في مثل هذا اليوم13 يونيو2007م..
تفجير بواسطة عبوات ناسفة في ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري أدى إلى تدمير مأذنتي المرقد بالكامل.
تفجير ضريح العسكريين 2007 وهي عملية تفجير منظمة بواسطة عبوات ناسفة في 13 يونيو 2007 استهدفت ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في العراق الذي له قدسية لدى الشيعة وذلك لانه مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري وأدى إلى تدمير مأذنتي المرقد بالكامل.
التفجير
صورة نشرتها القوات الأمريكية تبين الدمار اللاحق بالمرقد بعد التفجير
صباح يوم الأربعاء 13 يونيو 2007 حدث تفجير استهدف مأذنتي المرقد الذهبيتين ودمرهما بالكامل وكان التفجير بواسطة عبوة ناسفة وبعد لحظات أعلن التلفزيون العراقي حظر التجوال في بغداد لاجل غير مسمى تفادياً لوقوع أعمال عنف أو تصفية طائفية واكد شهود عيان من سامراء بأنهم قد سمعوا دوي انفجار كبير في سامراء وإن منارتي الإمامين سويت بالأرض ولم يعد لهما أثرا واكدوا أن إطلاق النار وتبادل القصف بقذائف الهاون لم يتوقف في محيط مسجد العسكريين منذ مساء الثلاثاء الذي سبق التفجير بيوم في أعقاب خلاف بين قوة من الشرطة المحلية مكلفة حماية المكان وأخرى قدمت من بغداد للغرض ذاته وقامت الشرطة بإطلاق الرصاص في الهواء قرب محيط المرقد لإبعاد الشيعة الغاضبين الذين احتشدوا للتظاهر خارجه فيما تم فرض حظر التجوال في مدينة سامراء أيضاً تحسباً لوقوع أي أعمال عنف في المدينة
أعمال عنف اعقاب التفجير
عقب هذا التفجير تعرضت عدة مساجد في بغداد للإحراق والتهديم حيث تعرضت أربعة مساجد في جنوب بغداد إلى هجمات بعد ساعات من تفجير ماذنتي مرقد الامامين العسكريين وقام مسلحون مجهولون بحرق مسجد في بلدة الإسكندرية ومسجدان في بلدة المحاويل جنوبي بغداد صباح الخميس 14 يونيو 2007 وفي اليوم التالي 15 يونيو 2007 قام مسلحين بالهجوم على مسجد طه صباح في قضاء الزبير بالبصرة وتعرضت مساجد سنية أخرى للتدمير اما في بابل فقد قام مجموعة من المسلحين بتفجير ثلاث مساجد سنية شمال المدينة من خلال زرع عبوات ناسفة داخلها وحذر مراقبون من نشوب حرب أهلية في العراق على اثر هذه الأعمال فيما خرج اتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مظاهرات سلمية حاشدة في مدينة الصدر وغيرها وذلك باوامر مباشرة منه وقد كان الصدر قد دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتنة الطائفية.!!!!!!!!!!!!