فى مثل هذا اليوم10يوليو1509م..
ميلاد جان كالفن، مصلح ديني فرنسي.
جان كالفن (بالإنجليزية: John Calvin – بالفرنسية: Jean Calvin) (وُلد باسم جيان كوفان، 10 يوليو 1509 – 27 مايو 1564)، كان عالم لاهوت وقس ومصلح فرنسي في جنيف خلال حركة الإصلاح البروتستانتي. وكان من المساهمين الرئيسيين في تطوير المنظومة اللاهوتية المسيحية التي دُعيت فيما بعد بـ «الكالفينية»، والتي تتناول تعاليمها القدر والملكوت المطلق لله في تخليص روح الإنسان من الموت واللعنة الأبدية، وتأثر كالفن في تعاليمه هذه بالتقاليد الأوغسطينية والمسيحية الأخرى وبنى عليها. وقد انتشرت العديد من الكنائس الأبرشانية والإصلاحية والمشيخية، التي تنظر إلى كالفن على أنه المفسر الرئيسي لمعتقداتها، في أنحاء العالم.
كان كالفن كاتباً سجالياً ودفاعياً لا يكلّ، وقد أثار الكثير من الجدل، وتبادل الرسائل الودية والتشجيعية مع كثير من الإصلاحيين، من بينهم فيليب ملانكتون وهاينريش بولينغر. وبالإضافة إلى عمله المؤثّر الذي يحمل عنوان «تأسيس الديانة المسيحية»، كتب كالفن تفسيرات لمعظم الأناجيل والوثائق المعترف بموثوقيتها والعديد من أبحاث اللاهوت الأخرى.
تلقى كالفن في الأصل تعليمًا يعدّه كي يصبح محاميًا إنسانيًا. وانفصل عن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية نحو عام 1530. وبعد ظهور التوترات الدينية وانتشارها بعنف فتاك ضد المسيحيين البروتستانت في فرنسا، فر كالفن إلى مدينة بازل السويسرية، حيث نشر في عام 1536 الطبعة الأولى من كتابه «تأسيس الديانة المسيحية». وفي العام نفسه، طوّع الفرنسيُ «ويليام فاريل» كالفن للانضمام إلى الحركة الإصلاحية في جنيف، حيث بات يلقي العظات بانتظام خلال أيام الأسبوع، لكن المجلس الحاكم للمدينة عارض تطبيق أفكارهما، وتعرض الرجلان كلاهما للنفي. وبدعوة من مارتن بوسر، انتقل كالفن إلى ستراسبورغ، حيث أصبح كاهن كنيسة للاجئين الفرنسيين. واستمر بتأييده للحركة الإصلاحية في جنيف، وفي عام 1541 دُعي من جديد ليترأس كنيسة المدينة.
عقب عودته، أدخل كالفن أشكالًا جديدة لإدارة الكنيسة والطقوس، رغم معارضة عدة عائلات قوية في المدينة حاولت أن تكبح نفوذه. وخلال هذه الفترة، وصل ميغيل سيرفيت إلى جنيف، وهو إسباني تبنى آراءً حول الثالوث المقدس كانت هرطوقية في نظر كل من الكاثوليك الرومان والبروتستانت، فتمت إدانته من قبل كالفن وأعدِم حرقًا بتهمة الهرطقة على يد مجلس المدينة. وبعد تدفق المزيد من اللاجئين الداعمين له وحدوث انتخابات جديدة في مجلس المدينة، أرغِم خصوم كالفن على التنحي. وأمضى كالفن سنواته الأخيرة يروّج للحركة الإصلاحية في جنيف وكل أنحاء أوروبا.!!!!!!!!






