في مثل هذا اليوم 29 نوفمبر1072م..
وفاة ألب أرسلان، سلطان سلجوقي.
ضِيَاءُ الدُّنْيَا وَالدِّينِ عَضُدُ الدَّوْلَةِ أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ أَلَبْ أَرْسَلَانَ بْنُ جُغْرِيبَكَ دَاوُدَ بْنِ مِيكَائِيلَ بْنِ سَلْجُوقَ بْنِ دُقَاقَ التُّرْكُمَانِيُّ (بالفارسية: آلپ ارسلان) (1 محرم 420 – 10 ربيع الأول 465 هـ / 20 يناير [كانون الأول] 1029 – 29 نوفمبر [تشرين الثاني] 1072م)، أحد أهم قادة المسلمين وكبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة ملاذكرد. عُرف باسم (ألب أرسلان) وتعني بالتركية (الأسد الباسل). كان ثاني حكام الأتراك السلاجقة بعد السلطان المؤسس طغرل بك لُقّب بسُلطان العالم أو بالسلطان الكبير أو الملك العادل. بلغ حدود حكمه من أقاصي بلاد ما وراء النهر إلى أقاصي بلاد الشام، ورغم عظم مملكته، إلا أنه كان تابعاً للخلافة العباسية في بغداد. قال عنه شمس الدين الذهبي: «ألب أرسلان مُحَمد بن جغريبك داوُد التُركماني السُلطان الكبير، والملك العادل، عضُد الدولة، أبو شجاع من عُظماء مُلوك الإسلام وأبطالهم».
بعد وفاة طُغرُل بك المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة سنة 455 هـ/1063م، تولى ألب أرسلان ابن أخيه حكم السلاجقة، وكان قبل أن يتولى السلطنة يحكم خراسان وبلاد ما وراء النهر بعد وفاة أبيه داود عام 1059م، وكان يعاونه دوما وزيره أبو علي حسن بن علي بن إسحاق الطوسي، المشهور بـ نِظام المُلك. استطاع في عهده أن يفتح أجزاء كبيرة من آسيا الصُغرى وأرمينيا وجورجيا.!!!!!!!






