هي الإنكليزية. يعتبر سكان الجزر – وفقًا لقانون الجنسية البريطانية رقم 1983 – مواطنين بريطانيين.
مناخيًا، تقع جزر الفوكلاند على الحدود بين الإقليم المحيطي وإقليم التندرا، وتمتاز الجزيرتان الكبيرتان – كلاهما – بسلاسل جبليَّة كثيرة يصل ارتفاعها إلى 700 متر فوق مستوى البحر. يحتضن الأرخبيل أشكالًا كثيرة من الحياة البرية، بما فيها أعدادٌ كبيرة من الطيور التي تهاجر إليه سنويًا للتكاثر، إلا أنَّ العديد من هذه الطيور هجرت الجزر الكبيرة من الأرخبيل نتيجة المنافسة الكبيرة مع الأنواع المستقدمة على أيدي البشر. يقوم الاقتصاد بشكل رئيسي على صيد السمك والسياحة ورعاية الأغنام (التي ينتج عنها صوف عالي الجودة يُصدَّر إلى الخارج). كما سمحت حكومة الجزر بالتنقيب عن النفط في المنطقة.
كان أول من اكتشف مضيق فوكلاند الواقع بين الجزيرتين الكبيرتين، وهو من أعطاه اسمه.
بقي الأرخبيل – حتى بعد اكتشافه – مهجورًا حتى سنة 1764، عندما أقيمت عليه أول مستوطنة بشرية في التاريخ الحديث، والتي تدعى ميناء لويس على جزيرة فوكلاند الشرقية، والتي أسَّسها الربان الفرنسي لويس أنطوان دو بوغنفيل، كما وقد تلاها بفترة قصيرة تأسيس ميناء إغمونت على جزيرة شمالية صغيرة في سنة 1766، وعمل على تأسيس هذا الميناء الأخير ربان إنكليزي يدعى جون ماكبرايد. ويختلف المؤرخون فيما إذا كان قد حصل أي اتصال بين هذه المستوطنات الأولى على الجزر، أو حتى إذا ما عرف مؤسِّسو كل منها بوجود المستوطنات الأخرى. تخلَّت فرنسا في سنة 1766 عن مطالبتها بالسلطة على جزر فوكلاند مستسلمة لإسبانيا، ممَّا جعل المستعمرة الفرنسية (ميناء لويس) تنتقل إلى سلطة الإسبان. إلا أنَّ بعض المشاكل بدأت بالظهور عندما اكتشف الإسبان وجود ميناء إغمونت البريطاني بجوارهم، فشنت عليه القوات الإسبانية هجومًا وأخذته من البريطانيين، وهنا اندلعت حرب قصيرة في سنة 1770، لكنها سرعان ما أوقفت عندما أعاد الإسبان الميناء إلى بريطانيا في سنة 1771.
بعد هذه الحادثة، تمكَّنت المستوطنتان – الإسبانية والبريطانية – من التعايش معًا بسلام في الأرخبيل، واستمرَّت الحال هكذا حتى سنة 1774، عندما أدَّت التغيرات الاقتصادية والإستراتيجية في الإمبراطورية البريطانية إلى انسحابها بنفسها من الجزر وهجر مستوطنتها في ميناء إغمونت، إلا أنَّ القوات البريطانية تركت – قبل رحيلها – لوحة تزعم أحقية الملك جورج الثالث بالسلطة على جزر فوكلاند. نتيجة لذلك، أصبحت ملكية ريو دي لا بلاتا البديلة هي الحكومة الوحيدة الموجودة في المنطقة، كما أنَّ جزيرة فوكلاند الغربية بقيت مهجورة، أما ميناء لويس الإسباني فقد تحوَّل بمعظمه إلى سجن. لكن خلال ذلك الوقت اندلعت الحروب النابليونية على قارة أوروبا مؤديَّة إلى وقوع الغزو البريطاني لريو دي لا بلاتا في أمريكا الجنوبية، واضطرَّت هذه الظروف الطارئة إلى إصدار أمرٍ بإخلاء جزر فوكلاند في سنة 1806، ولم تبقى في الجزر سوى حامية صغيرة رحلت بدورها في سنة 1811، باستثناء بعض صيَّادي الأسماك من قوم الغاوتشو الذين اختاروا البقاء بأنفسهم.
منذ ذلك الحين لم تعد تزور الجزر سوى سفن الصَّيد، ولم تعد هناك أي مطالبات سياسيَّة بالسلطة عليها حتى سنة 1820، عندما أخبر الكولونيل الأمريكي ديفيد جويت (وهو قرصان مفوَّض أمريكي الجنسية كان يعمل لدى اتحاد محافظات ريو دي لا بلاتا) للسُّفن الراسية في الجزر بأن بوينس آيرس أعلنت سلطتها على كافة المقاطعات الإسبانية في جنوب المحيط الأطلنطي، بما فيها جزر فوكلاند. لكن بما أنه لم يكن هناك سكان دائمون على الجزر، فقد فوَّضت حكومو بوينس آيرس الإسبانية تاجرًا ألمانيًا يدعى لويس فيرنت لبدء تجارة صيد سمك في المنطقة ويستثمر الماشية البرية المنتشرة فيها. استقرَّ فيرنت في ميناء لويس العتيق سنة 1826، وأخذ بجمع موارد قيِّمة اقتصاديًا من الجزر حتى أصبحت العوائد المالية كافيةً لضمان إقامة مستوطنة دائمة. لذلك، لقَّبت بوينس أيرس التاجر فيرنت بالحاكم العسكري والمدني لجزر فوكلاند في سنة 1829، وقد حاول فيرنت فرض نظام رقابة على الصَّيد في الجزر وإيقاف أنشطة صيد الحيتان والفقمات حولها. استمرَّت الأمور هكذا لفترة، إلا أنَّ بعض الخلافات حول حقوق الصيد بمياه الجزر أدَّت إلى غارةٍ عسكرية شنتها سفينة ليكسنتغون الأمريكية سنة 1831، خلَّفت الغارة دمارًا كبيرًا، وأعلن بعدها سيلاس دونكان – أحد ضباط بحرية الولايات المتحدة – نهاية الحكومة الإسبانية في جزر فوكلاند.
حاولت بوينس آيرس استعادة سلطتها على مستوطنة ميناء لويس بإنزال حامية عسكريَّة صغيرة فيه، إلا أنَّ وقوع تمرُّد بين جنودها في سنة 1832 ووصول القوات البريطانية في سنة 1833 لتطالب بالجزر وتهاجم الميناء أدى إلى تدهور الوجود الإسباني في المنطقة. وقد احتجَّت الكونفدرالية الأرجنتينية في ذلك الحين على الاعتداء البريطاني، ولا زالت الحكومات الأرجنتينية حتى الآن تتابع إصدار احتجاجات رسميَّة ضد بريطانيا على ما فعلته. لكن القوات البريطانية انسحبت في هدوء بعد إنهاء مهمَّتها، لتترك وراءها الجزر شبه مهجورة. في نفس السنة (1833) عاد مندوب للتاجر الألماني فيرنت – الذي كانت قد وكَّلته حكومة بوينس آيرس سابقًا بإجراء نشاطات تجارية في جزر فوكلاند – إلى الجزر ليعيد تنشيط عمله التجاري، لكن أحد رجال الغاوتشو المزارعين قاد حملة تمرُّد على مندوب فيرنت، انتهت بمقتل المندوب وعدد من قادة أنشطته التجارية، واختبئ الناجون من المذبحة في كهف حتى عادت القوات البريطانية وفرضت النظام مُجدَّدًا. أصبحت جزر فوكلاند في سنة 1840 مستعمرة ملكية بريطانية، فأخذ المستوطنون الاسكتلنديون بالتوافد عليها وأسَّسوا لأنفسهم مجتمعًا ريفيًا كبيرًا. في سنة 1844، انتقلت معظم المؤسَّسات الحكومية على الأرخبيل إلى موقع جديد سُمِّي ميناء جاكسون، لكون موضعه الجغرافي أفضل، وفي الوقت ذاته بدأ التاجر «صامويل لافون» أنشطة تجارية في المنطقة ليشجِّع المزيد من الاستيطان البريطاني بها.
بعد فترة قصيرة، تم تغيير اسم ميناء جاكسون الجديد إلى ستانلي (العاصمة الحالية لجزر فوكلاند)، وأصبحت المدينة مقر حكومة الجزر رسميًا في سنة 1845. حظيت مدينة ستانلي في بداية عهدها بسمعة سيّئة لدمار الكثير من سفن الشحن أثناء الاقتراب من مينائها، ولذلك لم تعد السفن المجاورة – التي تأتي أثناء دورانها حول كايب هورن – تتوقَّف في الميناء إلا بحالات الطوارئ. رغم ذلك، كان موقع جزر فوكلاند استراتيجيًا جدًا بالنَّسبة للسفن التي تحتاج إصلاحات أثناء إبحارها، كما أنَّها ازدهرت في «تجارة الحطام» التي يُبَاع فيها حطام السُّفن المدمرة مع حمولاتها. لكن عدا عن أنواع التجارة هذه، لم يكن هناك أي اهتمامٍ اقتصادي يذكر بالجزر، حيث لم يكن هناك شيء آخر ذو قيمة سوى قطعان الماشية قليلة القيمة التي ترتاد مراعيها. من جهة أخرى، بدأ الأرخبيل يشهد نهضة اقتصادية منذ ظهور شركة جزر فوكلاند في سنة 1851 وشرائها المؤسسات التجارية الفاشلة التي كان قد بناها صامويل لافون، حيث نجحت هذه الشركة باستقدام خراف شيفيوت إلى الجزر ورعايتها للحصول على الصوف عالي الجودة، وعندما نجح العمل بدأ العديد من المزارعين بتقليده، فانتشرت تجارة الصوف. مقارنة بذلك، كانت تحتاج صناعة إصلاح السفن القديمة لاستيراد معدَّات غالية نسبيًا من الخارج ودفع أموال كثيرة للعمالة النادرة في المنطقة، لذلك فإنَّها سرعان ما بدأت بالتراجع، خصوصًا مع حلول السفن البخارية الجديدة في البحار مكان تلك الشراعيَّة بحلول نحو سنة 1870، وعند افتتاح قناة بنما في سنة 1914 اختفت تجارة إصلاح السفن بشكل كامل تقريبًا من جزر فوكلاند. استقلَّت الجزر اقتصاديًا عن بريطانيا في سنة 1881، ومنذ ذلك الحين، سيطرت شركة جزر فوكلاند على التجارة والتوظيف بالأرخبيل لأكثر من قرن، فضلًا عن امتلاكها معظم العقارات في العاصمة ستانلي.
كان لجزر الفوكلاند دور هام خلال النصف الأول من القرن العشرين بدعم مطالبات بريطانيا بالجزر المحيطة بقارة أنتاركتيكا، إضافةً إلى جزء من يابسة أنتاركتيكا نفسها. فقد كانت هذه الجزر تابعة لأرخبيل الفوكلاند إداريًا باعتبارها مقاطعات جزر فوكلاند منذ سنة 1908، وظلَّت كذلك حتى حلِّها سنة 1985. كما وقد كان للجزر دور صغير في الحربين العالميَّتين، إذ تحوَّلت إلى قاعدة عسكرية للمساعدة في السيطرة على جنوبي المحيط الأطلنطي. فقد وقع بالأرخبيل خلال الحرب العالمية الأولى الاشتباك المعروف بمعركة جزر فوكلاند خلال شهر ديسمبر سنة 1914، التي انتهت بأن هزم أسطول من البحرية الملكية البريطانية سريَّة تابعة للإمبراطورية الألمانية. أما خلال الحرب الثانية فقد وقعت فيه معركة نهر لابلاتا. في سنة 1942، خشيت بريطانيا من وقوع هجوم ياباني على جزر فوكلاند، فنقلت إليها كتيبة كانت في طريقها للهند لتخدم كحامية على الجزر. بعد انتهاء الحرب، تأثر اقتصاد جزر فوكلاند بسبب انخفاض أسعار الصوف، كما أنَّ الخلاف على الأحقيَّة بحكمها تجدَّد بين بريطانيا والأرجنتين ليشكّل عقبات جديدة.
ازدادت التوترات بين المملكة المتحدة والأرجنتين حول الأحقية بجزر فوكلاند منذ انتهاء الحرب العالمية، وقد حصل خلال هذه الفترة وأن أكد الرئيس الأرجنتيني خوان بيرون رسميًا على أحقيَّة بلاده بالأرخبيل. تعالت حدَّة هذا الخلاف خلال الستينيات، في أعقاب إصدار بريطانيا قانونًا لإنهاء الاستعمار اعتبرته الأرجنتين دعمًا لموقفها. أصدرت الأمم المتحدة في سنة 1965 قرارها رقم 2065، الذي قضى بأنَّ على الدولتين المعنيَّتين – بريطانيا والأرجنتين – عقد مفاوضات وإنهاء خلافهما بصورةٍ سلمية. وفقًا لهذا القرار، تفاوضت بريطانيا بين عامي 1966 و1968 مع الحكومة الأرجنتينية بثقةٍ عارضة تسليم الجزر، على افتراض أنَّ سكان الفوكلاند سيرضون بأيّ قرار تتخذه. تم الاتفاق في سنة 1971 على صفقة تجارة متبادلة بين جزر فوكلاند والأرجنتين، وشيَّدت الحكومة الأرجنتينية على إثرها مطارًا خاصًا بها في العاصمة ستانلي سنة 1972. رغم ذلك، كان سكان جزر فوكلاند أنفسهم معارضين بقوَّة – كما عبَّروا من خلال تمثيلهم القوي في برلمان المملكة المتحدة – لفكرة الانفصال عن بريطانيا، ممَّا عرقل إلى درجة كبيرة المفاوضات بين بريطانيا والأرجنتين حتى سنة 1977.
عانت المملكة المتحدة خلال عهد حكومة مارغريت ثاتشر (من سنة 1979 إلى 1990) من مشاكل بالميزانية، جعلتها تعيد النظر في مدى أهمية الاحتفاظ بجزر فوكلاند – التي كانت تحتاج دعمًا حكوميًا عاليًا من بريطانيا – وتفكر مجددًا بتسليمها إلى الأرجنتين. إلا أنَّ المفاوضات الجديدة حول تسليم الجزر سُرعَان ما انتهت مرة أخرى في سنة 1981، وعاد الخلاف ليتصاعد بمرور الزمن. في شهر أبريل من سنة 1982، تحوَّل الخلاف السياسي فجأة إلى نزاعٍ مسلَّح، حيث بدأت الأرجنتين غزوًا بريًا عسكريًا لجزر فوكلاند والجزر البريطانية المجاورة في جنوب الأطلنطي، ونجحت باحتلالها لفترةٍ قصيرة قبل أن تستعيدها القوات البريطانية بعد شهرين. زادت بريطانيا – بعد انتهاء الحرب – من قواتها العسكرية في الجزر، حيث وضعت حامية أكبر وشيَّدت قاعدة جبل بليزنت الجوية. من جهةٍ أخرى، خلَّفت الحرب 117 حقل ألغام على جزر فوكلاند، حيث لا زالت تحتوي هذه الحقول نحو 20,000 لغم من أنواع مختلفة مضادة للعربات المدرَّعة والأفراد على حدّ سواء. وقعت وفيات وإصابات كثيرة خلال محاولات إزالة الألغام الأولى، لذلك توقَّفت محاولات استئصالها منذ سنة 1983.
بناءً على توجيهات الجغرافي البريطاني لورد شاكلتون، عملت الحكومة المحلية تدريجيًا على تغيير الصناعة التي يعتمد عليها اقتصاد جزر فوكلاند من صوف الأغنام إلى السياحة، كما وقد ساعد تأسيس منطقة اقتصادية خاصة في الجزر بزيادة دور صيد الأسماك في الاقتصاد المحلي إلى درجة كبيرة. كما وقد تم تطوير شبكة الطرق، وسمح بناء قاعدة جبل بليزنت الجوية بوصول رحلات طيرانٍ إليها من على مسافات بعيدة. إضافة إلى ذلك، ثمة مشاريع جارية للبحث عن النفط، تظهر نتائجها الأوليَّة إمكانية وجود مخزون تجاري من النفط في المنطقة. من جهة أخرى، تجدَّدت محاولات إزالة الألغام المتبقية من الحرب في سنة 2009، استجابة لالتزامات قانونية للمملكة المتحدة بموجب اتفاقية أوتوا، ولا زال العمل على ذلك جاريًا للآن، مع النجاح بإعادة فتح عدة مناطق كانت حقول ألغام سابقًا. عادت العلاقات الدبلوماسية بين الأرجنتين وبريطانيا للتجدُّد في سنة 1990، إلا أنَّها أفسدت مجددًا بسبب عدم اتفاق البلدين على أي طريقة لتسوية النزاع بينهما على جزر فوكلاند.!!
Discussion about this post