فى مثل هذا اليوم 27مارس1912م..
ميلاد جيمس كالاهان، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
جيمس كالاهان (بالإنجليزية: James Callaghan) سياسي بريطاني من حزب العمال (27 مارس 1912- 26 مارس 2005). كان رئيساً لوزراء بريطانيا من 5 أبريل 1976 إلى 4 مايو 1979، وزعيم حزب العمال من 1976 إلى 1980. كالاهان هو حتى الآن السياسي الوحيد في التاريخ الذي خدم في كل أربعة من «المكاتب الكبرى للدولة»، بعد أن كان وزير الخزانة من 1964 إلى 1967، وزير الداخلية من 1967 إلى 1970، ووزير الخارجية من عام 1974، حتى تعيينه رئيس الوزراء في عام 1976. رئيسا للوزراء، كان لديه بعض النجاحات، ولكن تذكر أساساً للأزمة «شتاء السخط» في 1978-1979. خلال فصل الشتاء البارد جدا، أدت معركته مع النقابات العمالية إلى ضربات هائلة تسببت في إزعاج الشعب بشكل خطير، مما أدى إلى هزيمته من قبل مارغريت ثاتشر.
كبرلماني جديد في عام 1945 كان على يسار الحزب؛ انتقل بشكل ثابت إلى اليمين لكنه حفظ على سمعته ب «حارس غطاء القماش»، وهو ما كان ينظر إليه على أنه مكرس للحفاظ على علاقات وثيقة بين الحزب ونقابات العمال. تزامنت فترة كالاهان كوزير الخزانة مع فترة مضطربة للاقتصاد البريطاني، حيث كان عليه أن يتصارع مع عجز في ميزان المدفوعات والهجمات المضاربة على الجنيه الإسترليني (سعر صرفه إلى العملات الأخرى تم إصلاحه تقريبا من قبل نظام بريتون وودز) وفي 18 نوفمبر 1967، خفضت الحكومة الجنيه الإسترليني. أصبح كالاهان وزير الداخلية. وأرسل الجيش البريطاني لدعم الشرطة في أيرلندا الشمالية، بعد طلب من حكومة أيرلندا الشمالية.
بعد أن خسر حزب العمال انتخابات عام 1970، لعب كالاهان دورا رئيسياً في مجلس المعارض. وقد أصبح وزيرا للخارجية في عام 1974، وتولى مسؤولية إعادة التفاوض بشأن شروط عضوية بريطانيا في السوق الأوروبية المشتركة، ودعم تصويت «نعم» في استفتاء عام 1975 للبقاء في السوق الأوروبية الاقتصادية. عندما استقال رئيس الوزراء هارولد ويلسون في عام 1976، هزم كالاهان خمسة مرشحين آخرين ليتم انتخابهُ كبديل له. وكان حزب العمال قد فقد بالفعل الأغلبية الصغيرة في مجلس العموم في الوقت الذي أصبح رئيساً للوزراء، واضطر هزائم الانتخابات والانشقاقات عن الحزب كالاهان للتعامل مع الأحزاب الصغيرة مثل الحزب الليبرالي، وخاصة في «ميثاق اليبرالي العمالي» من 1977 إلى 1978. النزاعات الصناعية والإضرابات واسعة النطاق في عام 1978 في أزمة «شتاء السخط» جعلت حكومة كالاهان غير شعبية، وهزيمة الاستفتاء على نقل قوات سياسية إلى إسكتلندا أدى إلى النجاح في تمرير اقتراح عدم الثقة فيه في 28 مارس 1979. وأعقب ذلك هزيمة في الانتخابات العامة.
ظل كالاهان زعيم حزب العمال حتى نوفمبر 1980، لإصلاح العملية التي انتخب الحزب من خلالها زعيمه، قبل أن يعود إلى المقاعد الخلفية في مجلس العموم حيث بقى حتى أصبح من نبيل الحياة في مجلس اللوردات مثل بارون كالاهان من كارديف.!!