في مثل هذا اليوم2يوليو1923م..
ميلاد فيسوافا شيمبورسكا، أديبة بولندية حاصلة على جائزة نوبل في الأدب عام 1996.
فيسوافا شيمبورسكا, (بالبولندية: Maria Wisława Anna Szymborska) هي شاعرة وباحثة ومترجمة بولندية ولدت في 2 يوليو 1923. حصلت على نوبل للأدب عام 1996. توفيت في 1 فبراير 2012.
حياتها
فيسوافا شيمبورسكا هي شاعرة وباحثة ومترجمة بولندية ولدت في 2 يوليو 1923. تناولت أعمال شيبمورسكا موضوعين أساسيين هما الحرب والإرهاب ونافست مبيعات أعمالها في بولندا أهم الأدباء رغم أنها صرحت في قصيدة لها تدعي «شيء مثل الشعر» أن إثنين من كل ألف شخص يهتمان فعلياً بالفنون. حصلت شيموبرسكا على جائزة نوبل في الآداب عام 1996 لأن أشعارها استطاعت بدقة متناهية أن تجسد الحقائق الذاتية والتاريخية في صورة تشرذمات بشرية.
تستخدم شيبمورسكا دائماً أساليب أدبية مثل الطباق والسخرية والتناقدات والتصريح المقتضب لإلقاء الضوء على الوساوس والمواضيع الفلسفية. قصائد شيبمورسكا القصيرة غالباً ما تستحضر إشكاليات وجودية كبيرة تلمس من خلالها مواضيع ذات قيمة أخلاقية وتعكس حالة الإنسان كفرد وكعضو في المجتمع. يتميز أسلوب شيبمورسكا بالاقتضاب ويتميز بالتأمل في بواطن الأشياء وبروحه الفكاهية.
جنت شيبمورسكا صيتها كشاعرة من مجموعة ليست كبيرة من الأعمال فلا يتجاوز عدد قصائدها إلى اليوم المئتين وخمسين. يوصفها من يتعامل معها بالخجل ويقدرها الجميع في الأوساط الأدبية البولندية. تحول بعض إنتاجها إلى أعمال موسيقية وترجمت كتاباتها إلى لغات أوروبية بالإصافة إلى اللغات العبرية والعربية واليابانية والصينية.
استمرت شيبمورسكا في دراستها عن طريق الدروس الخصوصية وقت اندلاع الحرب العالمية الثانية وعملت في السكك الحديدية وقاومت بشدة فكرة انتقالها إلى ألمانيا لتعمل بنظام للمهاجرين يشبه السخرة. في تلك الفترة بدأت عملها كفنانة فكانت ترسم الصور الموضحة للكتب التعليمية باللغة الإنجليزية.
كتب عنها الشاعر المصري عماد أبو صالح: تكتب «شيمبورسكا» قصائدها على حافة الرهافة والصرامة، والرعب والسخرية. التقطيع الحاد لسيولة السرد، والبساطة العميقة، والشيفرات الفلسفية الماكرة، هي أهم آليات عمل هذه البولندية الباذخة المدوّخة، التي لم تكن تكتب، بقدر ما تعطي دروسًا إبداعية للشعراء (الشاعرات خاصة)، في معنى الصبر والحفر.
في كلمتها في حفل استلام جائزة نوبل، ربما نجد أحد مفاتيح عالمها المليء بالأسرار. تقول: «لا أعرف.. كلمتان لهما جناحان. لو أن نيوتن لم يقل لنفسه لا أعرف، كان في أحسن الأحوال سيلتقط التفاحة ويأكلها» عن السؤال لكن إذا كان الشعراء لا يعرفون، فمن الذي يعرف؟ .تجيب «شيمبورسكا» في نص الكلمة ذاتها: «وحدهم الجلادون والدكتاتوريون والمأفونون ومتملقو الجماهير يعرفون، لكنهم يعرفون مرة واحدة إلى الأبد». الدهشة ضد الخبرة إذًا، هي ما أتاح لها أن تمسك براءة الطفولة بيد، وحكمة الشيخوخة في يد، وألّا تخذلها ربّة الشعر حتى آخر نفَس في حياتها. يطلقون عليها في بولندا «موزارت الشعر».!!!!!!!!






