في مثل هذا اليوم1 ديسمبر1988م..
الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرر الانتقال إلى جنيف للاستماع لخطاب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات بعد أن رفضت الولايات المتحدة إعطاءه تأشيرة دخول.
يُصادف اليوم الذكري 36 لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإنتقال إلى جنيف في 1 ديسمبر عام 1988 للاستماع لخطاب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات بعد أن رفضت الولايات المتحدة إعطاءه تأشيرة دخول.
وبدأ عرفات خطابه بمقولة “أشكر لكم دعوتكم منظمة التحرير الفلسطينية لتشارك في هذه الدورة من دورات الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة وأشكر كل الأعضاء المحترمين في هيئة الأمم المتحدة الذين أسهموا في تقرير إدراج قضية فلسطين على جدول أعمال هذه الجمعية وفي إصدار قرار بدعوتنا لعرض قضية فلسطين.
وأضاف عرفات “إن العالم بحاجة إلى أقصى الجهود من أجل تحقيق مطامحه في السلم والحرية والعدل والمساواة والتنمية وفي مكافحة الاستعمار والامبريالية والاستعمار الجديد والعنصرية بكافة أشكالها بما فيها الصهيونية لأن هو الطريق الوحيد لتحقيق آمال الشعوب كافة بما في ذلك شعوب الدول التي تعارض هذا الطريق.. انه طريق لتكريس مبادئ ميثاق هيئة الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان . أما بقاء الوضع الحالي فلن يفعل أكثر من أن يبقى العالم معرضاً لأخطر الصراعات المسلحة ، للكوارث الاقتصادية والإنسانية والطبيعية”.!!!!