في مثل هذا اليوم5 مايو2006م.
الحكومة السودانية توقع اتفاقًا مع حركة تحرير السودان..
حركة تحرير السودان هي إحدى الحركات السياسية والعسكرية الرئيسية في دارفور قامت لما تراه رفعا للظلم الواقع على منطقة دارفور والمناطق المهمشة الأخرى على امتداد السودان، رئيس الأول لحركة هو المحامي عبد الواحد محمد نور وكان قائد مني اركوي امينا عاما لها، ولكن في عام 2004 بعد المؤتمر حسكنيتة انشقت الحركة الي قسمين :احدهما بقيادة مني اركوي وأخرى بقيادة عبد الواحد محمد النور. وتعتبر الشرارة الأولى للنضال العسكري ضد حكومة الخرطوم في دارفور هي قيام المهندس يحيى بولاد الذي ينتمى لقبيلة الفور بالانسلاخ من الجبهة الإسلامية القومية وحكومة الإنقاذ في عام 1992 م وانضمامه لجون قرنق وتكوينه مليشيا مسلحة وتحصنه بجبل مرة، مصرحا بمقولته الشهيرة:لقد وجدت العرق أقوى من الدين.
أسست حركة تحرير السودان عام 2002. وفي شباط/فبراير 2003، أصدرت أول بيان سياسي أعلنت فيه أنها تقاتل الحكومة المركزية لإنهاء التهميش السياسي والاقتصادي، وأن هدفها الرئيسي تحرير كل السودان من قبضة السلطة المركزية برئاسة البشير.
قادها بداية عبد الواحد أحمد محمد نور المعروف بعبد الواحد نور، وهو محام ذو توجهات يسارية، في حين تولى مني اركو مناوي منصب الأمين العام للحركة.
كما ضمّت الحركة أفرادا ينتمون إلى قبائل إفريقية في إقليم دارفور هي الزغاوة والفور والمساليت.
في شباط/فبراير 2003، قامت الحركة بأشهر عملياتها العسكرية عندما هاجمت أكبر مدن إقليم دارفور، الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، قتل أكثر من 300 ألف شخص في نزاع دارفور، وشرّد أكثر من 2,5 مليون شخص.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف في حق عمر البشير بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم حرب وضد الإنسانية في دارفور في غرب البلاد.
في 2006، وبعد بدء مفاوضات سلام بين الحكومة والحركة، وقع انشقاق في حركة تحرير السودان، إذ رفض عبد الواحد نور التفاوض، بينما انخرط مني اركو مناوي في العملية.
ووقّع في العاصمة النيجيرية أبوجا في العام نفسه اتفاق سلام، وصار مساعدا للبشير وأصبحت الحركة حركتين: حركة جيش تحرير السودان/جناح مني مناوي وحركة جيش تحرير السودان/جناح عبد الواحد نور.!!