في مثل هذا اليوم29 يوليو1900م..
اغتيال ملك إيطاليا أومبيرتو الأول على يد «جايتانو بريشي» الذي أطلق الرصاص عليه في منزله.
في مونزا بإيطاليا، قُتل الملك أمبرتو الأول رمياً بالرصاص على يد جايتانو بريشي، وهو فوضوي إيطالي المولد أقام في أمريكا قبل أن يعود إلى وطنه ليقتل الملك في 29 يوليو من عام 1900.
توج الملك أمبرتو عام 1878 وأصبح سلطويًا بشكل متزايد في أواخر القرن التاسع عشر بحسب موقع هيستورى كما سن برنامج قمع ضد العناصر الراديكالية في المجتمع الإيطالي، وخاصة أعضاء الحركات الأناركية الشعبية.
على الجانب الآخر ولد جايتانو بريشى وسط الفقر في توسكانا، وهاجر إلى أمريكا في تسعينيات القرن التاسع عشر بحثًا عن حياة أفضل. استقر بريشي مع عائلته في باترسون، نيو جيرسي، وعمل في مصنع للنسيج. كانت المدينة معقلًا للراديكالية الإيطالية الأمريكية في ذلك الوقت، وأصبح بريشي أحد مؤسسي صحيفة فوضوية وهى La Questione Sociale بالتضحية بوقت فراغه على الرغم من المقابل الشحيح الذى كانت تعطيه إياه وكان حلفاءه السياسيون يعتبرون بريشي فوضويًا مخلصًا فلم ينس أبدًا مواطنيه في إيطاليا، وقرأ خوض الأحداث التي وقعت عام 1898.
كانت المحاصيل قليلة في ذلك العام 1900، وكان الكثير من الفلاحين يتضورون جوعا، وسعيًا للحصول على دعم حكومتهم، سافر الفلاحون والعمال إلى ميلانو لتقديم التماس إلى الملك للإغاثة، أمر الملك أمبرتو المتظاهرين بالتفرق، وعندما لم يفعلوا ذلك، أمر الجيش الإيطالي بقيادة الجنرال بافا بيكاريس بإجبارهم على الخروج من ميلانو، أطلق جنود بيكاريس مدافع وطلقات عديدة على الحشد وقتل المئات، عندما قام أمبرتو بدفع بيكاريس للعمل العسكري، قرر بريشي أن يموت الملك.
أخذ بريشى مستحقاته من الصحيفة التى ساهم في تأسيسها وتحرير موضوعاتها بأمريكا دون أن يوضح لمواطنيه السبب وسافر إلى إيطاليا وفي يوليو 1900 اقترب من الملك، الذي كان يقوم بزيارة ملكية إلى ميلانو، كان أمبرتو قد نجا بالفعل من محاولتين لاغتياله، ولكن في 29 يوليو 1900، أصابه بريشي بثلاث رصاصات، وألقي القبض على بريشي، وأدين، وحُكم عليه بالسجن المؤبد في سجن سانتو ستيفانو بجزيرة فينتوتين وفي 22 مايو 1901، تم العثور عليه ميتًا في زنزانته.!!