الصحفية سلوى شبوع عملت في عدة اختصاصات ونجحت وتميزت بقلم فؤاد حسن حسن

تعمل بتفانٍ وإخلاص… متقنة ومحبة لعملها..
الصحفية سلوى شبوع ابنة مدينة حمص اجتهدت في عدة اختصاصات وحققت نجاحاً وتميزاً في جميع أعمالها..
بدأت العمل في الشركة العامة للدراسات الهندسية – فرع المنطقة الوسطى عام ٢٠٠١ باختصاصها في مجال العمل الطبوغرافي والرسم الهندسي على الكمبيوتر وفق برنامج “الاتوكاد”، ثم انتقلت للعمل في مجال المحاسبة بعد أن درست تجارة واقتصاد في جامعة البعث اختصاص تسويق الكتروني، وانتسبت بعد تخرجها إلى نقابة المهن المالية والمحاسبية، ولم يتوقف طموحها عند ذلك، فقد كان لها شغف الكتابة والعمل في مجال الصحافة، فاتبعت عدة دورات صحفية مع اتحاد الصحفيين السوريين وانطلقت للعمل في الصحف الالكترونية، وعملت محررة ومراسلة لعدة مواقع الكترونية منها موقع نفحات القلم، وجريدة أخبار الطب، وصحيفة السفير السورية، وصوت البلد، وقناديل سورية، وصحيفة أوسكار للثقافة والإعلام، وصحيفة سورية الحدث، وجريدة حمص، إضافة إلى بعض الصحف العربية، وحصلت على شهادات خبرة من عدة مواقع وصحف إلكترونية، مما أهّلها لتكون عضواً في اتحاد الصحفيين السوريين عام ٢٠١٨.
وفي عام ٢٠٢٠ انتدبت الى وزارة الثقافة، وعملت في المكتب الصحفي لدى مديرية ثقافة حمص على مدى عامين متتاليين، وقامت بتغطية كافة النشاطات الثقافية والفنية والأدبية التي أقيمت على خشبة مسرح قصر الثقافة في حمص، إضافة إلى الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية التي أقيمت في المركز الثقافي العربي في حمص.
وفي عام ٢٠٢٢ انتقلت إلى وزارة الإعلام وبدأت العمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون – المركز الإذاعي والتلفزيوني بحمص بصفة معدّة برامج إضافة إلى عملها في التحرير.
كما اتبعت عدة دورات في مجال التنمية البشرية وحصلت على شهادات تدريب وتأهيل مصدقة من وزارة الخارجية السورية، وألقت محاضرات حول هذا المجال، كما نظمت عدة فعاليات وأنشطة ثقافية ضمن مركز التنمية البشرية الواقع في حي الحميدية في حمص، واتبعت مؤخراً دورة تدريبية في الإعلام الرقمي مع اتحاد الصحفيين السوريين، ومن هواياتها كتابة الشعر والخواطر الأدبية.
للصحفية سلوى شبوع شخصيتها المميزة واللطيفة والمحترمة التي يقدرها ويحترمها الجميع، وفي كل مكان تعمل فيه تترك بصمة جميلة وأثراً طيباً لاينسى ابداً.

فؤاد حسن حسن