في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر 2013م..
إعادة تعيين أنغيلا ميركل في منصب مستشارة الاتحاد الألماني، وتكون بذلك قد بدأت ولايتها الثالثة على التوالي منذ سنة 2005.
أنغيلا دوروتيا ميركل (بالألمانية: Angela Dorothea Merkel) (اسم الولادة كاسنر؛ مواليد 17 تموز/يوليو 1954) سياسية ألمانية شغلت منصب المستشارة الألمانية منذ 2005 وحتى 2021. وكانت زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) مدة 18 سنة حتى 2018.
كانت عالمة أبحاث سابقة تحمل شهادة دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية، ثم دخلت ميركل السياسة في أعقاب ثورات 1989، وخدمت لفترة وجيزة كنائبة للمتحدث باسم أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في ألمانيا الشرقية برئاسة لوثر دي مايتسيره في عام 1990. وبعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990، تم انتخاب ميركل في البوندستاغ عن ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وأعيد انتخابها منذ ذلك الحين. ولقد عينت ميركل بمنصب وزيرة المرأة والشباب في الحكومة الاتحادية تحت قيادة المستشار هيلموت كول في عام 1991، وبعدها أصبحت وزيرة البيئة في عام 1994. ثم بعد خسارة حزبها الانتخابات الاتحادية في عام 1998، انتخبت ميركل لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل أن تصبح أول زعيمة للحزب بعد عامين في أعقاب فضيحة التبرعات التي أطاحت بفولفغانغ شويبله.
في عام 2005، عينت ميركل بعد الانتخابات الاتحادية في منصب مستشارة لألمانيا على رأس الائتلاف الكبير المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الشقيق البافاري، الاتحاد المسيحي الاجتماعي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD). وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وفي الانتخابات الاتحادية عام 2009، حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أكبر حصة من الأصوات، ولقد كانت ميركل قادرة على تشكيل حكومة ائتلافية بدعم من الحزب الديمقراطي الحر (FPD). في الانتخابات الاتحادية عام 2013، فاز حزب ميركل بشكل ساحق بنسبة 41.5٪ من الاصوات وشكل الإئتلاف الحكومي الثاني الكبير مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد أن فقد الحزب الديمقراطي الحر كل تمثيله في البوندستاغ.
في عام 2007، كانت ميركل رئيسة للمجلس الأوربي وترأست مجموعة الثماني، وهي ثاني امرأة تشغل هذا المنصب. ولقد لعبت ميركل دورا رئيسيا في مفاوضات معاهدة لشبونة وإعلان برلين. كان واحدا من أولويات ميركل تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. وكذلك لعبت ميركل دورا حاسما في إدارة الأزمة المالية على المستوى الأوروبي والدولي، وأشير إليها باسم «صاحبة القرار» في السياسة الداخلية، وإصلاح نظام الرعاية الصحية، والمشاكل المستقبلية المتعلقة بتطوير الطاقة ومؤخرا نهج حكومتها بخصوص أزمة المهاجرين حيث كانت هذه هي القضايا الرئيسية خلال قيادتها للمستشارية.
تم وصف ميركل على نطاق واسع بحاكم الأمر الواقع لزعامة الاتحاد الأوروبي. سميت ميركل مرتين ثاني أقوى شخص في العالم بواسطة مجلة فوربس، وهو أعلى تصنيف من أي وقت مضى حققته امرأة في كانون الأول 2015، سميت ميركل من قبل مجلة التايم شخصية العام مع صورة على غلاف المجلة واصفة إياها كمستشارة للعالم الحر. في 26 آذار 2014، أصبحت ميركل أطول رئيس حكومة خدمة في الاتحاد الأوروبي وهي حاليا زعيمة مجمع السبع دول. في أيار 2016، سميت ميركل أقوى امرأة في العالم برقم قياسي للمرة العاشرة من قبل فوربس. في 20 تشرين الثاني عام 2016، أعلنت ميركل أنها ستسعى لإعادة انتخابها لولاية رابعة و أخيرة.!!!!