أكد رئيس الجبهة الشعبية الاشتراكية في ليتوانيا غيدرس براغوسيس أن العدوان الغربي على سورية سواء كان عبر وجود قوات محتلة أو إيجاد تنظيمات إرهابية مثل “داعش” وغيرها يمثل خطراً على سورية وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضح براغوسيس في حديث لمراسل سانا في موسكو أن الولايات المتحدة الأمريكية وشركاءها يعتدون على سيادة سورية وغيرها من الدول التي لا تخضع لسياساتهم بهدف فرض منطق القوة في العلاقات الدولية وترسيخ الهيمنة الأمريكية في انتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية التي تدعو إلى حفظ الأمن والسلم العالميين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي في سورية تقدم كل الدعم للإرهابيين والانفصاليين بهدف إطالة أمد الاحتلال وسرقة ثروات الشعب السوري مؤكداً أن السياسة العدوانية لحلف شمال الأطلسي “ناتو” تشكل في الوقت الحاضر التهديد الرئيسي لحرية الشعوب واستقلالها وللحضارة البشرية جمعاء.
وبين أن الشعب السوري وجيشه تمكنوا بمساعدة الأصدقاء الروس والإيرانيين من قطع مراحل مهمة وكبيرة في مكافحة بؤر الإرهاب الدولي وقصم عموده الفقري المتمثل بتنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي مقابلة مماثلة أكد مستشار كتلة النواب الشيوعيين في مجلس الدوما المحلي في العاصمة الروسية موسكو سيرغي تيموخوف أن التدخل غير المشروع في شؤون سورية من قبل قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي يثير القلق.
وأشار تيموخوف إلى أن الأمريكيين وحلفاءهم الأطلسيين لا يكترثون للوضع المأساوي الذي يعاني منه أبناء الشعب السوري نتيجة ما تعرض له من إرهاب وترد للوضع الصحي ولا سيما في ظل تفشي جائحة كورونا في العالم مبيناً أنه وبدلاً من تقديم الدعم الإنساني للسوريين في إعادة إعمار بلدهم يعمل المحتلون ومرتزقتهم على نهب خيراته الطبيعية وثرواته الأخرى ويجري التعدي على أبنائه باستخدام مختلف الأساليب والوسائل من قبل التنظيمات الموالية للمحتل الأجنبي من أجل إرهابهم وإخضاعهم لإرادة المحتلين الأمريكيين والأتراك.
Discussion about this post