في مثل هذا اليوم10 ابريل1970م..
المغني بول مكارتني يعلن عن انفصاله عن فرقة البيتلز.
في 10 أبريل 1970، وقبيل إصدار أول ألبوم منفرد له، أعلن بول مكارتني، خلال مقابلة معه، أن الفرقة قد تتوقف عن إنتاج الأغاني والعروض، فبدا يومها إرث فرقة “بيتلز” غير أكيد. وبعدما سئل عما إذا كان سيستأنف شراكته في كتابة الأغاني مع زميله في الفرقة جون لينون، كان رده “لا”، من دون أن يؤكد رسميا انفصال الفرقة. وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز”، وقتها، في عنوانها الرئيسي: “مكارتني ينفصل عن فرقة بيتلز”. وفي وقت لاحق من ذلك العام، رفعت قضية امام المحكمة العليا البريطانية لحل الشراكة، مما جعل الانفصال رسميا. وكان وقع خبر انفصال الفرقة قاسيا على محبيها وفطر قلوبهم، كما استذكر فيليب نورمان، الذي ألف كتبا عدة عن “بيتلز” من بينها السيرة الذاتية الرسمية لبول مكارتني في عام 2016. وقال نورمان: “لقد نشأ جيل كامل مع بيتلز… كان لديهم ألبوم للفرقة في كل مرحلة مهمة من مراحل حياتهم”، مضيفاً: “رأى كثر أنه أمر مروع… وأن المستقبل سيكون قاتما من دونها”. وهذه الفرقة ما زالت بين أكثر الفرق الموسيقية مبيعا على الإطلاق، مع أغنيات ناجحة مثل “آي وانت تو هولد يور هاند” و”هيي جود” إلى “يسترداي” و”لت إت بي” وهي مألوفة لأربعة أجيال على الأقل. وأكد نورمان: “الفرقة لم تنته، ما زالت في كل مكان، ما زالت في لغتنا وفي عناوين الصحف، ما زلنا نستشهد بهم، وما زالت موسيقاهم تسمع في كل مكان”، مضيفا: “سحرها أبدي”. وبعد انطلاقها من ليفربول في إنكلترا عام 1960، أصبحت فرقة “بيتلز”، التي تضم لينون ومكارتني ورينغو ستار وجورج هاريسون، ظاهرة اجتماعية. لكن بحلول أواخر الستينيات، راحت “بيتلمانيا”، أو حمّى البيتلز، تؤثر سلبا على أعضائها. وأقر لينون، خلال مقابلة اكتشفت أخيراً، بأن أغنية “هيلب!”، التي أطلقت في عام 1965 كانت بمثابة صرخة استغاثة، جراء ذلك الجنون بالفرقة!!






