في مثل هذا اليوم 25 ديسمبر1918م..
ميلاد محمد أنور السادات، رئيس جمهورية مصر العربية الثالث حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978.
محمد أنور السادات (25 ديسمبر 1918 – 6 أكتوبر 1981) كان سياسيًا وضابطًا عسكريًا مصريًا، شغل منصب الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية من 15 أكتوبر 1970 حتى اغتياله على يد ضباط جيش متشددين في 6 أكتوبر 1981. كان السادات عضوًا كبيرًا في الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالملك فاروق في ثورة 23 يوليو، وكان مقربًا جدًا من الرئيس جمال عبد الناصر، حيث خدم كنائب للرئيس مرتين وخلفه كرئيس في عام 1970. في عام 1978، وقع السادات ومناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل، اتفاقية سلام بالتعاون مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وتم تكريمهما بجائزة نوبل للسلام بسبب ذلك.
خلال 11 عامًا من رئاسته، غيّر مسار مصر، مبتعدًا عن العديد من المبادئ السياسية والاقتصادية للناصرية، وأعاد تأسيس نظام متعدد الأحزاب، وأطلق سياسة الانفتاح الاقتصادية. كرئيس، قاد مصر في حرب أكتوبر عام 1973 لاستعادة شبه جزيرة سيناء المصرية، التي احتلتها إسرائيل منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مما جعله بطلاً في مصر، وفي الوطن العربي الأوسع لبعض الوقت. وبعد ذلك، شارك في مفاوضات مع إسرائيل، بلغت ذروتها في اتفاقات كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية؛ وقد أدى ذلك إلى حصوله ومناحيم بيغن على جائزة نوبل للسلام، مما جعل السادات أول مسلم يفوز بجائزة نوبل. على الرغم من أن رد الفعل على المعاهدة – التي أدت إلى عودة سيناء إلى مصر – كان إيجابيًا بشكل عام بين المصريين، فقد تم رفضها من قبل جماعة الإخوان المسلمين واليسار في البلاد، الذين شعروا أن السادات قد تخلى عن جهوده لضمان قيام دولة فلسطين. وباستثناء السودان، عارض الوطن العربي ومنظمة التحرير الفلسطينية بشدة جهود السادات لتحقيق سلام منفصل مع إسرائيل دون إجراء مشاورات مسبقة مع الدول العربية. وأدى رفضه التصالح معهم بشأن القضية الفلسطينية إلى تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989. كما كانت معاهدة السلام من العوامل الأساسية التي أدت إلى اغتياله. في 6 أكتوبر 1981، فتح مسلحون بقيادة خالد الإسلامبولي النار على السادات من بنادق آلية أثناء عرض في 6 أكتوبر في القاهرة، مما أدى إلى مقتله.!!!!!!!!!!!!