فى مثل هذا اليوم 18 سبتمبر1931م..
اليابان تحتل إقليم منشوريا الصيني.
في 18 سبتمبر 1931، غزت اليابان إقليم منشوريا الصيني بعد استغلالها لما يُعرف باسم “حادثة موكدين”، وهي تفجير مدبر بالقرب من سكة حديد يابانية. أدى الغزو إلى استيلاء اليابان على كامل الإقليم وتأسيس دولة مانشوكو العميلة، ودام الاحتلال الياباني حتى نهاية الحرب العالمية الثانية
الغزو الياباني لمنشوريا هو غزو قام به جيش كوانتونغ الياباني على إقليم منشوريا التابع للصين عام 1931 حيث قامت اليابان باستغلال حادثة موكدين كذريعة للغزو، فقام جيش كوانتونغ بشن هجومه على منشوريا في 19 سبتمبر 1931 ليستولى على كامل الإقليم، قامت اليابان بتنصيب حكومة عميلة لها في منشوريا. ودام الاحتلال الياباني لمنشوريا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
كانت منطقة سكك حديد جنوب منشوريا، وشبه الجزيرة الكورية بالفعل تحت سيطرة الإمبراطورية اليابانية منذ الحرب الروسية-اليابانية في عام 1904. أدت عملية التصنيع والعسكرة المستمرة في اليابان إلى تزايد اعتمادها على واردات النفط والمعادن من الولايات المتحدة الأمريكية. أدت العقوبات الأمريكية التي منعت التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية (التي احتلت الفلبين في نفس الوقت تقريبًا) إلى توسع اليابان في احتلال أراضي في الصين وجنوب شرق آسيا. يُشار إلى الغزو أحيانًا على أنه التاريخ البديل لبداية الحرب العالمية الثانية، وذلك على النقيض من التاريخ الأكثر شيوعًا وهو سبتمبر 1939.
نتيجة لاستحواذ الغزو على اهتمام دولي كبير، كونت عصبة الأمم لجنة ليتون (برئاسة السياسي البريطاني فيكتور بولوير ليتون) لتقييم الوضع، إذ قدمت المنظمة نتائجها في أكتوبر 1932. وُصف الغزو بأنه غير شرعي أخلاقيًا، وهو ما دفع الحكومة اليابانية إلى الانسحاب من عصبة الأمم بالكامل.!!






