فى مثل هذا اليوم 2 اغسطس1589م..
وفاة الملك هنري الثالث، ملك فرنسا.
هنري الثالث (بالفرنسية: Henri III de Valois) (19 سبتمبر 1551 – 2 أغسطس 1589)، ملك لفرنسا منذ عام 1574 وحتى وفاته عام 1589، وملك بولندا ودوق ليتوانيا الأكبر منذ عام 1573 وحتى عام 1575.
بصفته الابن الرابع للملك هنري الثاني ملك فرنسا، لم يكن من المتوقع أن يرث العرش الفرنسي، وبالتالي كان مرشحًا جيدًا لعرش الكومنولث البولندي الليتواني الشاغر، وانتخِب ملكًا عام 1573. خلال فترة حكمه القصيرة، وقّع على ما عُرف بمواد الملك هنري لتصبح قانونًا، معترفًا بحق النبلاء البولنديين في انتخاب ملكهم بحرية. في سن الثانية والعشرين، تخلى هنري عن بولندا بعد أن ورث العرش الفرنسي عندما توفي شقيقه، تشارلز التاسع، دون أي مشكلة.
عانت فرنسا في ذلك الوقت من الحروب الدينية، وقوضت سلطة هنري بفعل الفصائل السياسية العنيفة التي تمولها قوى أجنبية: كالتحالف الكاثوليكي (بدعم من إسبانيا والبابا)، والهوغونوتيون البروتستانت (بدعم من إنجلترا والهولنديين)، والمالكونتنت (بقيادة شقيق هنري نفسه دوق أنجو وألنسون، وهو حزب من الأرستقراطيين الكاثوليك والبروتستانت الذين عارضوا بشكل مشترك الطموحات المطلقة للملك). كان هنري الثالث نفسه سياسيًا، وقال إن نظامًا ملكيًا قويًا ومتسامحًا دينيًا من شأنه أن ينقذ فرنسا من الانهيار.
بعد وفاة شقيق هنري الأصغر فرانسيس، دوق أنجو، وعندما أصبح واضحًا أن هنري لن ينجب وريثًا، تطورت حروب الدين إلى أزمة خلافة، وعرِفت بالحروب الثلاثة لهنري. كان الوريث الشرعي لهنري الثالث هو ابن عمه البعيد، الملك هنري الثالث ملك نافارا، وهو بروتستانتي. سعى التحالف الكاثوليكي، بقيادة هنري الأول، دوق غيس، إلى استبعاد البروتستانت من الخلافة ودافع عن شارل الكاثوليكي، كاردينال بوربون، بصفته وريث هنري الثالث.
في عام 1589 قتل جاك كليمنت، وهو متعصب كاثوليكي، هنري الثالث. خلفه ملك نافارا الذي تولى عرش فرنسا، باعتباره هنري الرابع، بعد تحويله إلى الكاثوليكية، كأول ملك فرنسي لآل بوربون.!!!