فى مثل هذا اليوم 25مارس1584م..
منح السير والتر رالي براءة اختراع لاستعمار ولاية فرجينيا.
في مثل هذا اليوم 25 مارس من عام 1584 منح السير والتر رالي صاحب براءة اختراع لاستعماره ولاية فرجينيا، وكان كاتب وشاعر وفارس وجاسوس ومستكشف إنجليزي، وهو الأخ غير الشقيق الأصغر لهمفري جيلبرت، وابن عم ريتشارد غرينفيل يعرف بأنه بإشاعته استخدام التبغ في إنجلترا، وتوفي والتر رالي في 29 أكتوبر 1618.
قضى جزء من حياته في جزيرة أيرلندا في مقاطعة وستميث، حيث شارك في قمع حركات التمرد ضد إنجلترا وشارك في حصار سميرويك، ثم أصبح من ملاك الأراضي التي صودرت من ملاكها الأيرلنديين، وعلا شأنه بسرعة في عهد الملكة إليزابيث الأولى، وأصبح فارسًا في عام 1585.
وشارك رالي في الاستعمار الإنكليزي لفرجينيا، مما مهد الطريق أمام المستعرات الإنجليزية اللاحقة في أمريكا الشمالية، وفي عام 1591، تزوج سرًا من إليزابيث ثروكمورتون إحدى وصيفات الملكة دون إذن الملكة، لذا سجن هو وزوجته في برج لندن، وبعد إطلاق سراحه، تقاعد وذهب ليقيم في أملاكه في دورست.
وفي عام 1594، سمع رالي بـ “مدينة الذهب” في أمريكا الجنوبية وأبحر للعثور عليها وعلى بحيرة باريمي، ودون مغامراته في كتاب تناول فيه أسطورة “إل دورادو”، وبعد وفاة الملكة إليزابيث في عام 1603، سجن رالي مرة أخرى في البرج، هذه المرة بتهمة تورطه في التمرد على الملك جيمس الأول. وفي عام 1616، أفرج عنه من أجل إرسال بعثة ثانية للبحث عن الذهب في أمريكا الجنوبية، وكانت البعثة غير ناجحة، ونهب الرجال الذين كانوا تحت إمرته موقعا إسبانيا، وعاد رالي إلى إنجلترا، ولاسترضاء الإسبان، ألقي القبض عليه وأعدم في عام 1618.
يعد رالي من رموز العصر الإليزابيثي البارزة، وفي سنة 2002 م، صنفه اقتراع للبي بي سي ضمن البريطانيون المائة الأعظم.!!






