في مثل هذا اليوم16 نوفمبر1922م..
ميلاد جوزيه ساراماجو، كاتب برتغالي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1998.
جوزيه دي سوزا ساراماغو (بالبرتغالية José de Sousa Saramago) (16 نوفمبر 1922 – 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. وصف هارولد بلوم ساراماغو بأنه «أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة.. وأعتبره جزءًا مهمًا ومؤثرًا في تشكيل أساسيات المرجعية الأدبية الغربية» بينما أشاد جميس وود «باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه».
بيعت أكثر من مليوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وترجمت أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وكلها مؤسسات عارضها ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً وكان يؤمن أن الحب وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنيبال كافاكو سيلفا أمراً بإزالة روايته الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة أريستيون Aristeion Prize، زاعمين أنها مسيئة دينيًا. بعدما شعر باليأس بسبب هذه الرقابة السياسية على أعماله، غادر ساراماغو إلى جزيرة لانزاروت في جزر الكناري الإسبانية، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.
كان ساراماغو أحد الأعضاء المؤسسين للجبهة الوطنية للدفاع عن الثقافة في لشبونة في عام 1992، وأسس برلمان الكُتاب الأوروبي (EWP) بالتعاون مع أورخان باموق.
صدر له مؤخرًا في عام 2018 كتاب «دفتر سنة نوبل» وجاء ذلك بعد استلامه للجائزة بعشرين عامًا، حيث ترك مخطوطته في يد زوجته بعد وفاته.!!!!!!!!!






