في مثل هذا اليوم21سبتمبر1843م..
تشيلي تغزو مضيق ماجلان ليصبح تحت سيادتها.
مضيق ماجلان هو ممر مائي يقع جنوب أمريكا الجنوبية بين أرض النار وكايب هورن والحافة الجنوبية للقارة، وهو يعتبر من أهم الممرات المائية الطبيعية بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادي.
فرديناند ماجلان كان أول أوربي قام بالملاحة بالممر المائي سنة 1520 عندما كان يقوم برحلته حول العالم، ويقال أنه وصل المضيق في 1 نوفمبر، وتزامن وصوله في هذا التاريخ مع عيد ديني عند المسيحيين فأطلق اسم هذا العيد على اسم المضيق. وفي 21 سبتمبر 1843، غزت الشيلي المضيق واستولت عليه وبقي تحت سيادتها إلى يومنا هذا، وقد جاء قرار احتلال المضيق من قبل الرئيس الشيلي مانويل بولنيس تمجيدا لبطل الاستقلال برناردو أوهيجينس، وقد تم تأسيس أول مستعمرة بمنطقة المضيق في 10 أكتوبر 1843 وسميت بحصن بولنيس. (وهي تبعد بحوالي 50 كيلومتر عن مدينة بونتا أريناس أول ميناء مطل على المضيق والتي تأسست في 18 ديسمبر 1848). قبل حفر قناة باناما، كان مضيق ماجلان ثاني ممر من حيث حركة السفن للعبور من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي بعد كايب هورن، ويعرف مضيق ماجلان بخطورته نظرا للمناخ القاسي وضيق ممره وطوله.
استكشف «فيليب باركر كينج» المضيق من عام 1826 إلى عام 1830، ورسم خرائطه بدقة عَندَمَا قاد سفينة المسح البريطانيَّة بِالاشتراك مَع سفينة بيغل، ومسح السَّواحل المعقدة حول المضيق، وقدم تَقرير عَن المسح في اجتماعين للجمعية الجُغرافيَّة بلندن عام 1831.
قاد «ريتشارد تشارلز ماين» رحلة استكشافية للمضيق من عام 1866 إلى عام 1869، برفقة عالم الطبيعة «روبرت أوليفر كننغهام»، وطلب تشارلز داروين من اللوردات الأميرالية أن الطَّلَب من ماين جَمع أحافير القوارب المُنقرضة من الأنواع رباعيات الحركة، وَكَان الأدميرال سوليفان قد أكتشف وَقت سابق تراكم للعظام الأُحفوريَّة على مقربة من المضيق، وقد جُمَع العديد من الحفريّات بمساعدة خبير الهيدروغراف «ريتشاردز آر إن» وأُدعت في المتحف البريطاني.
وفي 21 سبتمبر 1843، غزت الشيلي المضيق واستولت عليه وبقي تحت سيادتها إلى يومنا هذا، وقد جاء قرار احتلال المضيق من قبل الرئيس الشيلي مانويل بولنيس تمجيدا لبطل الاستقلال برناردو أوهيجينس ،وقد تم تأسيس أول مستعمرة بمنطقة المضيق في 10 أكتوبر 1843 وسميت بحصن بولنيس. (وهي تبعد بحوالي 50 كيلومتر عن مدينة بونتا أريناس أول ميناء مطل على المضيق والتي تأسست في 18 ديسمبر 1848). قبل حفر قناة باناما، كان مضيق ماجلان ثاني ممر من حيث حركة السفن للعبور من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي بعد كايب هورن، ويعرف مضيق ماجلان بخطورته نظرا للمناخ القاسي وضيق ممره وطوله.!!