في مثل هذا اليوم 12 يونيو2005م..
برلمان كردستان العراق ينتخب مسعود برزاني بالإجماع رئيسًا للإقليم.
الرئيس مسعود مصطفى البارزاني، ينتمي الى عائلة بارزان الدينية والوطنية في جنوب كوردستان التي تناضل منذ أكثر من قرن في ميادين الحركة التحررية الكوردستانية.
مشيخة بارزان تتبع الطريقة النقشبندية التي كانت تعتبر مركزاً فكرياً ووطنياً وروحياً وأجتماعياً.
نضال بارزان بقيادة الشيخ عبدالسلام البارزاني الأول والشيخ محمد البارزاني والشيخ عبدالسلام البارزاني الثاني وكذلك الشيخ أحمد البارزاني، أثر بشكل كبيرعلى الحركات التحررية في عموم كوردستان.
بقيادة الخالد الملا مصطفى البارزاني، خطت ثورة بارزان نحو مرحلة التوسع والتقدم، حيث أستخدم فيها الحزب والمؤسسات العسكرية والتنظيمية بشكل فعال في خدمة الحركة التحررية الوطنية.
ولد الرئيس بارزاني في مدينة مهاباد، عاصمة جمهورية كوردستان الديمقراطية، في 16 آب من عام 1946، وقد تزامنت ولادته مع يوم إنعقاد المؤتمر الأول الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة بغداد، حيث تم إنتخاب الخالد مصطفى البارزاني رئيسأ للحزب.
بعد إنتكاسة جمهورية كوردستان في عام 1947، عاد الرئيس مسعود بارزاني مع مجموعة من البيشمركه الكورد وعوائلهم إلى جنوب كوردستان، وفي جهة أخرى توجه البارزاني الخالد مع (500) من رفاقه الى الإتحاد السوفيتي، لغاية إسقاط النظام الملكي وتأسيس جمهورية العراق في 14 تموز 1958، حيث حصل على فرصة العودة للوطن، كما تم إطلاق سراح الشيخ أحمد البارزاني من السجن.
بعد هجوم الجيش العراقي على جنوب كوردستان في 11/9/1961، ترك الرئيس مسعود بارزاني الدراسة، وفي 20 آيار 1962، إلتحق بصفوف قوات البيشمركه.
في العام 1967 كان من المؤسسين لجهاز (الباراستن) لثورة أيلول ومشرفاً على أعماله ونشاطاته.
في 1970، كان عضواً في الوفد المفاوض لثورة أيلول مع الحكومة العراقية.
في العام 1970، في المؤتمر الثامن للحزب الديمقراطي الكوردستاني، تم أنتخابه لعضوية اللجنة المركزية، وبعدها كعضو إحتياط للمكتب السياسي.
بعد نكسة ثورة أيلول في 1975، بشهرين، وبالتشاور مع الخالد مصطفى البارزاني، قام الرئيس مسعود بارزاني مع شقيقه الشهيد إدريس بازراني ومجموعة من القادة والكوادرالمتقدمة بتأسيس قيادة مؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
في عام 1976- 1979، كان في خدمة الأب والقائد مصطفى البارزاني الذي كان يتلقى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
في بداية العام 1979، وبهدف تقييم وتنظيم أمور الحزب، وعقد إجتماع مع مكتب الإمام الخيميني في باريس لتنسيق الجهود والعمل المشترك ضد نظام شاه إيران، زار فينا عاصمة النمسا، وهناك تعرض لمحاولة إغتيال من قبل زمرة مجرمة تابعة للمخابرات العراقية، وتم إصابة إثنين من مرافقيه.
بعد إنتصار ثورة الشعوب الإيرانية وسقوط نظام محمد رضا بهلوي في العام 1979، سافر إلى مدينة طهران، ولكن في يوم اوصوله إلى إيران تلقى نبأ وفاة والده. وقام مع إدريس بارزاني بإجراء الإستعدادات لنقل الرفاة الى شرق كوردستان، وروي الثرى في مدينة شنو.
أنتخب السيد مسعود بارزاني في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في العام 1979، رئيساً للحزب، وبذلك أصبح الرئيس الثاني في تأريخ الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
في عملية أنفال البارزانيين التي نفذها نظام صدام حسين، في سنة 1983، فقد 37 شخصاً من أفراد عائلته، و8000 شخص من أبناء عشيرته ومنطقته، حيث تم إبادتهم ودفنهم في مقابر جماعية مجهولة في صحارى وسط وجنوب العراق.
في ثمانينيات القرن الماضي، وفي إطار جهود تنظيم الكفاح وإستمرار النضال الداخلي، زار الرئيس بارزاني مناطق مختلفة من جنوب كوردستان.
في العام 1986 طبع أول كتاب له باللغة العربية بخصوص نضال البارزاني وتأريخ الحزبالحزب الديمقراطي الكوردستاني، بعنوان (البارزاني والحركة التحررية الكردية)، ويقع في ثلاثة أجزاء، وتم إعادة النظرفيه عدة مرات وترجمته الى اللغة الكوردية والتركية والفارسية والإنكليزية.
في 31/1/1987، وفي منطقة سليفانه التابعة لمدينة أورمية في شرق كوردستان، رحل أخوه ورفيق درب نضاله الصعب والطويل الشهيد إدريس البارزاني.
في العام 1988 قاد ملحمة خواكورك.
في الأعوام 1980- 1987، كان دور كل من الرئيس بارزاني وأخاه إدريس، مؤثرين وفاعلين في قيادة ثورة كولان، وفي تأسيس عدة جبهات سياسية معارضة في العراق، وكان أبرزها، تأسيس الجبهة الكوردستانية.
تم الإعلان عن تشكيل الجبهة الكوردستانية في 2 آيار 1988، شارك فيها ثمانية أحزاب كوردستانية وهى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الإتحاد الوطني الكوردستاني، الحزب الإشتراكي الكوردستاني، الحزب الاشتراكي الكوردي، حزب الشعب، حزب كادحي كوردستان، الحزب الشيوعي الكوردستاني- العراق، الحركة الديمقراطية الأشورية. كان الهدف من تشكيل هذه الجبهة هو العمل والنضال المشترك والتصدي لنظام البعث الذي تمادى في ممارساته الوحشية وغير الإنسانية بحق شعب كوردستان وثورته.
يعتبر الشهيد إدريس بارزاني مهندس تشكيل الجبهة الكوردستانية، كما كان للرئيس مسعود بارزاني، الدور المهم والحاسم في إدارة تلك الجبهة، وبشكل خاص في الإشراف على إنتفاضة شعب كوردستان في ربيع 1991.
في العام 1989، في المؤتمر العاشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أنتخب بالإجماع من قبل أعضاء المؤتمر رئيساً للحزب للمرة الثانية.
في إنتفاضة آذار 1991، كان القائد الميداني للجبهة الكوردستانية، وصاغ خطط طرد القوات العراقية من جنوب كوردستان.
في 7/4/1991، أشرف على قوات البيشمركه في دربند كوري، التي سطرت ملحمة كبيرة وتاريخية ضد قوات البعث ودحرتها، وتعتبر ملحمة كوري إنعطافة تاريخية في مسيرة ونضال الحركة التحررية الكوردستانية.
في شهر آيار 1991، ترأس وفد الجبهة الكوردستانية الى بغداد، لإجراء المفاوضات مع النظام العراقي بهدف ضمان حقوق الكورد، إلا أنها لم تصل إلى أية نتيجة.
في نوروز 1991، وفي مدينة كويه، دعا الرئيس بارزاني الى إنتخاب المجلس الوطني الكوردستاني، وتشكيل حكومة لكوردستان.
في أول عملية إنتخابية في كوردستان في العام 1992، حصل على المرتبة الأولى، ولكن المشكلات الداخلية ومراعاة الأوضاع المحلية حالتا دون حسم النتيجة لصالحه.
في 19/6/1991، منحت منظمة رعاية حقوق الإنسان، جائزة السلام للشعب الكوردي، ومن جانب سيادته منحت تلك الهدية الى السيدة دانيال ميتران.
في العام 1992، أصبح عضوا في هيئة رئاسة المؤتمر الوطني العراقي INC.
في شباط 1992، تم إستقباله في لندن من قبل السيد جون ميجر رئيس وزراء بريطانيا.
في العام 1993، في المؤتمر الحادي عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي انعقد في أربيل بمشاركة 2167 مندوباً، تم إنتخابه مرة أخرى رئيساً للحزب .
بعد إندلاع القتال الداخلي في جنوب كوردستان، سخر كل جهوده وعلاقاته من أجل سد الطريق أمام ذلك القتال المدمر، وفي 17/9/1998، بحضور السيدة مادلين اولبرايت، وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وقع مع السيد جلال الطالباني إتفاقية واشنطن للسلام .
في 15/10/1998، أستقبل في مقر الحزب الإشتراكي الفرنسي من قبل السكرتير العام للحزب السيد فرانسوا أولاند.
في20/10/1998، أستقبل من قبل رئيس البرلمان ووزير الخارجية البلجيكيين.
في 6-14/10/1999، في المؤتمر الثاني عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي إنعقد في أربيل بمشاركة 1473 مندوباً، أنتخب بالإجماع من قبل المشاركين في المؤتمر للمرة الرابعة لرئاسة الحزب.
بعد تلك المرحلة، خطت الجهود الدبلوماسية للقيادة السياسية الكوردستانية خطوات كبيرة نحو الأمام، وتعددت مسؤوليات ولقاءات وإجتماعات الرئيس مسعود بارزاني على المستويات المحلية والدولية، وأدناه جزء من تلك النشاطات واللقاءات:
ثمان مرات إجتمع مع رئيس أمريكا، أربع منها مع الرئيس جورج بوش، مرتان في البيت الأبيض في 25/10/2005، و14/12/2008، ومرة في 27/11/2003 في بغداد، ومرة أخرى في 3/9/2007 في قاعدة عين الأسد قرب الحدود الأردنية. وأربع مرات مع الرئيس باراك أوباما، مرة في بغداد في 7/4/ 2009، وثلاثة مرات في البيت الأبيض، في 26/1/2010 و4/4/2012 و5/5/2015.
إلتقى خمس مرات برئيس الجمهورية الفرنسية، مرتان منها في أربيل.
في آذار 1992 إلتقى في باريس مع الرئيس فرنسوا ميتران. وفي 12/9/2014 إستقبل السيد فرانسوا أولاند، وفي 2/1/2017 إستقبل في مطار أربيل الدولي للمرة الثانية السيد فرانسوا اولاند. وفي 21/2/2016 و 10/2/2015 أستقبل في قصر الأليزيه، من قبل السيد فرانسوا اولاند.
إجتمع عدة مرات مع نواب رؤساء أمريكا، كالسيد ألكور نائب كلنتون، وديك جيني نائب جورج بوش، وجوبايدن نائب باراك اوباما.
أستقبل ثلاث مرات في الفاتيكان، في 14/11/2005و28/2/2009 من قبل قداسة البابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان. وفي 30/5/2014 ، من قبل قداسة البابا فرانسيس الأول. في جميع اللقاءات تم التطرق الى أوضاع العراق والمنطقة بشكل عام وأوضاع المسيحيين بشكل خاص، حيث أصبحت كوردستان مأوى لهم بسبب تهديدات الإرهابيين في وسط وجنوب العراق. وعلى المستوى الدبلوماسي زارت وفود عدة نيابة عن بابا الفاتيكان، الرئيس بارزاني.
إستقبل ثلاثة مرات في أربيل، السكرتير العام لمظمة الأمم المتحدة. في 24/7/2014، و 26/3/2016 إستقبل بان كيمون، و في 30/3/2017 إستقبل أنطونيو كوتيرس.
في 31/10/2005، أستقبل في لندن من قبل توني بلير رئيس وزراء بريطانيا.
في13/11/2005، أستقبل في روما من قبل سيرجيو برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا. كما أستقبل من قبل السيد بيير فيرديناندو رئيس المجلس الوطني الإيطالي.
إلتقى عدة مرات مع رؤساء الجمهورية ورؤساء الحكومات التركية، منها خمس لقاءات مع الرؤساء، توركوت أوزال في شباط 1992 في أنقرة، وكان ذلك الإستقبال هو الأول من نوعه لضيف يرتدي الملابس الكوردية. وفي 14/7/2014 أستقبل في القصر الرئاسي من قبل الرئيس عبد الله كول. وفي 9/12/2015 و 23/8/2016، أستقبل من قبل رجب طيب اوردوغان في القصر الرئاسي التركي. وفي 26/2/2017، وصل الى تركيا في زيارة رسمية، ولأول مرة تم رفع علم كوردستان أثناء إستقبال الرئيس بارزاني في مطار أسطنبول، وفي تلك الزيارة إجتمع مع أوردوغان .
إلتقى عشر مرات مع رؤساء الحكومات التركية.
في شباط 1992، أستقبل من قبل سليمان ديمريل وهو يرتدي الملابس الكوردية. في 6/10/2000 و 8/5/2001 أستقبل في مبنى رئاسة الحكومة التركية من قبل بولاند أجويد.
في 29/3/2011، إستقبل في أربيل رجب طيب اوردوغان رئيس وزراء تركيا.
في16/11/2013 شارك الرئيس مسعود بارزاني مع أوردوغان رئيس وزراء تركيا في مراسيم جماهيرية كبيرة أقيمت في مدينة أمد، رفع فيها العلم الكوردستاني و حضرها مئات الألاف من أبناء المنطقة.
في 14/7/2014 أستقبل في قصر رئاسة الحكومة التركية من قبل أوردوغان.
في21/11/2014، إستقبل الرئيس بارزاني في أربيل أحمد داود أوغلو رئيس وزراء تركيا.
في 9/12/2015 إستقبل أحمد داود أوغلو في مبنى رئاسة الحكومة التركية الرئيس بارزاني.
في 8/1/2017 إستقبل الرئيس بارزاني في أربيل بينالي يلدرم، رئيس وزراء تركيا والوفد المرافق له الذي ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين الأتراك.
في27/2/2017، أستقبل الرئيس بارزاني من قبل بينالي يلدرم في أنقرة، ورفع العلم الكوردستاني أثناء مراسيم الإستقبال.
* كان للرئيس بارزاني العديد من اللقاءات مع مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورئيس الجمهورية والمسؤولين الإيرانيين الآخرين. منها لقائه في آيار 1979، مع أية الله الخميني مرشد الثورة الإسلامية في إيران، بحضور السيد ادريس بارزاني. وفي31/10/2011 إستقبل أية الله علي خامنئي في طهران الرئيس بارزاني.
وأستقبل الرئيس بارزاني خمس مرات من قبل رؤساء إيران، في العام 1995من قبل الهاشمي رفسنجاني. ومرتان في قصر الرئاسة الإيرانية من قبل السيد محمد خاتمي، في10/12/2002و 25/9/2004. ومرتان من قبل الدكتور محمود أحمدي نزاد، في 23/10/2008و31/10/2011، إضافة الى لقاءات عديدة أخرى مع مسؤولين بارزين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
* في 14/10/2003 و6/7/2010 أستقبل في قصر الرئاسة المصرية من قبل الرئيس المصري حسني مبارك. وفي 22/5/2015 على هامش جلسات المنتدى الإقتصادي العالمي في البحر الميت في الأردن، إجتمع الرئيس بارزاني مع عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر.
في الأعوام 1982 الى 1996، أستقبل عدة مرات في قصر الرئاسة السوري من قبل حافظ الأسد رئيس الجمهورية السورية، وفي 20/10/2003 و 18/10/2004 أستقبل من قبل بشار الأسد.
* بدعوات رسمية زار الرئيس بارزاني المملكة العربية السعودية ثلاث مرات، الأولى في آيار 1993، حيث أستقبل من قبل الملك فهد، والثانية في 13/3/2007، وأستقبل من قبل الملك عبدالله، والثالثة في 1/12/2015، وأستقبل من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز في القصر الملكي بالرياض .!!!!!!






