في مثل هذا اليوم 3 مارس2014م..
أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تمنح جوائز الأوسكار لفيلم 12 عامًا من العبودية كأفضل فيلم، وماثيو ماكونهي كأفضل ممثل، وكيت بلانشيت كأفضل ممثلة.
عبد لاثني عشر عاما (بالإنجليزية: 12 Years a Slave) ويعرف أيضًا باسم 12 سنة من العبودية، هو فيلم دراما تاريخي بريطاني-أمريكي 2013، مبني على السيرة الذاتية “عبد لاثني عشر عاما” لسولمون نورثوب، وهو شخص أسود حر تم اختطافه في واشنطن العاصمة في سنة 1841 وبيع إلى العبودية. سليمان عمل كعبد لمدة 12 سنة في إحدى المزارع في ولاية لويزيانا قبل أن يطلق سراحه. الفيلم من إخراج ستيف ماكوين وسيناريو جون ريدلي. شيواتال إيجيوفور يجسد دور سليمان. الفيلم أيضاً من بطولة مايكل فاسبندر وبينيديكت كامبرباتش وبول دانو وبول جياماتي وسارة بولسون وبراد بيت. صدر الفيلم في 18 أكتوبر في الولايات المتحدة. تلقى الفيلم إشادة هائلة من النقاد وحصل على جائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم دراما، وتلقى 9 ترشيحات لجائزة الأوسكار من ضمنها أفضل فيلم وأفضل مخرج لماكوين وأفضل ممثل لإيجيوفور وأفضل ممثل مساعد لفاسبندر وأفضل ممثلة مساعدة لنيونج.
في 1841، “سلومون نورثوب” (شيواتال إيجيوفور) هو رجل أسود حر يعمل كنجار وعازف كمان، يعيش مع زوجته وابنتيه في ساراتوغا سبرينغس، نيويورك. في يوم من الأيام يعرض عليه رجلان أن يعمل كموسيقي لمدة أسبوعين، لكنهما يخدرانه ويستيقظ “سلومون وهو مقيد بالسلاسل وعلى وشك البيع كعبد.
يتم شحن “سلومون إلى نيو أورلينز ويعطى له اسم “بلات”، وهو اسم أحد العبيد الهاربين من جورجيا. بعد أن يتلقى ضرباً مبرحاً، يتم بيعه بواسطة تاجر عبيد “ثيوفيلوس فريمان” (بول جياماتي) إلى صاحب مزرعة يدعى “وليام فورد” (بنديكت كومبرباتش). يتمكن “سلومون من تكوين علاقة جيدة مع “فورد”. النجار العنصري “جون تبيتس” (بول دانو) يستاء من “سلومون ويبدأ بمضايقته.
التوتر بين الاثنان يتصاعد؛ يقوم “تبيتس” بمهاجمة “سليمان”، لكن “سلومون” يدافع عن نفسه ويضربه. انتقاما لذلك، يحاول “تبيتس” وصديقاه شنق “سليمان”، الذي يبقى معلقاً على حبل المشنقة لعدة ساعات قبل أن ينقذه “فورد”. يشرح “فورد” ل”سلومون” أنه من أجل أن ينقذ حياته يجب أن يبيعه إلى “إدوين إيبس” (مايكل فاسبندر). يحاول “سلومون” المنطق مع “فورد” ويشرح له أنه رجل حر لكن الأخير لا ينصت ويقوم ببيعه.
“إدوين إيبس” يؤمن بأن الحق في إساءة معاملة عبيده مقررة في الإنجيل، ويشجع عبيده على قبول مصيرهم المحتوم عن طريق القراءة لهم في كثير من الأحيان آيات الكتاب المقدس المؤيدة للعبودية، الحقيقية والمزورة. يطلب “إيبس” أيضاً من كل عبد أن يجمع على الأقل 90 كيلوغرام من القطن في كل يوم، وإلا تعرض للجلد. عبدة شابة تدعى “باتسي” تجمع كل يوم أكثر من 226 كيلوغرام من القطن ويمدحها إيبس وتقع في شهوته. زوجته، “ماري” (سارة بولسون) تغار من الاهتمام الذي يبديه زوجها تجاه “باتسي” وتقوم بضربها بعنف في كل فرصة، بعد أن أقرّ “إيبس” على الملأ أنه سيختار “باتسي” فوق زوجته إذا اضطر لذلك. يقوم “إيبس” بأغتصاب “باتسي” مرات عديدة، والتي تطلب مساعدة “سلومون” في الانتحار، لكنه يرفض.
يقرر “إيبس” أن العبيد الجدد سببوا تفشي دودة القطن، وهو بلاء من الرب. فيقوم بتأجيرهم إلى صالح مزرعة سكر للموسم. بينما هو هناك، يكسب “سلومون” ود مالك المزرعة، الذي يسمح له بالعزف على الكمان في احتفالية ذكرى زفاف، حتى أنه يسمح له بالحتفاظ بما كسبه.
عندما يعود “سلومون” إلى “إيبس”، يحاول استخدام المال الذي كسبه ليدفع لعامل أبيض ومشرف سابق (غاريت ديلاهونت) ليبعث لأصدقاء “سلومون” في نيويورك رسالة منه. يوافق العامل على تسليم الرسالة ويأخذ المال، لكنه يخون “سلومون” ويشي به إلى “إيبس”. يقنع “سلومون” “إيبس” بشق الانفس أن القصة كذب، ويقوم بحرق الرسالة، أمله الوحيد في الحرية.
في يوم من الأيام، يشتاط “إيبس” غضباً عندما يعلم أن “باتسي” مفقودة من مزرعته. عندما تعود إلى المزرعة، تخبره أنها ذهبت لجلب صابونه لأن زوجته ترفض اعطائها واحدة لتنظف نفسها. يأمر “إيبس” رجاله بتعرية “باتسي” وربطها إلى عامود، ثم يطلب من “سلومون” أن يجدلها. “سلومون” يطيع أمر “إيبس” بتردد، لكن “إيبس” يأخذ السوط منه لاحقاً وينهال بالجلد بوحشية على “باتسي”.
بينما تتعافى “باتسي”، يبدأ “سلومون” العمل على بناء شرفة مع نجار كندي يدعى “باس” (براد بيت). يكسب “باس” استياء “إيبس” بسبب موقفه من العبودية، لكن هذا يقنع “سليمان” بأن يبوح بسر اختطافه إلى “باس”. مرة أخرى، يطلب “سليمان” المساعدة في توصيل رسالة إلى ساراتوغا سبرينغس. يوافق “باس” على ذلك مخاطر بحياته.
في يوم ما، يصل شريف المقاطعة إلى المزرعة برفقة رجل ويقوم بسؤال “سلومون” عدة أسئلة للتأكد من صحة قصته. يتعرف “سلومون” على الرجل برفقة الشريف على أنه صديقه صاحب محل الأحذية من ساراتوغا سبرينغس. الرجل جاء لتحريره، ويتعانق الاثنان بحرارة. على الرغم من مقاومة “إيبس”، يغادر “سلومون” المزرعة فوراً برفقة الشريف وصديقه.
بعد أن استبعد ل12 سنة، يصبح “سلومون” رجلا حرا ويعود إلى عائلته.
ماثيو ديفيد ماكونهي (بالإنجليزية: Matthew McConaughey) من مواليد 4 نوفمبر 1969، هو ممثل ومخرج أمريكي، حظي بالانتباه لأول مرة بعد دوره الثانوي في فيلم اليافعين الكوميدي مذهول ومحتار عام1993، إذ اعتقد العديد من الناس بأن هذا الدور هو الذي شهره. بعد أدائه لعدد من الأدوار الثانوية في الأفلام، من ضمنها ملائكة في أقصى الملعب، ومجزرة منشار تكساس الجيل الجديد عام 1994، اشتهر بأدائه الخارق كممثل رئيسي في فيلم الدراما القانونية وقت للقتل عام 1996، وتبع ذلك أداؤه الرئيسي في عدة أدوار أخرى، مثل فيلم الخيال العلمي اتصال عام 1997 وفيلم الدراما التاريخية أميستاد عام 1997 وفيلم الدراما الكوميدية فتيان نيوتن عام 1998 وفي الفيلم الكوميدي الساخر إي دي تي في عام 1999والفيلم الحربي يو- 571عام 2000 والفيلم النفسي المثير الضعف عام 2001.
في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبح ماكونهي معروفًا بشكل كبير في تمثيله لأدوار البطولة في الكوميديا الرومنسية، من ضمنها فيلم منظم حفلات الزفاف عام 2001 وفيلم كيف تخسرين رجلًا في 10 أيام عام 2003 وفيلم فشل الانطلاق عام 2006 وفيلم ذهب الأبله عام 2008 وفيلم أشباح صديقات الماضي عام 2009، جاعلًا إياه رمزًا للإغراء. بعد عامين من الاستراحة من تمثيل الأفلام، بدأ ماكونهي في الظهور بأدوار أكثر درامية، كدوره في فيلم الدراما القانونية محامي عائلة لينكن عام 2011. اشتهر أيضًا بأدوار ثانوية مثل فيلم بيرني عام2011 ومايك الساحر عام 2012 وذئب وول ستريت عام 2013 وأدوار البطولة في فيلم القاتل جو عام2011 وماد عام 2012.
صوّر ماكونهي دور شخصية رون وودروف، كراعي بقر مصاب بالإيدز في فيلم السيرة الذاتية نادي دالاس للمشترين عام 2013، الذي حقق له ثناءً واسع النطاق والعديد من الجوائز وأوسمة الشرف، بما في ذلك جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. في عام 2014، مثّل دور شخصية روست كوهل في فيلم المحقق الفذ في الموسم الأول من سلسلة مسلسلات إنثولوجيا الجريمة التي عُرضت على الشبكة التلفزيونية الأمريكية إتش بي أو، والذي رُشِّح بسببه لجائزة إيمي لأوقات الذروة (أو جائزة إيمي برايم تايم) لأفضل ممثل بارز في المسلسلات الدرامية. كسبت أدواره التي لعبها في الأفلام في ذلك الوقت درجات متفاوتة من النجاح التجاري والنقدي، من ضمنها فيلم بين النجوم عام 2014 وبحر الأشجار عام 2015 وفيلم ولاية جونز الحرة عام 2016 وفيلم الذهب عام 2016 وفيلم برج الظلام عام 2017، إضافة لأعماله الصوتية في فيلم كوبو والسلسلتان عام 2016 وفيلم هواة الغناء
عام 2017.
كاثرين إليز بلانشيت (بالإنجليزية: Catherine Elise Blanchett)؛ (/ˈblæntʃət/؛ من مواليد 14 مايو 1969 –)، ممثلة أسترالية ومخرجة مسرح. إحدى أكثر الممثلات نجاحًا في أستراليا، فضلًا عن كونها واحدة من أفضل الممثلات في جيلها، وهي معروفة بأدوارها في كل من الأفلام السينمائية واسعة النطاق، والأفلام المستقلة منخفضة الميزانية، والأعمال المسرحية. وقد حصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزتي أوسكار، وثلاث جوائز غولدن غلوب، وثلاث جوائز من الأكاديمية البريطانية للأفلام، وثلاث جوائز نقابة ممثلي الشاشة. صَنّفت مجلة التايم بلانشيت كواحدة من الـ100 شخص الأكثر تأثيرًا في العالم في عام 2007، وفي عام 2018، صُنّفت بين الممثلات الأعلى أجرًا في العالم.
بعد تخرجها من المعهد الوطني للفنون المسرحية، بدأت بلانشيت مسيرتها الفنيّة على المسرح الأسترالي، حيث أخذت أدوارًا في إلكترا في عام 1992 وهاملت في عام 1994. وقد لفتت الانتباه الدولي بعد تجسيدها دور إليزابيث الأولى في فيلم الدراما إليزابيث (1998). فازت عنه بجائزة بافتا لأفضل ممثلة وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة – فيلم دراما، وحصلت على ترشيحها الأول لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. جعلها تجسيدها لكاثرين هيبورن في فيلم السيرة الذاتية لمارتن سكورسيزي، ذا أفياتور – الطيار (2004)، تحصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، وفازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة لاحقا عن تجسيدها دور امرأة عصبيّة ذات مكانة اجتماعية سابقة في فيلم الدراما الكوميدية لوودي آلن، ياسمين أزرق (2013). كانت أدوارها الأخرى التي ترشحت عنها لجائزة الأوسكار في الأعمال الدرامية ملاحظات حول فضيحة (2006)، وإليزابيث: العصر الذهبي (2007)، وأنا لست هناك (2007)، وكارول (2015).
تشمل أفلام بلانشيت الأكثر نجاحًا تجاريًا السيد ريبلي الموهوب (1999)، وثلاثية سيد الخواتم (2001–2003) وثلاثية ذا هوبيت (2012–2014) لـبيتر جاكسون، وبابل (2006)، والحالة المُحيرة لبنجامين بتن (2008)، وإنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستالية (2008)، وثلاثية كيف تُروض تنينك (2014–2019)، وسندريلا (2015)، وثور: راجناروك (2017)، وأوشنس 8 (2018). قدمت بلانشيت أكثر من 20 إنتاجًا مسرحيًا. من عام 2008 إلى عام 2013، عملت بلانشيت وزوجها، أندرو أبتون، كمخرجين فنيين لشركة مسرح سيدني. كانت بعض أدوارها المسرحية خلال هذه الفترة في إحياء وتجديد المسرحيات مثل: مسرحية عربة اسمها الرغبة (بالإنجليزية: A Streetcar Named Desire)، والعم فانيا (بالإنجليزية: Uncle Vanya)، والخادمات (بالفرنسية: Les Bonnes). ظهرت بلانشيت لأول مرة في مسرح برودواي في عام 2017 بمسرحية الحاضر، والتي حصلت بسببها على ترشيح لجائزة توني.
منحت الحكومة الأسترالية بلانشيت ميدالية المئوية في عام 2001 وعينتها وصيفة وسام أستراليا لعام 2017. وقد مُنحت وسام الفنون والآداب برتبة نبيل من قِبل الحكومة الفرنسية عام 2012. حصلت على دكتوراه في الآداب من جامعة نيو ساوث ويلز، وجامعة سيدني، وجامعة ماكواري. في عام 2015، كُرّمت بلانشيت من قِبل متحف الفن الحديث وحصلت على زمالة المعهد البريطاني للسينما.!!