في مثل هذا اليوم27 مايو1832م..
الجيش المصري بقيادة «أحمد المونوكلي» يفتح مدينة عكا بعد حصار دام 6 أشهر أتى بعد إعلان والي مصر محمد علي باشا الحرب على والي عكا «عبد الله باشا» بحجة إيوائه 6 آلاف من المصريين الفارين من التجنيد ورفضه إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المصري.
يرجع المؤرخون تأسيس مدينة (عكا) التاريخية إلى الألف الثالثة قبل الميلاد على يد الكنعانيين وفى العهدين الرومانى والبيزنطى امتازت بكونها أهم مرافئ حوض البحرالمتوسط،وفى 636 وصلها الفاتحون المسلمون بقيادة«شرحبيل بن حسنة»،وفى عهد معاوية الذي تولى ولاية بلاد الشام في عهد الخليفة«عثمان بن عفان» وضعت نواة الأسطول الإسلامى حيث بُنى حوض لبناء السفن،وحقق هذا الأسطول انتصارًا شهيرًا بمعركة ذات الصوارى الشهيرة، وفى 1104م سيطر الصليبيون عليها حتى1291.
وفى العهد العثمانى استعادت جزءا من أهميتها، وتحققت نهضتها الكبيرة في عهد الشيخ ظاهر العمر الزيدانى الذي اتخذ من عكا عاصمة له كما ازدهرت في عهد الوالى أحمد باشا الجزارمن بعده،وزاد اليونانيون على تحصيناتها في القرن4 ق.م، وأعيد تجديدها في عهد الرومان،ولما جاء الحكم الإسلامى للمدينة زاد عبدالملك بن مروان وهشام بن عبدالملك في تحصيناتها وتحولت في عهد العباسيين لثغر مهم لصد عدوان الرومان، كما زاد في تحصينها أحمد بن طولون،وحين انتزع الصليبيون عكا زادوا على تحصيناتها بعد سقوط قلعتها بأيديهم وقد اشتهرت مدينة عكا بأنها كانت مدينة حصينة حتي أنها صارت مضرب الأمثال في ذلك إذ يقول أحد الناس لآخر باللغة الدارجة «هو انت يعني هاتفتح عكا ؟» ومما يذكر أن هذه المدينة قد صمدت بتحصيناتها وقلعتها أمام زحف نابليون بونابرت عام 1799 ويسجل التاريخ للجيش المصري أنه في عهد محمد على باشا وبقيادة أحمد المونوكلى وفى مثل هذا اليوم فى27 مايو 1832قد استطاع فتح مدينة عكا بعد إعلان حاكم مصر، محمد على باشا، الحرب على والى عكا عبدالله باشا بحجة إيوائه 6 آلاف من المصريين الفارين من التجنيد ورفضه إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المصرى، واستسلمت عكا بعد حصار دام 6 أشهر.!!!!!!!