تجربة خليجي البصرة .
كي لا نقع بمحظور المتربصين .. !
حسين الذكر
دون مقدمات وبايجاز .. يعد اللعب على ارض العراق في التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2026 هي الفرصة الأولى المواتية بشكل صريح ومريح بعد ان حرم العراق من اللعب على ارضه منذ 1980 الا باستثناءات محدودة مؤقتة . وهذه المرة تعد فرصة وميزة كبيرة يجب ان نستثمرها ونحافظ عليها .. فالجماهير العراقية الكثيفة والمتحمسة التي ظهرت خلال بطولة خليجي البصرة 25 كانت انموذج ورسالة واضحة للاخرين ….
كي لا نقع بالمحظور الذي يتمناه الاخرون او ربما يخططون له بقوة من خلف الستار .. وكي نستفيد من تجارب خليجي البصرة آمل من الاخوة المعنين عن حفظ النظام والتنظيم لمباريات منتخبنا الوطني في البصرة الانتباه الى جملة من الامر .. منها :-
1- يمنع منعا باتا التفكير بالتذاكر المجانية فالجماهير العراقية ستزحف بالالاف كما متوقع فلا داع لزيادة الزخم تحت أي عنوان .
2- بيع التذاكر يجب ان يكون عبر الحجز المسبق من خلال بوابة الكترونية او نوافذ مفتوحة مباشرة بشكل مبكر وان تحجز المقاعد بالأرقام وكل يعرف رقمه ومقعده بموجب ادلاء وأرقام واضحة .
3- يمنع منعا باتا بيع تذاكر اكثر من الحصة اللازمة لسعة الملعب وان تكون مسؤولية المخالفين كبرى وان يتم من الان تشكيل لجان متابعة ومراقبة .
4- وضع ثلاث خطوط حواجز امنية لحماية الملعب الخط الأول يمنع منعا باتا عبور السيارات الكبيرة والشاحنات ولا يسمح الا لمن مخصص ضمن شؤون الملعب والمباراة حصرا . والخط الثاني لا يجوز عبوره الا لمن يحمل تذكرة دخول وحجز مسبق وبالاسم . والخط الثالث يكون بعيد نسبيا عن الملعب ويخصص لسير الاف الجماهير بيسر وامان مع ادلاء ووضع سيارات شرطة ومرور ومفارز طبية واي مقومات وتحتاجها المباريات .
5- لا يسمح اطلاقا بوضع شاشات كبيرة قرب الملعب .. بل تنصب الشاشات العملاقة في مقر المحافظات والمدن وبمساحات واسعة مامنة تماما ومخصصة لهذا الغرض وتزود بالافرشة والمقاعد الخاصة والحماية والمراقبة التامة .
6- الكهرباء مسؤولية كبرى وعذر جاهز للاخرين والمتربصين فيجب اتخاذ كافة الإجراءات من اعلى السلطات المركزية والمحلية .
7- يمنع منعا باتا اطلاق العيارات النارية والتحذير باشد واقسى العقوبات الرادعة والتثقيف لها عبر وسائل الاعلام والتواصل فارواح الناس وسلامتهم واطمئنانهم .. اهم من كل شيء .
8- يمنع منع تام ارتال المسؤولين وحمايتهم من الدخول من الخط الثالث ويسمح للسادة المسؤولين الحضور من خلال تبليغ بوقت مبكر والتنسيق مع الاتحاد العراقي لكرة القدم حصرا وان يكون حجز مقاعدهم مسبقا بلا تجييش وتسليح ورجالات حماية تخلق مشاكل كبيرة وتهيء ظروف تسمح بالتصادم والتزاحم .
9- يجب التثقيف على ان كرة القدم هي لعبة تنافسية عبر المواهب والفكر التدريبي وحسن التنظيم الإداري وما زالت تحمل ذات العنوان الاسمى ( حب وطاعة واحترام ) وهي هوية وطنية وتنافس حضاري لا تخلفي .. ولا نحملها اكثر مما ينبغي ولا تجعلوها حرب ولا داع النفخ في بوق التحشيد غير المطلوب .. فهي مجرد مباراة وامام فريق شقيق سبق لنا مقابلته ونعرفه تماما ولنا السبق والافضلية بالفوز عليه .. نحضر ونثق وندعو ونصفق ونشجع بروح رياضية خالية من كل ما لا داع اليه . وأين كانت النتيجة فهي لا تعد نهاية المطاف ولا تستغل النتائج لتمرير اجندات معدة مسبقا . كلنا العراق ومع العراق وليحفظ الله العراق وندعوه للفوز باذنه تعالى ..
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !