” عَجْــزٌ ..!! ” … ” ق . ق . ج ” …!!
… د.مُهَنْدِس / إِيَادُ الصَّاوِي .
***********************
لَاهِثًا يَعدُو خَلفَ تِلْكَ الشَّارِدَةِ مِنْ بَيْنِ أَخَوَاتِهَا عَلَّهُ يَرُدُّهَا تُطَبِّبُ هَؤُلَاءِ اللَّائِي يَتَنَاسَلْنَ وَلَائِدَ مُدْمَاةٌ عَرَاقِيبَهُنَّ قَتْلَى عَلَى جَنَبَاتِ رِوَايَتِهِ ، يَعُودُ أَدْرَاجَهُ – فَمَا مِنْ غِيَاثٍ وَلَا سَبِيلَ نَاجِعَة – إِلَى مَا اِنْتَهَى وَسَطَ السَّطْرِ – فَزِعًا مُطْرِقًا إِلَى وَقْعِ أَقْدَامِ الْحُشُودِ الزَّاحِفَةِ قُبَالَتَهُ – وَعَجَائِزُ الْكَلِمَاتِ ثَكْلَى يَنْدُبْنَ هَاتِيكَ الْبَرَاعِمِ ، عَلَى مَرْمَى يَرَاعِهِ مِنْ مُنْتَهَاهُ حُرُوفٌ مَكْلُومَةٌ صَارِخَةٌ ، مَعْصُوبَةُ جِرَاحَاتُهَا بِقَهْرٍ سَابِغٍ مُنْذُ أَمْسِهِ ، تَنْبَجِسُ مُخَضِّبَةً بَدَنَهُ وَالْوَرَقَ الدَّمَ .
*********************