في مثل هذا اليوم18 اغسطس2020م..
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تصدر حكمها بإدانة سليم عياش ضمن قائمة المتهمين، في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هي محكمة جنائية ذات طابع دولي اقترحت وأقرت من قبل مجلس الأمن للنظر في نتائج التحقيق التي يقوم به لجنة التحقيق الدولية الخاصة باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ومقرها مدينة لاهاي في هولندا. دعم إنشاء هذه المحكمة في لبنان تحالف 14 آذار الحاكم حالياً والمعارض لسوريا في حين عارضها قوى 8 آذار التي تضم كل حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر بدعوى إنها تعمل على تدويل لبنان وتؤدي إلى التدخل الدولي والخارجي بشؤون لبنان الداخلية. بدأت المحكمة أعمالها في 1 مارس 2009.
في ديسمبر 2023 أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الإقفال التام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان بدءاً من الـ 31 من ديسمبر 2023، بعدما كانت المحكمة أعلنت في يوليو (تموز) 2021 أنها تواجه “أزمة مالية غير مسبوقة”.
سليم جميل عيّاش (10 نوفمبر 1963 -) قيادي عسكري في حزب الله. اتهمته المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في يونيو 2011 بالتورط في اغتيال رفيق الحريري، وهو لا يزال طليقًا. وأصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جلستها المنعقدة يوم 18 أغسطس 2020، حُكمًا غيابياً بإدانته في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري و21 شخصًا آخرين والتي وقعت في شهر فبراير 2005. وفي 29 آذار سنة 2021، أعلنت وزارة الخارجية عن مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن سليم عياش المدان باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.
حياته
ولد سليم جميل عيّاش في حاروف بلبنان بتاريخ 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 1963، ووالده هو جميل دخيل عيّاش، ووالدته هي محاسن عيسى سلامة. كان قد أقام سابقًا في عدة أماكن، وتتضمن: بناية طباجة، الكائنة في شارع الجاموس، بالحدث، في جنوب بيروت؛ وفي مجمّع آل عيّاش في حاروف بالنبطية في جنوب لبنان.
التهم
حسب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فإنَّ سليم عياش مُتهم في:
مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي.
ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة.
قتل رفيق الحريري عمدًا باستعمال مواد متفجّرة.
قتل (21 شخصًا آخر إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجرة.
محاولة قتل (231 شخصًا إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجرة.
اغتيال الحريري
في 18 أغسطس 2020 أعلنت المحكمة الدولية الخاصة الآتي: «الأدلة تثبت تورط سليم عياش في عملية اغتيال الحريري عمدًا وعن سابق إصرار»، مؤكدة أن «عياش مذنب في كل التهم الموجهة اليه».
أما الشخصيات الثلاث الأخرى فهم: حسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسن حبيب مرعي، الذين برأتهم المحكمة من مسؤولية الاغتيال. وعلى الرغم من أن عياش يعتبر مسؤولًا في حزب الله، إلا أن المحكمة الدولية صرحت أنه: «لا دليل مباشر على دور سوري أو لحزب الله بعملية الاغتيال».!!






