في مثل هذا اليوم31 مايو1977م..
مبايعة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وليًا للعهد في قطر.
حمد بن خليفة بن حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد بن ثاني (1 يناير 1952 -)؛ أمير دولة قطر السابق. تولى الإمارة في 27 يونيو 1995م، بعد قيامه بانقلاب أبيض على والده أمير دولة قطر آنذاك خليفة بن حمد آل ثاني، حتى تنازله عن الحكم لابنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 25 يونيو 2013م.
دراسته وأعماله
تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس الدولة، ثم التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج فيها في شهر يوليو من عام 1971م، وانضم بعدها إلى القوات المسلحة القطرية، وتدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى رقّي إلى رتبة لواء، وعين قائدًا عامًّا للقوات المسلحة، وقد لعب دورًا رئيسًا في تطوير القوات المسلحة وزيادة عدد أفرادها، واستحداث وحدات جديدة وتجهيزها بأحدث الأسلحة، والاهتمام بتدريب الضباط والأفراد على أحدث الأساليب العسكرية المتطورة. وقد أولى عناية كبيرة للأنشطة الرياضية والشبابية، من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة.
المناصب التي تولاها
في 31 مايو 1977م بويع وليًّا للعهد، كما عين وزيرًا للدفاع بالتاريخ نفسه.
شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979م وحتى عام 1991م، حين أُنشِئَت الهيئة العامة للشباب والرياضة وعيّن رئيسًا لها. كما أنه شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط.
انقلابه على والده وتنازله لابنه
في 27 يونيو 1995م تولى مقاليد الحكم، إثر انقلاب أبيض على والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وذلك في أثناء سفره إلى الخارج، وبحكم منصبه أصبح قائدًا عامًّا للقوات المسلحة القطرية، حتى تنازل عن الحكم لابنه تميم بن حمد آل ثاني في 25 يونيو 2013، ولا يزال يرأس مجلس العائلة الحاكمة، وأيضًا يرأس اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة والمجلس الأعلى للاستثمار.
سياسته
على المستوى المحلي
تم في عهده إقرار دستور قطر الدائم بعد التصويت عليه، وأجريت أول انتخابات للمجلس البلدي، فضلًا عن انتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر. وقد قام بفتح المجال أمام حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير، بعد إلغاء وزارة الإعلام، كما تم الإعداد لإجراء أول انتخابات برلمانية على مستوى الدولة. وأسهم في تطور قطر من جميع النواحي العمرانية والاقتصادية والعلمية والرياضية؛ حيث بدأت في معرفة التطور العمراني وتطور البنية التحتية في ظل حكمه. وأنشأ سوقا للأسهم، ووسع الاستثمارات الوطنية في استغلال المعادن الطبيعية في باطن الأرض؛ حيث أوجد امتلاك قطر لأكبر حقل غاز منفرد، ولثاني أكبر احتياطي في العالم من الغاز الطبيعي. كما شجع التعليم؛ فجعله إجباريًّا من الناحية القانونية من سن السابعة إلى أواخر العقد الثاني من العمر. وكان له رؤية في أهمية التعليم ومردوده على جميع أشكال الحياة، فأوكل مهام تطوير التعليم لزوجته موزا المسند، وأنشأ مدينة تعليمية للتعليم العالي، متكاملةً من جميع النواحي، لتوفر للطالب المناخ المناسب للتعليم المتميز. كما أنه استقطب أفضل الجامعات العالمية؛ مثل جامعة كومنولت فرجينيا، وكلية كورنيل الطبية فرع قطر، وجامعة تكساس إيه آند إم، وجامعة كارنيغي ميلون، وجامعة جورج تاون.
وبالرغم من ذلك انتقدت منظمة حقوق الإنسان قيامه بسحب جوازات العديد من المواطنين، خصوصًا من قبيلة آل مرة؛ حيث بلغ عددهم أكثر من 6000 جواز، وذلك بدعوى ازدواجية جنسيتهم.
بعد توليه مقاليد الحكم قام بتوثيق العلاقات مع مختلف دول العالم، وأهمها الولايات المتحدة؛ حيث توجد في قطر قاعدة السيلية، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي أسهمت بشكل كبير في الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان، وعلى الرغم من انتشار الصراع العربي الإسرائيلي في العالم العربي، حافظ في السابق على علاقات ودية مع إسرائيل؛ فالتقى بوزير خارجية إسرائيل تسيبي ليفني (25 أيلول/ سبتمبر 2007م) في مدينة نيويورك، وكان هذا اللقاء أول محاولة حقيقية من قبل أي زعيم في الخليج العربي لمتابعة الحوار مع إسرائيل. ومع ذلك قطعت قطر العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في عام 2009م؛ ردا على أعمال إسرائيل خلال الهجوم على غزة، كما أعرب الأمير عن اعتراضه على سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وخاصة تهويد القدس.
كما كان له الفضل في حل خلافات بعض دول المنطقة، داخلها وخارجها؛ كإنهاء الخلاف اللبناني – اللبناني في مايو 2008م، عند رعايته لحوار الفرقاء اللبنانيين، الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة. وأسهم أيضًا في تسوية الخلافات بين بعض الدول؛ كالخلاف بين إريتريا والسودان، كما أنه نادى لجمع الدول العربية بصفة طارئه قبيل الحرب الأمريكية على العراق عام 2003م. كما أدت سياسته إلى الاحتفاظ بعلاقة جيدة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم موقع قطر الاستراتيجي من ناحية الضغوط الدولية على إيران. وأيضا كان له الفضل في حل النزاع بين قطر والبحرين الذي استمر لأكثر من خمسين عاما على جزر حوار والزبارة.
إلا أن مفاوضات الدوحة بشان الملف اليمني بين الحوثيين والحكومة لم تكلل بالنجاح، ووصلت في النهاية إلى طريق مسدود، مما أدى إلى اندلاع الحرب اليمنية بالداخل بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في عام 2009م.
الانتقادات
حمد بن خليفة في المنتدى العالمي الخامس لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في فيينا عام 2013م.
ادعاءات بدعم المنظمات الإرهابية
في كانون الأول/ ديسمبر عام 2012م، اتهمت نيويورك تايمز الحكومة القطرية بتمويل جبهة النصرة التي تُدرجها حكومة الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
كما انتقدت العديد من البلدان والصحف الأمير حمد، بعدما قام بزيارة إلى غزة، قصد لقاء مسؤولين في منظمة حماس، التي تملك جناحها المسلح «كتائب الشهيد عز الدين القسام». وفي كانون الثاني/يناير 2013م، اتهم سياسيون فرنسيون مرة أخرى الأمير وحكومة قطر بتقديم الدعم المادي للجماعات الإسلامية في مالي، وكانت الصحيفة الفرنسية لوكانار أونشين قد نشرت تقريرا، بناء على مصدر لم تذكر اسمه في الاستخبارات العسكرية الفرنسية، قائلا: «الحركة الوطنية لتحرير أزواد المرتبطة بتنظيم القاعدة وكذلك أنصار الدين ثم حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا قد تلقوا دعما ماليا كبيرا من الدوحة.»
الربيع العربي
مع اندلاع ثورات الربيع العربي في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وقف أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى جانب الثورات العربية، واتخذت بلاده مواقف متقدمة في دعم بلدان الربيع العربي، خاصة على المستوى السياسي والاقتصادي.
قضايا الفساد
في نيسان/ أبريل 2016م، ورد اسم حمد في وثائق بنما. كما سربت ويكيليكس معلومات عديدة حول الأمير؛ من بينها امتلاك حساب مصرفي في لوكسمبورغ، بالإضافة إلى امتلاك أسهم شركتين في جنوب أفريقيا، دون التصريح بهما.
الأوسمة التي حصل عليها
حصل على العديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية، ومنها:
وسام عُمان من سلطنة عمان عام 1975م
وشاح النيل من مصر عام 1976م
وسام الملك عبد العزيز من السعودية عام 1976م
وسام الابن العظيم لإندونيسيا من إندونيسيا عام 1977م
وسام فرانسيسكو دي ميراندا من فنزويلا عام 1977م
وشاح الفارس من وسام القديس ميشيل والقديس جورج من بريطانيا عام 1979م
وسام جرانت أوفيسييه دولا ليجيون دونوغ من فرنسا عام 1980م
الوسام المحمدي من المغرب عام 1981م
وشاح الاستحقاق اللبناني من لبنان عام 1986م
قلادة الحسين بن علي من الأردن عام 1995م
وسام عُمان من الطبقة الأولى من سلطنة عمان عام 1995م
وسام السابع من نوفمبر من الجمهورية التونسية عام 1997م
وسام جوقة الشرف (جران كروا دولا ليجيون دونو) من فرنسا عام 1998م
وسام الأسد من السنغال عام 1998م
نيشان الباكستان من باكستان عام 1999م
وشاح الاستحقاق الألماني (ديس جروس كرويز) من ألمانيا عام 1999م
وسام أوردينول ناشينول ستو من رومانيا عام 1999م
وسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر من لبنان عام 2000م
وسام كافاليير دي جران كروس من إيطاليا عام 2000م
وسام الجمهورية من الجمهورية اليمنية عام 2000م
وسام خوسيه مارتي من كوبا عام 2000م
قلادة النجمة الكبرى من جمهورية كوت ديفوار عام 2002م
الوسام المحمدي من المملكة المغربية عام 2002م
وسام الاستحقاق من الاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 2005م
وسام الوردة البيضاء من جمهورية فنلندا عام 2007م
وسام المخلص من اليونان عام 2007م
وسام جراند كروس من الطبقة الذهبية من جمهورية الدومينيكان عام 2008م
وسام الاستحقاق الوطني من مالطا عام 2009م
وسام الملك توميسلاف مع الوشاح والنجمة من كرواتيا عام 2009م
وسام القائد الأعلى من الدرجة الأولى من البرتغال عام 2009م
وشاح المحرر سيمون بوليفار من فنزويلا عام 2010م
وسام جراند كروس نوط الأسد الهولندي من هولندا عام 2011م
حياته الشخصية
يمتلك ثروة شخصية تزيد عن ملياري دولار، وقد وضعته مجلة فوربس الأمريكية بين أثرى أثرياء العالم، في نشرة لها حول أغنى ملوك العالم، نشرت في 2010م؛ حيث قدرت المجلة ثروته بـ 2.4 مليار دولار أمريكي.
متزوج من:
الشيخة مريم بنت محمد بن حمد آل ثاني
الشيخة موزا بنت ناصر المسند
الشيخة نورة بنت خالد بن حمد آل ثاني
أبناؤه وعددهم 11
الشيخ مشعل (رئيس الاتحاد العربي للفروسية)
الشيخ فهد (خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية)
الشيخ جاسم (الممثل الشخصي للأمير، خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، تولى ولايه العهد لفترة وتنازل عنها لأخيه تميم)
الشيخ تميم (أمير دولة دولة قطر الحالي، خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية)
الشيخ جوعان (ضابط بالقوات المسلحة القطرية في الشرطة العسكرية، وخريج كلية سان سير الفرنسية، ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية)
الشيخ خالد (قائد فريق العنابي للدراج ريس)
الشيخ عبد الله (رئيس مجلس إدارة نادي الريان، ورئيس الديوان الأميري منذ عام 2011، ونائب الأمير تميم بن حمد)
الشيخ محمد (قائد فريق قطر لرياضة سباقات القدرة)
الشيخ خليفة (وزير الداخلية وقائد قوة لخويا)
الشيخ ثاني
الشيخ القعقاع (رئيس نادي الريان)
بناته وعددهن 13
الشيخة المياسة (رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر)
الشيخة هند (مدير مكتب الأمير)
الشيخة لولوة (خريج كارنيجي ميلون)
الشيخة مها
الشيخة روضة
الشيخة فاطمة
الشيخة دانة
الشيخة العنود
الشيخة مريم
الشيخة مشاعل
الشيخة سارة
الشيخة عائشة
الشيخة حصة!!!