فى مثل هذا اليوم4اغسطس1962م..
وفاة مارلين مونرو، ممثلة أمريكية.
مارلين مونرو (بالإنجليزية: Marilyn Monroe) واسمها الحقيقي نورما جين سُميت عند ولادتها نورما جين بيكر (بالإنجليزية: Norma Jeane Baker) وفقًا لشهادة التعميد، وُلدت في الأول من يونيو 1926م في لوس أنجلوس، وماتت بها في 5 أغسطس 1962، وهي ممثلة ومغنية أمريكية.
كانت ستتجه في الأصل إلى مهنة عرض الأزياء، إلى أن وجدها هاورد هيوز وأقنعها بأن توقع عقدها الأول مع شركة أفلام فوكس للقرن العشرين في أغسطس 1946. واستطاعت في بداية الخمسينيات أن تصبح نجمة هوليودية ورمزًا جنسيًا. شملت نجاحاتها الكبرى أفلام «الرجال يفضلون الشقراوات»، «سنة الحكة السابعة»، وأيضًا «البعض يفضلونها ساخنة»، والذي رشحها لجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة كوميدية في عام 1960م.
ورغم تلك الشهرة المهولة، فقد فشلت مونرو في حياتها الشخصية، ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسي. وقد أثارت وفاتها العديد من الاحتمالات والظنون (انتحار، جرعة زائدة من المهدئات، أو اغتيال سياسي)، ما ساهم في تقوية مركزها كرمز ثقافي.
السيرة الذاتية
شجرة العائلة
وُلدت أم ماريلين، غلاديس بيرل مونرو (27 مايو 1902-11 مارس 1984) في المكسيك لوالدين أمريكيين، وعملت في مجال الإخراج في مختبر صناعات الأفلام المدمجة (Consolidated Film Industries). تزوجت في 17 مايو 1917 من جون نيوتن «جاسبر» بايكر، والذي أخذت مونرو اسم العائلة عنه في 1938. وقد أنجب الزوجان طفلين: روبرت كيرمت «جاك» (وُلد 24 يناير 1918) وبيرنيس إنيز غلاديس (وُلدت 30 يوليو 1919). جدير بالذكر أن غلاديس خاضت العديد من العلاقات العاطفية التي باءت بمشاكل نفسية وصحية، كما أن ماريلين لم تعرف أبدًا هوية أبيها الحقيقي.
طالبت غلاديس بالطلاق في 20 يونيو 1921 بحجة الاضطهاد النفسي الوحشي، ولكنها اتُهمت في المقابل بـ«السلوك غير اللائق والشهواني». أُعلن الطلاق 11 مايو 1923، ونالت غلاديس حق حضانة الأطفال، ولكن دون الحق في رعايتهم بمسكنها، فقد أُجبرت على تركهم لوالدهم المقيم بولاية كنتاكي والذي تزوج مرةً أخرى. مات روبرت في 16 أغسطس 1933 في عمر الـ 16 سنة. أما بيرنيس، فلم تعاود الاتصال بأمها حتى 1939، حين كانت مقيمة بمستشفى آغنيوز لإصابتها بالشيزوفرنيا (وقد علمت حينها بأن لها أختًا غير شقيقة، نورما جين).
الطفولة والمراهقة
شهادة ميلاد نورما جين مورتنسن، والتي تغير اسمها لماريلين مونرو
ماريلين مونرو في عام 1945
وُلدت ماريلين مونرو في الأول من يونيو 1926، في المستشفى العام بلوس أنجيلوس بكاليفورنيا، حاملة اسم نورما جين مورتنصن، وقد عُمدت تحت اسم نورما جين بايكر). أعطتها أمها اسمها الأول تيمنًا بالفنانة نورما تالمادج. يظهر على شهادة الميلاد أسماء الأم، غلاديس مونرو، وزوجها في ذلك الحين، مارتن إدوارد مورتنصن (1897-1981)، رجل من كاليفورنيا ذات أصول نرويجية ويعمل في الكشف على عدادات الغاز. تزوج الطرفان في 11 أكتوبر 1924 ولكنهم انفصلوا في مايو 1925 (أي قبل ميلاد ماريلين بعام)؛ وحصل مورتنصن على قرار الطلاق في 15 أغسطس 1928 بحجة «هجر المنزل». ورغم أن ماريلين طفلة شرعية، فإنها أنكرت طوال حياتها أن مورتنصن أبوها. وحين كانت طفلة، أرتها أمها صورة فوتوغرافية لرجل كان يُعد والدها. وتتذكر مونرو أنه كان بشارب رفيع ويشبه بشكل ما كلارك غايبل. لمدة طويلة للغاية، لم تتمكن غلاديس من الاحتفاظ ببنتها (وبقية أولادها) معها، وإنما عاشت ماريلين مع أسر أخرى. وقد فضلت ماريلين لفترة طويلة أن تتظاهر بأن أمها قد ماتت بدلًا من الاعتراف بإقامتها في مؤسسة رعاية.
عاشت نورما جين (ماريلين) أول سبع سنين من عمرها مع ألبرت وإدا بولِندر، أقارب جدتها دِللا، هاوثورن بكاليفورنيا. في سيرتها الذاتية، تذكر ماريلين بأنها لم تعرف هوية «تلك السيدة حمراء الشعر» (أمها) التي تزورها من حين لآخر طوال تلك الفترة. وفي 1933، عاشت بعض الوقت مع غلاديس التي استأجرت غرفة لدى عائلة آل أتكينسون، في شارع آربول بهوليوود، ولكن أُصيبت غلاديس بعدها بسنة بكارثة هيستيرية جديدة أدت لتحويلها للإقامة الداخلية بالمستشفى. في عام 1935، غراس ماكي، زميل غلاديس في الغرفة وفي العمل وأعز أصدقائها، طلب أن يصبح الوصي على ماريلين، وقد وُوفق على طلبه وصار وصيًا بشكل رسمي في 27 مارس 1936. في عام 1941، تعرف نورما جين على جارها جيمس «جيم» دوجيرتي، والذي كان أكبر منها بخمس سنوات، ويعمل في المصنع الأول للطائرات بلا طيار المُقادة بموجات الراديو التابع لشركة راديوبلاين (Radioplane Company)، والتي أنشأها الممثل ريجنالد ديني. نظم غراس الزواج والزفاف الذي أُجري في 19 يونيو 1942، بعد بضعة أيام من عيد ميلادها السادس عشر. وبعد عام من الزواج، وبعد أن تركت دراستها، انضم جيم لأسطول تجاري، وبعدها في عام 1944 لطاقم ب-17 بألمانيا، قبل العودة للحياة المدنية في شرطة لوس أنجيلوس. عملت نورما جين في اختبار أجنحة الطائرات والمظلات في مصنع زوجها. وفي ذلك المصنع التقط المصورون العسكريون صورها. ما روته ماريلين عن حياتها كزوجة لا يتطابق على الإطلاق مع التأكيدات التي قدمها جيم بعدها بفترة طويلة. ففي حين أنها تقول إن الجنس لم يكن يهمها في ذلك السن وأنها تعاملت مع جيم على أنه أخوها الكبير، يحكي جيم بأنه أقام معها علاقات جنسية.
العمل في عرض الأزياء وخطواتها الأولى نحو السينما
في عام 1944، قابلت للمرة الأولى أختها غير الشقيقة بيرنيس بايكر ميراكل، بولاية تينيسي، أما أخوها غير الشقيق، هيرميت جاك، فقد مات قبلها بوقت سابق. التُقطت صورة نورما جين شبه-الاحترافية الأولى في خريف 1944 عن طريق المصور ديفيد كونوفر في إطار حملة الجيش الأمريكي لتوضيح مشاركة النساء في جهود الحرب. وفي بضعة شهور، احتلت مونرو غلاف ثلاثين مجلة إغرائية فبدأت تُعرف بـ «Mmmmm girl». تركت عملها كي تركز على عرض الأزياء، خاصة مع وكالة الكتاب الأزرق لعرض الأزياء (Blue Book Modeling). وفي ديسمبر 1945، أجرت أول اختبار تمثيل للوكالة، بهدف الدعاية لملابس سباحة. في فبراير 1946، صبغت شعرها من أجل حملة لنوع من أنواع الشامبو. طلقت جيم في 2 أكتوبر 1946، والذي لم يكن بينهما علاقة قوية نظرًا لبعدهما عن بعضهما البعض.
في سبيل تحقيق أحلامها السينمائية، أخذت مونرو دورات في المسرح، واستمرت في صبغ شعرها باللون الأشقر، ورسم حسنتها الشهيرة بالقلم، حينًا على ذقنها، وحينًا أخر على خدها الأيسر فوق الشفاه كي تخفي بقعة على وجهها. أثارت نورما جين اهتمام بين ليون، الممثل الأمريكي ومدير الاستوديو بشركة أفلام فوكس للقرن العشرين، والذي أجرى لها اختبارًا. وحين انبهر بأدائها أعلن: «ها هي جين هارلو الجديدة». وقعت مع شركة فوكس عقدها الأول لمدة 6 شهور في 26 يوليو 1946، في مقابل أجر بـ 125 دولار في الأسبوع. واتفقت مع الاستوديو على أن تغير اسمها لماريلين مونرو، وقد استلهمت اسم ماريلين من الممثلة ماريلين ميللر، والاسم مونرو من أمها (تبنت الاسم رسميًا في 23 فبراير 1956). كان ظهورها الأول على الشاشة عام 1947 في فيلمي «شجار على شقراء» و«أعوام خطرة». وفي عام 1948، وقعت عقدًا جديدة مع شركة كولومبيا لمدة 6 أشهر، وتوجهت نحو فيلم موسيقي بميزانية صغيرة «ملكات قاعة الموسيقى»، ولكن الفيلم قد فشل، ما نتج عنه عدم تجديد العقد. أثار ظهورها في فيلم «صيد الكنز» مع الأخوة ماركس انبهار المنتجين، الذين بعثوها لنيويورك من أجل الترويج للفيلم. كما أثارت انتباه جون هايد، وكيل في وكالة ويليام موريس، والذي قبل أن يمثلها ويصبح حبيبها. حصل لها على دور في «حين تنام المدينة» لجون هيوست. ركزت الانتقادات الموجهة للفيلم على جودة أدائها. وقد كان تنقصها الأموال في فترة من الفترات، ما اضطرها -تحت اسم مانا مونرو- على الموافقة في أن تُصور عارية عن طريق المصور توم كيللي من أجل طباعتها في تقويم، وقد دارت تلك الصور حول العام حين أصبحت مشهورة.
لاحظها المخرج جوزيف إل. مانكيفيتس، الذي رأى فيها «موهبة كبيرة»، وقد أشركها الأخير في فيلم «حواء» (1950) بجانب الممثل بيتي ديفيس. معتمدةً على نجاحاتها السابقة، فاوضت ماريلين على عقد بسبع سنوات مع شركة أفلام فوكس للقرن العشرين في ديسمبر 1950. في سبتمبر، مجلة فوتوبلاي (Photoplay Magazine) كتبت عنها المقالة الأولى: «How a star is born?» (كيف تولد النجمة؟)، وكان المقال يلمح لفيلم «نجمةٌ قد وُلدت» لويليام آي. ويللمان (1937).
في السنة اللاحقة، سجلت ماريلين في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجيلوس حيث درست الأدب والفنون، وظهرت في عدة أفلام صغيرة كشريكة لممثلين مثل: ميكي روني، كونستانس بينيت، جون أليسون، ديك باويل، وكلوديت كولبرت. لم تُرشح مطلقًا للأوسكار، ولكنها ظهرت في حفلة تكريم وحيدة في 29 مارس 1951، وكان بهدف منح جائزة أفضل صوت لتوماس تي. مولتون لفيلم «حواء». كانت تلك الأمسية كارثية عليها حين اكتشفت أن فستانها مقطوعStudio Magazine Spécial Oscars & Césars 2008, p. 8. قامت بأداء صوتي للمسلسل التلفزيوني المستوحى من قصص «Li’l Abner» المصورة، ولكن المشروع لم يصل لأرض الواقع.!!!!!!






