وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف التصريحات البريطانية الأخيرة التي وصفت روسيا “بالتهديد الرئيسي” بأنها “استفزازية وتثير القلق”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيسكوف قوله معلقاً على استراتيجية الدفاع البريطانية: إن “هذا الموقف الاستفزازي يثير ليس فقط الأسف.. بل والقلق” مضيفاً: إن “هذا المسلك الذي تنتهجه استراتيجية الدفاع والسياسة الخارجية البريطانية لا علاقة له بالوضع الحقيقي للأمور”.
وأوضح بيسكوف أنه “لم تكن روسيا في السابق وهي ليست الآن عدواً لأي أحد.. وهي لا تشكل أي تهديد لأي طرف بل على العكس وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين مرات عديدة نحن ندعو لتطبيع وتطوير علاقات جيدة وذات منفعة متبادلة مع جميع البلدان.. ونريد علاقات طيبة مع الجميع”.
وكانت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أفادت في وقت سابق بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيقدم هذا الأسبوع نظرة عامة شاملة حول قضايا الأمن والدفاع والسياسة الخارجية حيث زعمت الوثيقة البريطانية المقدمة بأن روسيا تشكل “التهديد الأكبر على المستوى الوطني”.
من جهة أخرى أشار بيسكوف إلى أن الضغط على استخدام اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا في الخارج “شديد وغير مسبوق” مضيفاً: إن “محاولات التخلي عن استخدام أي أدوية تضر بالناس”.
ورداً على سؤال حول ماهية الدول التي تمارس الضغوط على دول أخرى لدفعها للتخلي عن استخدام اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا وفيما إذا جاءت هذه الضغوط من الولايات المتحدة قال بيسكوف: “لا أريد أن أحدد أحداً هنا.. إننا نعارض بشدة الضغوط المماثلة ونحن بشكل قاطع ضد منافسة اللقاحات.. ونعتقد أنه من الضروري توحيد جهودنا ليشمل التلقيح أكبر عدد ممكن من الناس وهذا ما يهتم به العالم كله”.
وأضاف بيسكوف: إن “المحاولات الأنانية المماثلة لإجبار أي دول على التخلي عن استخدام أي لقاحات لا آفاق لها بل إنها ليست لصالح الناس وهذا هو موقفنا المبدئي”.
وكان منتج لقاح “سبوتنيك في” الروسي المضاد لفيروس كورونا أكد في وقت سابق اليوم أن محاولات الولايات المتحدة لمنع الدول من شراء اللقاح الروسي “عمل غير أخلاقي”.
Discussion about this post