في مثل هذا اليوم5 نوفمبر1990م..
إغتيال مائير كاهانا مؤسس «حركة كاخ» اليمينية المتطرفة على يد السيد نصير.
مائير ديفد كاهانا (بالعبرية: מאיר דוד כהנא) (ولد في 1 آب / أغسطس 1932، وتوفي في 5 تشرين الثاني / نوفمبر 1990) عُرف أيضًا بعدة أسماء مستعارة مثل: «مايكل الملك» و«ديفيد سيناء». هو حاخام إسرائيلي ومؤسس حركة كاخ وعضو سابق في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست). اشتهر بالعداء الكبير للعرب. كانت خطة كاهانا وآرائه السياسية هي تهجير فلسطينيي الداخل من أراضيهم إلى دول عربية لكي تكون إسرائيل يهودية بشكل تام بدون وجود العنصر العربي في الدولة. اسمه الأصلي «مارتن ديفد» ولد في نيويورك، ودرس في معاهدها الدينية اليهودية، وعين حاخاما للجالية اليهودية فيها. انضم إلى حركات «بيتار» و«بني عكيفا»، ثم أسس «لجنة حماية اليهودية» عام 1968 في الولايات المتحدة، التي جعلت هدفها السعي لمواجهة الدعوات اللاسامية من جهة ومساعدة اليهود من جهة أخرى في مواجهة أي هجوم يتعرضون له. وقد ألقت الشرطة الفدرالية الأميركية القبض على كهانا عام 1971 بسبب وجود سلاح غير مرخص في حوزته، وقد أُطلق سراحه بكفالة من أحد زعماء المافيا في نيويورك، مما أثار الشبهات حول علاقته مع المافيا.
وأعلنت المحكمة العليا في إسرائيل عن رفضها قبول تسجيل قائمة (كاخ) رسميا لخوض انتخابات الكنيست 12، فعاد كهانا إلى نشاطه غير البرلماني في نيويورك محرضا ضد العرب والفلسطينيين، إلى أن اغتيل عام 1990 في نيويورك على يد المواطن الأمريكي من الاصول المصرية سيد نصير، أثناء مشاركته في إحدى الندوات في أحد الفنادق في الولايات المتحدة. أما حركته كاخ فلا زالت تعمل رغم عدم اعتبار القانون لها. وبعد أعوام من مقتل الحاخام كهانا قُتل ابنه في عملية نفذها مسلحون فلسطينيون على الطريق بين نابلس ورام الله خلال انتفاضة الأقصى وقُتلت زوجة الابن أيضاً في العملية نفسها.!!
Discussion about this post