فى مثل هذا اليوم 19مارس1860م..
ميلاد وليام جيننغز بريان، وزير خارجية الولايات المتحدة.
وليام جيننغز بريان (بالإنجليزية: William Jennings Bryan) هو خطيب وسياسي أمريكي من نبراسكا (19 مارس 1860-26 يوليو 1925). برز من عام 1896 كقوة مهيمنة في الحزب الديمقراطي، وترشح ثلاث مرات عن الحزب لرئاسة الولايات المتحدة (أعوام 1896، و1900، و1908) لكنه فشل في الفوز بالرئاسة في المرات الثلاث. كما عمل في مجلس النواب الأمريكي وكان وزير خارجية في رئاسة وودرو ويلسون. وكان يطلق عليه لقب «العامي العظيم» بسبب إيمانه بحكمة الناس العاديين.
ولد بريان في ولاية إلينوي، وانتقل إلى ولاية نبراسكا في ثمانينيات القرن التاسع عشر. وفاز بانتخابات مجلس النواب الأمريكي في انتخابات عام 1890، وخدم لفترتين قبل هزيمته في انتخابات مجلس الشيوخ عام 1894. وألقى بريان في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 1896 خطابه «الصليب الذهبي» الذي هاجم فيه معيار الذهب والمصالح الشرقية. تنصل الحزب الديمقراطي من الرئيس الحالي وقتها جروفر كليفلاند وزملائه من ديمقراطيي بوربون المحافظين، ورشح بريان للرئاسة، ليكون بريان أصغر مرشح رئاسي لحزب رئيسي في تاريخ الولايات المتحدة، وكان وقتها بعمر السادسة والثلاثين. وكان براين مؤيدا للثنائية المالية (بمعيار الفضة والذهب معا) وتم ترشيحه أيضا من قبل الحزب الشعبوي والحزب الجمهوري الفضي. هزم بريان أمام الجمهوري ويليام ماكينلي في انتخابات عام 1896 بنتيجة متقاربة. ألقى برايان أكثر من 500 خطبة في عام 1896، فابتكر بهذا الحملة بالخطابات في عصر بقي فيه المرشحون الرئاسيون الآخرون في منازلهم.
بقي بريان مسيطرا على الحزب الديمقراطي ونال الترشيح الرئاسي مرة أخرى في عام 1900. أصبح بريان معارضا شرسا للإمبريالية الأمريكية في أعقاب الحرب الإسبانية الأمريكية، وسخر جزءا كبيرا من حملته على هذه القضية. هزم بريان أمام ماكينلي مرة أخرى، وانتصر الأخير في عدد من الولايات الغربية التي فاز بها بريان في الانتخابات السابقة. ضعف نفوذ بريان في الحزب بعد هذه الانتخابات، ورشح الديمقراطيون بدلا منه المحافظ ألتون باركر في الانتخابات الرئاسية عام 1904. فاز بريان بترشيح حزبه في الانتخابات الرئاسية عام 1908، ولكنه هزم أمام وليام هوارد تافت.
بعد أن فاز الديمقراطيون بالرئاسة في انتخابات عام 1912، قام ويلسون بمكافأة دعم بريان له بأن وضعه في منصب هام هو وزير الخارجية. بعد أن نسفت سفينة لوسيتانيا من قبل سفينة ألمانية في عام 1915، قدم ويلسون مجموعة مطالب قوية على ألمانيا لم يتفق معها بريان، حيث كان ويسلون يأمل في تجنب دخول الحرب العالمية الأولى. استقال بريان من منصبه في عام 1915، ودخلت الولايات المتحدة الحرب بعد ذلك بعامين. ظل بريان نشطا في الحياة العامة، ودعم إعادة انتخاب ويلسون ومنع الكحول. عارض بريان الداروينية على أسس دينية وإنسانية، وأظهر آراءه في محاكمة سكوبس (أو محاكمة القرد) في ولاية تينيسي عام 1925. كما أصبح مروج عقارات في فلوريدا، وساهم في ازدهار سوق الأراضي في فلوريدا عقد 1920. توفي بريان في نومه بعد خمسة أيام من انتهاء قضية سكوبس التي فاز بها.!!!