في مثل هذا اليوم 4نوفمبر1890م..
بريطانيا العظمى تعلن زنجبار محمية بريطانية.
فى 4 نوفمبر من عام 1890، أعلنت بريطانيا أن دولة زنجبار محمية تابعة لها، بعد احتلالها من قبل البرتغاليين لمدة 3 قرون، وزنجبار اسم يطلق على مجموعة جزر واقعة بالمحيط الهندي تابعة لتنزانيا فى شرق إفريقيا، وبالتحديد عند القرن الإفريقى وتبتعد عن الساحل المسمى تنجانيقا 35 كلم، وزنجبار كلمة عربية محرفة أصلها “بر الزنج”.
وتتكون زنجبار من جزر رئيسية هي أنجوجا وجزيرة بمبا وتومباتو و جزيرة مافيا (جزيرة مافيا ليست تابعة لأرخبيل زنجبار ولكنها واحدة من جزر البهار التنزانية التي أيضا تشمل جزيرتي أرخبيل زنجبار أنغوجا وبمبا ).
ودخلت زنجبار الإسلام عن طريق الهجرات الإسلامية إلى شرق القارة الأفريقية في نهاية القرن الأول الهجري في عهد الدولة الأموية، وذلك أن قام الحجاج بن يوسف الثقفي في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان بمحاولة ضم عمان إلى الدولة الأموية وكان يحكم عمان آنذاك الإخوان سليمان وسعيد ابنا الجلندى وقد امتنعا عن الحجاج فأرسل إلى عمان جيشا كبيرا لاحول لهما به فآثرا السلامة وخرجا بمن تبعهما من قومها إلى بر الزنج شرق أفريقيا.
وقد استدل المؤرخون على ضوء هذه الحقيقة التاريخية على أن الوجود العربي في زنجبار سبق ظهور الإسلام لأن رحيل حاكما عمان إليها بعددهم وعتادهما لا بد أن يستند على وجود سابق له يأمنان فيه على حياتهما وأموالهما وذويهما وقبل ذلك على دينهما.
وكان هو أول من ادخل القرنفل إليها من جزيرة موريشيوس وتولي الحكم بعده السلطان ماجد بن سعيد الذي انفصل عن عمان ثم السلطان برغش بن سعيد ثم اضحت محمية بريطانية بعد وفاته.
استقلت من بريطانيا كسلطنة ذات سيادة في 19 ديسمبر 1963 ، وفى يناير 1964 قام عبيد كرومي بثورة ضد السلطان “جمشيد بن عبد الله” في سلطنة زنجبار (الواقعة حاليا في تنزانيا) والتي كانت خاضعة لحكم البوسعيديين، ويعلن قيام الجمهورية.
وقد قتل خلال هذا الانقلاب ما بين 5,000 و12,000 زنجباري من أصول عربية وهندية، إضافة لاعتقال ونفي الآلاف.!!!!!!!!!!