في مثل هذا اليوم 13 مايو2015م..
رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا يتم الانقلاب عليه من قبل الجيش عندما كان في زيارة إلى تنزانيا، ولكن يفشل هذا الإنقلاب في 15 مايو.
بيير نكورونزيزا (بالفرنسية: Pierre Nkurunziza) (18 ديسمبر 1964 – 8 يونيو 2020) رئيس جمهورية بوروندي السابق، وكان رئيس المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الذي كان ممثلا لعرقية الهوتو أثناء العنف الطائفي ولكنه تحول إلى حزب سياسي فيما بعد.
ولد بيير في 18 ديسمبر 1963 في مدينة بوجمبورا العاصمة البورندية. والده كان سياسيا انتخب عضواً في البرلمان البوروندي عام 1965 وحاكماً لاثنين من المقاطعات البوروندية قبل اغتياله أثناء العنف الطائفي في البلاد عام 1972. تلقى تعليمه في المدارس الابتدائية في مقاطعة نغوزي والتحق بمدرسة ثانوية في كيجاتا قبل تخرجه من جامعة لبوروندي في عام 1990. في الجامعة، وتخصص في التعليم والرياضة. عند اندلاع الحرب الأهلية كان نكورونزيزا محاضراً في جامعة بوروندي في أعقاب اغتيال أول رئيس من عرقية الهوتو، ملكيور نداداي، في عام 1993. انضم إلى قوات الدفاع عن الديمقراطية في عام 1995 كجندي بسبب هجوم جيش التوتسي على حرم الجامعة، وقتل فيها نحو 200 طالب. كما صرح في لقاء صحفي فيما بعد. ترقى داخل الحركة حتى عين نائب الأمين العام لمجلس الدفاع عن الديمقراطية في عام 1998. في عام 2001، انتخب رئيسا للمجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية. وأعيد انتخابه لمنصب الرئيس في أغسطس 2004. أواخر عام 2003، عين وزيرا للحكم الرشيد في الحكومة الانتقالية للرئيس دوميتيان ندايزيى. حقق المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية انتصارات في الانتخابات التي جرت خلال شهري يونيو ويوليو 2005، تم ترشيح نكورونزيزا باعتباره مرشح الحزب للرئاسة. انتخب رئيسا بالتزكية من قبل أعضاء البرلمان (التي تقوم بدور الهيئة الانتخابية) في 19 أغسطس عام 2005 وتولى مهام منصبه يوم 26 أغسطس عام 2005.
وفي سنة 2015 أعلن نكورونزيزا عن رغبته بالترشح لفترة رئاسية ثالثة، في خطوة اعتبرتها المعارضة خرقًا للدستور نظرًا لأنه يمنع الترشح لرئاسة الجمهورية ثلاث مرات متتالية، على أن أنصار نكورونزيزا قالوا بأن الفترة الأولى لا تحتسب كونها كانت تعيينًا من قبل البرلمان وليست انتخابًا من قبل الشعب. وبتاريخ 26 أبريل خرجت مظاهرات صاخبة اعتراضًا على الترشيح الثالث، فوقعت اشتباكات بين المُتظاهرين والشرطة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإغلاق عدَّة قنوات إذاعيَّة واعتقال عدد من رؤساء المعارضة، ونزوح حوالي 24,000 من البلاد نتيجة القلاقل.
انقلاب بوروندي العسكري 2015 هو محاولة انقلاب عسكري فاشلة وقعت في بوروندي في 13 مايو 2015 وانتهت في 15 مايو 2015، أين قائد هيئة أركان الجيش السابق وهو غودفروا نيومبار أعلن من إذاعة خاصة عن إزاحة رئيس البلاد بيير نكورونزيزا. جاء هذا الانقلاب العسكري أثناء الاحتجاجات البوروندية 2015. الرئاسة قالت في منشور على تويتر أن الوضع تحت السيطرة ولا وجود لانقلاب.
الرئيس نكورونزيزا كان في زيارة لدولة تنزانيا المجاورة وذلك لحضور القمة الثالثة عشر الخارقة للعادة لمجموعة شرق أفريقيا، أين تحدث رؤساء الدول والحكومات المشاركة عن الأحداث في بوروندي.
في 15 مايو 2015، دخل الرئيس البلاد، وأعلن الانقلابيون في نفس اليوم فشل الانقلاب وعمليتهم، والجنرال سيريل ندايروكي وقائد الشرطة والمتحدث باسم العملية زينون ندابانيزي قد تم توقيفهم واعتقالهم. في نفس اليوم، الجنرال غودفروا نيومبار أعلن: «قررنا أن نتراجع، آمل ألا يتم قتلنا». هذا الأخير بقي متخفيا في العاصمة.!!