في مثل هذا اليوم 30 اكتوبر1953م..
الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور يوافق رسميًا على الوثيقة الخاصة بمجلس الأمن القومي والتي تنص على أن ترسانة الولايات المتحدة النووية يجب الحفاظ عليها والتوسع فيها من أجل مواجهة التهديد الشيوعي.
دوايت ديفيد أيزنهاور (بالإنجليزية: Dwight David Eisenhower)(، ويلقب “آيك” Ike) (ولد 14 أكتوبر 1890 – توفي 28 مارس 1969)، هو سياسي وجنرال أمريكي شغل منصب الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1953 حتى 1961. كان قائدا عاماً في جيش الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، وقائدا أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا. وكان أيضاً مسؤولاً عن التخطيط والإشراف على غزو شمال أفريقيا في عملية الشعلة في عام 1942-43 و غزو الحلفاء الناجح لفرنسا وألمانيا في الجبهة الغربية عامي 1944-45. في عام 1951، أصبح أول قائد أعلى لحلف الناتو.
يعود أصل آيزنهاور لهولنديي بنسلفانيا. تربى في عائلة كبيرة في ولاية كانساس على يد أبويه المتدينين. تخرج من ويست بوينت في عام 1915 وتزوج فيما بعد مامي داود وأنجب منها ولدان. بعد الحرب العالمية الثانية، شغل آيزنهاور منصب رئيس أركان الجيش تحت قيادة هاري ترومان ثم قبل منصب الرئيس في جامعة كولومبيا.
دخل آيزنهاور سباق الرئاسة عام 1952 عن الحزب الجمهوري لمواجهة سياسة عدم التدخل التي نادى بها السناتور روبرت تافت، كما نادى بحملة ضد “الشيوعية وكوريا والفساد”. حقق نصراً ساحقاً على المرشح الديمقراطي أدلاي ستيفنسون، وانسحب مؤقتا من ائتلاف الصفقة الجديدة ويعتبر أول رئيس أمريكي خضع للتعديل الدستوري الثاني والعشرين الذي حدد حكم الرئيس بفترتين فقط. انتصر آيزنهاور على ستيفنسون مجددا في انتخابات 1956.
كانت أهداف آيزنهاور الرئيسية في منصبه هي الاستمرار بالضغط على الاتحاد السوفيتي وتقليل العجز الفيدرالي. وفي السنة الأولى من رئاسته، هدد باستخدام الأسلحة النووية في محاولة لإنهاء الحرب الكورية؛ أما سياسته “النظرة الجديدة” الخاصة بالردع النووي فقد أعطت الأولوية للأسلحة النووية غير المكلفة مع خفض التمويل للقوات العسكرية التقليدية. أمر بالانقلابات في إيران (1953) وغواتيمالا (1954). قدّم آيزنهاور مساعدات كبيرة للفرنسيين في حرب الهند الصينية الأولى، وبعد هزيمة الفرنسيين قدم الدعم المالي القوي لدولة فيتنام الجنوبية الجديدة. ووافق الكونغرس على طلبه بتنفيذ قرار فورموزا عام 1955 والذي قدمت الولايات المتحدة بموجبه الدعم العسكري لدولة تايوان ومواصلة عزل جمهورية الصين الشعبية.
بعد أن أطلق الاتحاد السوفيتي قمر سبوتنيك 1 في عام 1957، أذن آيزنهاور بإنشاء مؤسسة ناسا، فبدأ هذا سباق الفضاء. خلال أزمة السويس عام 1956، أدان آيزنهاور الغزو الإسرائيلي والبريطاني والفرنسي لمصر، وأجبرهم على الانسحاب. كما أدان الغزو السوفيتي خلال الثورة المجرية عام 1956 لكنه لم يتخذ أي إجراء بشأنه. كما أرسل آيزنهاور 15 ألف جندي أمريكي إلى لبنان لمنع الحكومة الموالية للغرب من الوقوع في يد الثوار الناصريين خلال أزمة لبنان عام 1958. وفي نهاية فترة ولايته، فشلت جهوده لإقامة اجتماع قمة مع السوفييت بسبب حادثة يو-2. وفي خطابه الوداعي الذي وجهه إلى الأمة في 17 يناير 1961، عبر آيزنهاور عن مخاوفه من الإنفاق العسكري الضخم، ولا سيما العجز في الإنفاق والعقود الحكومية على الشركات العسكرية الخاصة، وصاغ مصطلح “المجمع العسكري الصناعي”.
على الجبهة الداخلية، كان يعارض جوزيف مكارثي سراً، وساهم في نهاية المكارثية باستغلال امتيازاته التنفيذية. لكنه ترك معظم النشاط السياسي لنائبه، ريتشارد نيكسون. وكان آيزنهاور محافظاً معتدلا واصل سياسة الصفقة الجديدة وتوسيع الضمان الاجتماعي. وأطلق أيضا نظام الطرق السريعة بين الولايات، ووكالة مشاريع البحوث المتقدمة للدفاع، وإنشاء تعليم قوي للعلوم عن طريق قانون التعليم الوطني للدفاع، وشجع على الاستخدام السلمي للطاقة النووية عن طريق إدخال تعديلات على قانون الطاقة الذرية.
شهدت فترتا رئاسة آيزنهاور ازدهارا اقتصادياً كبيراً باستثناء انحسار طفيف في عام 1958. وصوّت له إحصاء غالوب بأنه أكثر رجل إثارة للإعجاب في اثني عشر استبيانا، وحقق شعبية واسعة على حد سواء داخل أو خارج المكتب. ومنذ أواخر القرن العشرين، اعتبر آيزنهاور أحد أعظم رؤساء الولايات المتحدة بإجماع العلماء الغربيين.
انضمت ولايتان جديدتان إلى الولايات المتحدة في عهده، هما ألاسكا، و هاواي. توفي آيزنهاور عام 1969 في واشنطن العاصمة.
مجلس الأمن القومي الأمريكي (بالإنجليزية: National Security Council) يعرف اختتصار بـ NSC هو مجلس تابع للرئاسة الأمريكية يختص بقضايا الأمن القومي والأمور المُتعلقة بالسياسة الخارجية مع مستشار الأمن القومي ومجلس وزراء الولايات المتحدة وهو جزء من المكتب التنفيذي للولايات المتحدة. إن مجلس الأمن القومى هي مُنظمه إدارية تابعة مباشرة برئيس الولايات المتحدة الأمريكية. إن هذا المجلس له دور نصائحى وتنسيقى وأحياناً تحريضى فيما يتعلق بموضوعات السياسة الخارجية، والأمن القومى وأكثر عموماً.
مجموعه المسائل الاستراتيجية . فهو بذلك ممثل غير معروف لكن في العموم أحياناً مُهين من السياسة الخارجية للولايات المتحدة فهو قانون نائب الرئيس ، وزير الداخلية، وزير الدفاع ومستشار الأمن القومى حول الرئيس . وهذا الأخير يرأسه بينما إدارته يرأسها مستشار الأمن القومى . و مجلس الأمن يمكن أن يستدعى أعضاء أخرين تبعاً للحاجه !!