في مثل هذا اليوم 3 فبراير 1945م..
بداية معركة مانيلا لاسترجاع العاصمة الفلبينية وذلك بين اليابان والولايات المتحدة بتحالف مع الفلبينيين.
معركة مانيلا هي معركة وقعت بين اليابان والولايات المتحدة بتحالف مع الفلبين في مانيلا عاصمة الفلبين ما بين من 3 فبراير/شباط إلى 3 مارس/اذار 1945.
لقد سببت أعمال القتال خلال شهر واحد من المعركة؛ الدمار الشامل للمدينة وكان هذا الشهر عبارة عن حمام دماء والمكان مسرح لاسوأ قتال في تاريخ حضارة المحيط الهادئ، ولكن بانتهاء ثلاث أعوام من الاحتلال الياباني للفلبين (1942-1945) استولى الجنرال دوغلاس ماك آرثر على المدينة فكان ذلك انتصار حملة الاسترداد.
وتقول الجزيرة الوثائقية:
“كانت مانيلا لؤلؤة الشرق حيث الحياة المتنوعة قبل أن تتحول إلى مسرح حرب في الأربعينات. في بداية الأربعينيات سقطت مانيلا في يد الجيش الياباني، حيث يروى شهود عيان في هذا الشريط ما تعرض له السكان أثناء ذلك. لكن في أواخر 1944 بدا الجيش الأميركي في تحقيق انتصارات واضحة على اليابانيين، ومع هذا استمرت معركة مانيلا على أشدها بين الطرفين، بينما كان سكان مانيلا الضحايا الأشد تضررا”.
في الثالث من شهر شباط توغلت القوات الأمريكية (فرقة الفرسان الأولى) بقيادة اللواء فيران (Verne D. Mudge) الضواحي الشمالية لمدينة مانيلا، واستولت الفرقة على الجسر الحيوي عن طريق نهر تولهن.وكان أسطول الجنرال ويليام تشيس (William C. Chase’s من فرقة الفرسان الثامنة) أول وحدة تصل المدينة، حيث بدأ بعدها عبور المنطقة الخضراء عن طريق مدخل جامعة سانتو توماس (University of Santo Tomas) الذي كان قد تحول إلى معسكر اعتقال للمدنيين والجيش والبحرية الأمريكيين والممرضات وتعرف أحيانا باسم «الملائكة باتان».
منذ 4 يناير 1942، والمبنى الرئيسي للجامعة وكان يستخدم لاحتجاز مدنيين. من أصل 4255 سجين، 466 وتوفي في الأسر، وثلاثة قتلوا بينما كانوا يحاولون الفرار في 15 شباط 1942، ولكنه في محاولة ناجحة سجلت محاولة هرب واحدة تقريبا في كانون الثاني 1945.
و في نفس اليوم (3 شباط) قام اليابانيون بقيادة اللفتنانت كولونيل توشيو هاياشي بالدخول إلى مبنى تعليمي ومعهم رهائن، وكان يرجون من هذه الخطوة ان تكون وعاء لتبادل إطلاق النار مع الأمريكيين والفلبينيين.و في اليوم التالي وافق كل من الأمريكيين والفلبينيين عن طريق التفاوض برجوع القوات اليابانية إلى جنوب المدينة؛ وقد سمح لهم بحمل البنادق والمسدسات والسيوف فقط. وفي اليوم نفسه، قامت دورية من فرقة المشاة السابعة والثلاثين وفرقة المشاة الحادية والثلاثين بتحرير أكثر من 1000 من أسرى الحرب، ومعظمهم من المدافعين السابقيين من سجن بيليبيد التي كانت قد تخلت عنه اليابانية.
في صباح يوم 5 شباط، سبعة وأربعون من اليابانيين خروجوا من الجامعة ليتم ترحيلهم أحياء.لكن اليابانييون لم يلتزموا بخط رجوعهم وخرجوا من التغطية الأمريكية بالقرب من قصر مالاكانانغ عندها لقي بعض الهاربين مصرعهم والبعض الآخر تم ارجاعه إلى سانتو توماس ليتم سجنهم.
وفي النهاية، تم الإفراج عن 5785 سجينا وهم:3000 فلبينيا، و 2870 أمريكيا، و 745 بريطاني، و 100 من الأستراليين، و 61 كنديا و 50 هولندي، و 25 بولنديا، 7 فرنسيين، ومصريين، وأسبانيان، وسويسري، وألماني وسلوفاكي.
في الثالث من شهر شباط توغلت القوات الأمريكية (فرقة الفرسان الأولى) بقيادة اللواء فيران (Verne D. Mudge) الضواحي الشمالية لمدينة مانيلا، واستولت الفرقة على الجسر الحيوي عن طريق نهر تولهن.وكان أسطول الجنرال ويليام تشيس (William C. Chase’s من فرقة الفرسان الثامنة) أول وحدة تصل المدينة، حيث بدأ بعدها عبور المنطقة الخضراء عن طريق مدخل جامعة سانتو توماس (University of Santo Tomas) الذي كان قد تحول إلى معسكر اعتقال للمدنيين والجيش والبحرية الأمريكيين والممرضات وتعرف أحيانا باسم «الملائكة باتان».
منذ 4 يناير 1942، والمبنى الرئيسي للجامعة وكان يستخدم لاحتجاز مدنيين. من أصل 4255 سجين، 466 وتوفي في الأسر، وثلاثة قتلوا بينما كانوا يحاولون الفرار في 15 شباط 1942، ولكنه في محاولة ناجحة سجلت محاولة هرب واحدة تقريبا في كانون الثاني 1945.
و في نفس اليوم (3 شباط) قام اليابانيون بقيادة اللفتنانت كولونيل توشيو هاياشي بالدخول إلى مبنى تعليمي ومعهم رهائن، وكان يرجون من هذه الخطوة ان تكون وعاء لتبادل إطلاق النار مع الأمريكيين والفلبينيين.و في اليوم التالي وافق كل من الأمريكيين والفلبينيين عن طريق التفاوض برجوع القوات اليابانية إلى جنوب المدينة؛ وقد سمح لهم بحمل البنادق والمسدسات والسيوف فقط. وفي اليوم نفسه، قامت دورية من فرقة المشاة السابعة والثلاثين وفرقة المشاة الحادية والثلاثين بتحرير أكثر من 1000 من أسرى الحرب، ومعظمهم من المدافعين السابقيين من سجن بيليبيد التي كانت قد تخلت عنه اليابانية.
في صباح يوم 5 شباط، سبعة وأربعون من اليابانيين خروجوا من الجامعة ليتم ترحيلهم أحياء.لكن اليابانييون لم يلتزموا بخط رجوعهم وخرجوا من التغطية الأمريكية بالقرب من قصر مالاكانانغ عندها لقي بعض الهاربين مصرعهم والبعض الآخر تم ارجاعه إلى سانتو توماس ليتم سجنهم.
وفي النهاية، تم الإفراج عن 5785 سجينا وهم:3000 فلبينيا، و 2870 أمريكيا، و 745 بريطاني، و 100 من الأستراليين، و 61 كنديا و 50 هولندي، و 25 بولنديا، 7 فرنسيين، ومصريين، وأسبانيان، وسويسري، وألماني وسلوفاكي.!