الأحد, ديسمبر 7, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 1 فبراير1979م..

فبراير 1, 2024
in حدث في مثل هذا اليوم
0 0
في مثل هذا اليوم 1 فبراير1979م..
0
SHARES
2
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

في مثل هذا اليوم 1 فبراير1979م..
روح الله الموسوي الخميني يصل إلى العاصمة الإيرانية طهران بعد غياب في المنفى استمر 15 عامًا.
روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني (بالفارسية: سید روح الله موسوی خمینی)، (24 سبتمبر 1902، 21 رجب 1320هـ – 3 يونيو 1989، 28 شوال 1409هـ) رجل دين ومرجع ديني وفيلسوف وكاتب وسياسي شيعي إيراني وكان مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمرشد الأعلي للثورة الإسلامية عام 1979 التي شهدت الإطاحة بالملكية البهلوية ومحمد رضا بهلوي، الشاه الأخير في إيران والذي سبقه الشاه رضا بهلوي. بعد الثورة، أصبح روح الله الخميني المرشد الأعلى لإيران في الفترة من (1979-1989)، وهو منصب تم إنشاؤه في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية كأعلى سلطة سياسية ودينية للأمة. وخلفه علي خامنئي في 4 حزيران/يونيو 1989.

كان الخميني مرجعا دينيا في الشيعة الإثنا عشرية، وهو مجتهد أو فقيه (خبير في الشريعة الإسلامية) ومؤلف أكثر من 40 كتابا، لكنه معروف في المقام الأول لأنشطته السياسية. أمضى أكثر من 15 عاما في المنفى لمعارضته للشاه الأخير. في كتاباته ووعظه وسع نظرية ولاية الفقيه، لتشمل الحكم السياسي الثيوقراطي من قبل الفقهاء الإسلاميين. هذا الأصل (وإن لم يكن معروفا للجمهور الأوسع قبل الثورة) أُلْحَق بالدستور الإيراني الجديد بعد طرحه للاستفتاء.

سمته مجلة التايم (الأمريكية) برجل العام في سنة 1979. كان الخميني معروفا بتأييده لمحتجزي الرهائن خلال أزمة رهائن إيران، وفتواه الداعية إلى قتل الروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي، والإشارة إلى الولايات المتحدة بأنها «الشيطان الأكبر» والاتحاد السوفياتي باسم«الشيطان الأصغر». وقد تعرض الخميني لعدة محاولات لقتله.

كما أشاد بانه «زعيم كاريزمي من شعبية هائلة» وهو «بطل النهضة الإسلامية» من قبل العلماء الشيعة، الذي حاول إقامة علاقات طيبة بين السنة والشيعة، ومبتكر رئيسي في النظرية السياسية والاستراتيجية السياسية الشعبية ذات التوجه الديني.

وحمل الخميني لقب آية الله العظمى، والمعروف رسميا باسم الإمام الخميني داخل إيران ومؤيديه دوليا. ويشار إليه عموما باسم آية الله الخميني من قبل الآخرين.

وكان كالأب الروحي لعدد من الشيعة داخل إيران وخارجها. درجته الحوزوية آية الله وتضاف إليها العظمى لأنه بلغ الاجتهاد في نظر الشيعة وأصدر رسالته العملية، أي مجموعة فتاواه في العبادات والمعاملات في الإسلام.

خلفية عن عائلته
أجداد الخميني موطنهم الأصلي مملكة عوض الواقعة في شمال الهند والتي كان يحكمها حاكم شيعي من أصول فارسية وقد كانت دولة عودة تجذب علماء الفارسية والشعراء والمهندسين والفقهاء وغيرهم من العلماء. استقرت العائلة المهاجرة في قرية صغيرة تدعى كنتور قريبة من العاصمة لكناو. جد الخميني سيد أحمد الموسوي الهندي ولد في كنتور وكان معاصراً لآية الله حامد حسين الكنتوري اللكهنوي. وبسبب الانتشار البريطاني في الهند اضطر سيد أحمد لمغادرة الهند عام 1830م إلى مدينة النجف العراقية حيث مرقد الإمام علي بن أبي طالب. في عام 1834م غادر سيد أحمد النجف ليتجه إلى فارس ليستقر عام 1839 م في مدينة خمين. تزوج في خمين لاحقاً فأنجب ثلاثة بنات وثلاثة أبناء، وأحدهم كان السيد مصطفى أب الإمام الخميني. تزوج السيد مصطفي نحو 1882م مع هاجر آغاخانم بنت آقا ميرزا أحمد وهو من مدينة خوانسار. وكان أحد أولادهم السيد روح الله الخميني.

ولادته
ولد روح الله الخميني في العشرين من جمادى الآخرة عام 1320 هـ الموافق 24 سبتمبر عام 1902 م في مدينة خمين إحدي مدن محافظة مركزي الإيرانية.

طفولته
كان والده السيد مصطفى الخميني أحد علماء الشيعة حيث درس علوم الفقه في النجف لعدة سنوات. عاصر مصطفى الموسوي ـ أب روح الله الخميني ـ الميرزا الشيرازي. ودرس العلوم والمعارف الإسلامية في النجف الأشرف لعدة سنوات، وبعد أن بلغ مرتبة الاجتهاد -في نظر الشيعة- عاد إلى إيران ليقيم في خمين ويصبح موجِّهاً للناس في أمور دينهم. وعندما كان في طريقه من خمين إلى آراك اعترضه مسلحون اطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا. وكان عمر روح الله الخميني خمسة أشهر آنذاك. بعد اغتيال أبيه، امضى روح الله الخميني طفولته في أحضان والدته (هاجر) -من أحفاد محمد حسين الخوانساري (صاحب زبدة التصانيف) ـ ورعاية عمته (صاحبة خانم). حتى إذا ما بلغ الخامسة عشرة من عمره، فقَدَ هاتين الراعيتين. بدء روح الله بدراسة القرآن وهو في السادسة من عمره. وقد اهتم الخميني بالدراسات الدينية وارتياد الحوزات العلمية حيث هاجر في 1919 م إلى آراك ليدرس في حوزتها.

هجرته إلى آراك
درس الخميني جانباً من المعارف الدينية الشائعة في عصره ومقدمات العلوم والسطوح المعروفة في الحوزات الدينية مثل آداب اللغة العربية والمنطق والفقه والأصول؛ على أيدي أساتذة وعلماء منطقته (كالميرزا محمود افتخار العلماء، والميرزا رضا النجفي الخميني والشيخ علي محمد البروجردي والشيخ محمد الكلبايكاني وعباس الأراكي)؛ وقبل هؤلاء أخيه الأكبر مرتضى بسنديده ـ الذي امضى عنده أكثر وقته الدراسي ـ سافر بعد ذلك ـ عام 1919م ـ إلى آراك ليواصل دارسته الدينية في حوزتها.

هجرته إلى قم
بُعيد انتقال الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي مؤسس وزعيم الحوزة العلمية في قم إلى هذه المدينة، التحق روح الله الخميني بالحوزة العلمية في قم في أيلول عام 1340 هـ.

الخميني في شبابه 1938
حياته العلمية
طوى الخميني سريعاً مراحل دراسته التكميلية في الحوزة العلمية على أيدي أساتذتها. كما أكمل دروس مرحلة السطوح على يد محمد تقي الخونساري، وعلي اليثربي الكاشاني. كذلك أتمَّ دروس خارج الفقه والأصول على زعيم الحوزة العلمية في قم الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.

وتزامناً مع دراسته للفقه والأصول على أيدي الفقهاء والمجتهدين، درس الرياضيات وعلم الهيئة والفلسفة على أبي الحسن الرفيعي القزويني، ثم واصل دراسته مع العلوم المعنوية والعرفانية لدى الميرزا علي أكبر الحكيمي اليزدي، كما درس علم العروض والقوافي والفلسفة الإسلامية والفلسفة الغربية لدى الشيخ محمدرضا مسجد شاهي الإصفهاني، ودرس الأخلاق والعرفان لدى الميرزا جواد الملكي التبريزي، ثم درس العرفان النظري والعملي، لمدة ستة أعوام عند الميرزا محمد علي الشاه آبادي. بعد وفاة الشيخ الحائري اليزدي مؤسس وزعيم الحوزة العلمية في قم، أثمرت الجهود التي بذلها روح الله الخميني برفقه عدة من المجتهدين في الحوزة العلمية بقم في إقناع الشيخ حسين البروجردي للمجيء إلى هذه المدينة وتسلم زعامة الحوزة العلمية فيها. وخلال هذه الفترة عُرف الخميني بصفته أحد المدرسين والمجتهدين وأولي الرأي في الفقه والأصول والفلسفة والعرفان والأخلاق.

مارس الخميني التدريس- خلال سنوات طويلة ـ في الحوزة العلمية بقم، فدرّس عدّة دورات في الفقه والأصول والفلسفة والعرفان والأخلاق الإسلامية في كل من المدرسة الفيضية ومسجد الأعظم قم ومسجد محمدية ومدرسة الحاج ملاصادق ومسجد السلماسي وغيرها، كما مارس تدريس الفقه ومعارف أهل البيت في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف، في مسجد مرتضى الأنصاري لما يقارب الأربعة عشر عاماً. وفي النجف الأشرف طرح ـ ولأول مرة ـ أسس الحكومة الإسلامية عبر سلسلة دروس ألقاها في موضوع ولاية الفقيه.

المرجعية
بعد وفاة السيد البروجردي، اجتمع حوله كثير من رواد العلم من مريديه يطلبون منه طبع الرسالة العملية، فامتنع عن ذلك، وطبع حاشيته على وسيلة النجاة للسيد أبو الحسن الأصفهاني ثم حاشيته على العروة الوثقى. وبعد وفاة السيد محسن الحكيم عاد إليه الكثيرون في الأحكام الشرعيّة.

مرحلة النضال والثورة
فقد شهد روح الله الخميني في طفولته اغتيال والده نتيجة لدفاعه عن حقوقه وحقوق أهل منطقته ووقوفه في وجه الإقطاعيين وعملاء الحكومة آنذاك. وفي الحقيقة كانت أسرة الخميني مألوفة بالهجرة والجهاد في سبيل الله منذ القدم.

يستعرض الخميني بعض ذكرياته عن الحرب العالمية الأولى ـ وكان حينها يبلغ من العمر اثني عشر عاماً ـ فيقول: «إنَّني أتذكر كلتا الحربين العالميتين. كنت صغيراً إلا أني كنت أذهب إلى المدرسة وقد رأيت الجنود الروس في المركز الذي كان في خمين. رأيتهم هناك وأتذكر كيف تعرضت بلادنا للاجتياح في الحرب العالمية الاولي.»

وفي موضع آخر يذكر الخميني أسماء بعض الإقطاعيين الذين كانوا يمارسون النهب والاعتداء على أعراض الناس وأموالهم مدعومين من قبل الحكومة المركزية آنذاك: «كنت في الحرب منذ طفولتي… فقد كنا نتعرض لهجمات الأشرار من أمثال» زلقي«، وكانت عندنا بندقية، أذكر أني كنت أقارب البلوغ آنذاك فكنت أذهب مع البقية لاتخاذ مواقعنا في الخنادق المعدّة للدفاع ضد هجوم الأشرار الذين كانوا يقصدون الإغارة علينا. نعم كنا نذهب هناك ونتفقد الخنادق.»

و يشير في موضعٍ آخر: «لقد كنا مضطرين إلى إعداد الخنادق في خمين ـ المنطقة التي كنا نعيش فيها ـ وكانت عندي بندقية، غير أني كنت لا أزال حينها يافعاً لم أناهز الثامنة عشرة بعد، وكنت أتدرب على البندقية وأحملها. نعم كنا نذهب للتحصّن في الخنادق ونواجه هؤلاء الأشرار الذين كانوا يغيرون علينا. لقد كان الوضع متسماً بالفوضى والهرج والمرج، ولم يكن لدى الحكومة المركزية القدرة علي السيطرة على الأوضاع وفجأة سيطروا على خمين فهبّ الناس لمواجهتهم وحملوا السلاح وكنت من بين من حملوا السلاح.»

واصل الخميني النضال طوال فترة الدراسة بأساليب مختلفة، بما فيها مقارعته للمفاسد الاجتماعية والانحرافات الفكرية والأخلاقية. ففي عام 1943 م، ومن خلال تأليف ونشره كتاب كشف الأسرار -عام 1944- قام الخميني بفضح جرائم فترة العشرين عاماً من حكم رضا بهلوي – والد الشاه المخلوع – وتولى الرد علي شبهات المنحرفين دفاعاً عن الإسلام وعلماء الدين. كما أثار في هذا الكتاب فكرة الحكومة الإسلامية وضرورة النهوض لإقامتها.

انطلق الخميني في نضاله العلني ضد الشاه عام 1962 م، وذلك حينما وقف بقوة ضد لائحة مجالس الأقاليم والولايات، والتي كان محورها محاربة الإسلام، إذ أن المصادقة على هذه اللائحة من قِبل الحكومة آنذاك كانت تعني حذف الإسلام كشرط في المرشحين والناخبين، وكذلك القبول بحذف اليمين الدستورية بالقرآن. بيد أنّ الخميني قام بمعارضة هذه اللائحة، ودعا المرجعية الدينية في الحوزات العلمية وأبناء الشعب للانتفاضة والثورة. وبسبب إرسال برقيات التهديد التي بعثها الخميني إلى رئيس الوزراء لذلك الوقت، وخطاباته ضد حكومة شاه، وتأييد المراجع الدينية لمواقفه، إنطلقت المسيرات الشعبية الحاشدة في كلٍّ من مدينة قم وطهران والمدن الأخرى، مما اضطُر نظام الشاه إلى إلغاء اللائحة والتراجع عن مواقفه.

اعتقاله ونفيه
مواصلة النضال دفعت الشاه محمد رضا بهلوي لارتكاب إحدى أخطائه التي تمثّلت في مهاجمة المدرسة الفيضية بمدينة قم في الحادي والعشرين من آذار عام 1963 م، وما هي إلاّ فترة وجيزة حتى انتشر خطاب روح الله الخميني وتصريحاته حول هذه الفاجعة في مختلف أنحاء إيران. وفي عصر اليوم العاشر من شهر المحرّم عام 1383 هـ (3 يونيو1963 م) أشار الخميني عبر خطاب حماسي، إلى العلاقات السرّية القائمة بين الشاه وإسرائيل ومصالحهما المشتركة. وفي الساعة الثالثة بعد منتصف ليل اليوم التالي، حاصرت القوات الحكومية الخاصة بيته، وأُعْتَقَل وأَرُسِّل مكبّلاً إلى طهران.

انتشر خبر اعتقال الخميني بسرعة في مختلف أنحاء إيران. وبمجرّد أن سمعت الجماهير خبر اعتقاله، نزلت إلى الشوارع منذ الساعات الأولى من فجر الخامس من حزيران 1963 م، وراحت تعبّر عن استنكارها لعمل الحكومة في تظاهرات حاشدة، أعظمها تظاهرة مدينة قم، التي شهدت أكبر هذه الاستنكارات، والتي هاجمتها قوات النظام بالأسلحة الثقيلة، وكانت نتيجتها سقوط العديد من المتظاهرين مضرّجين بدمائهم. ومع إعلان نظام الشاه الأحكام العرفية في طهران، إشتد قمع التظاهرات في تلك الأيام، حيث قتلت وجرحت قوات الحكومة العسكرية الآلاف من المتظاهرين المدنيين الأبرياء. كانت هذه المذبحة في نهاية القسوة والشدة حتى أخذت أخبارها تتناقل وسائل الإعلام العالمية والمحلية. وأخيراً، ونتيجة لضغط الرأي العام واعتراضات العلماء والشعب، داخل البلاد وخارجها، اضطر نظام الشاه إلى إطلاق سراح الخميني بعد عشرة أشهر تقريباً من المحاصرة والاعتقال.

واصل الخميني جهاده عبر خطاباته الفاضحة للنظام، وتصريحاته المثيرة للوعي. وفي هذه الأثناء تأتي مصادقة الحكومة علي قانون الحصانة القضائية (الكابيتالاسيون) التي تنص علي منح المستشارين العسكريين والسياسيين الأميركيين الحصانة القضائية. فما إن اطّلع الخميني على هذه الخيانة حتى بدأ تحركاته الواسعة، وقام بإرسال مبعوثية إلى مختلف أنحاء البلد، ويعلن لأبناء الشعب عن عزمه بإلقاء خطاب في العشرين من يونيو عام 1963 مـ. ألقي الخميني خطابه الشهير في اليوم الموعود دون أن يعبأ بتهديد النظام ووعيده. فانتقد لائحة الحصانة القضائية، وهجم بشدة على الرئيس الأميركي وقتئذ. أما نظام الشاه فقد رأى أنّ الحل الأمثل يكمن في نفي الخميني إلى خارج إيران. ومرة أخرى حاصرت المئات من القوات الخاصة والمظليين بيته، وذلك في سَحَر اليوم الثالث من التشرين الثاني عام 1964 م. وبعد اعتقاله، اقتيد مباشرة إلى مطار مهرآباد بطهران، نُفِيَ أولاً إلى مدينة أنقرة (تركيا)، ومن ثم إلى مدينة بورسا التركية. وقامت قوات الأمن الإيراني والتركي المكلّفة بمراقبته، بمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي أو اجتماعي.
احتشد ملايين وملايين الإيرانيين على مسافة 32 كيلومترا في الأول من شباط/فبراير لاستقبال آية الله الخميني العائد من المنفى، واختفت سيارته على مدى ساعات وسط مد بشري يتدافع حوله.

بالكاد خرج من مطار طهران حيث هبطت طائرته عند الساعة 9,00 بالتوقيت المحلي، احتشد ملايين الأشخاص حول الإمام الخميني الذي بدت عليه علامات التأثر لكنه ظل متماسكا وهادئا.

استقل الإمام الخميني الذي ارتدى ثوبا أسود وعمامة سوداء سيارة تبعها موكب من الحافلات الصغيرة التي كانت تقل صحافيين قدموا من العالم بأسره.

وكان يفترض بخمسة آلاف متطوع أن يعملوا على احتواء الحشود. لفّوا أذرعهم بشارات خضراء، وأطلقوا على أنفسهم اسم “الشرطيين الإسلاميين”. وأوكلت إليهم الحكومة مسؤولية ضمان أمن آية الله الخميني.

لكن هذا الجهاز لم يتمكن من ضبط المستقبلين، ففي غضون ثوان قليلة، اختفت سيارة الخميني وسط الحشود الكثيفة التي كانت تعرقل مرور عشرات سيارات الإسعاف المحملة بأشخاص فقدوا وعيهم بسبب الضغط الكثيف للجماهير التي تجمعت على مدّ النظر في كل جادات طهران.

كم كان عددهم؟ خمسة ملايين أو حتى ستة ملايين… يتعذر القول. وهو أمر غير مسبوق في مطلق الأحوال.

عند مدخل العاصمة أعيدت تسمية النصب التذكاري الكبير للشاه، رمز إيران الحديثة، ساحة الخميني.

أين أصبحت سيارة الخميني الآن؟ لا نعلم. لقد اختفى في مكان ما وسط هذا المد البشري وهذا الضجيج، وسط هذه الموجة التي ارتفعت وسطها مئات آلاف الصور لقائد “الثورة الإسلامية”.

حضرت كل النساء وقد ارتدين التشادور وحملن زهرة حمراء. منذ الفجر وهن يرددن “الخميني قائدنا”. وارتفعت لافتات كتب عليها “الخميني، أهلا بك في بلادك”، وردد الرجال “الله أكبر”.

كان رجال الدين يرشون ماء الزهر على المحتشدين.

في العاصمة حيث كانت الشمس ساطعة فيما الثلج يعلو الجبال المحيطة بها، كان يتردد هتاف واحد “الخميني، الخميني”.

وخلت العاصمة بالكامل من العسكريين.

في بعض الأحيان، عمدت الحشود التي التقت أخيرا “مرشدها” بعد منفى استمر 14 عاما وثلاثة أشهر، الى رفع السيارة التي كانت تقل الخميني وحملها على مدى بضعة أمتار.!!

Next Post
في مثل هذا اليوم 1 فبراير2002م..بقلم سامح جميل

في مثل هذا اليوم 1 فبراير2002م..بقلم سامح جميل

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In