في مثل هذا اليوم19 نوفمبر2020م..
نسخة منقحة من تقرير بريريتون حول جرائم الحرب تكشف قيام جنود أستراليين بقتل 39 من المدنيين والسجناء خلال الحرب في أفغانستان.
تقرير تحقيقات المفتش العام لقوات الدفاع الأسترالية في أفغانستان، المعروف باسم تقرير بريريتون، هو تقرير عن جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الدفاع الأسترالية (ADF) أثناء الحرب في أفغانستان بين عامي 2005 و2016. بدأت اللجنة المستقلة من قِبل المفتش العام لقوات الدفاع الأسترالية عملها في عام 2016 وقدمت تقريرها النهائي في 6 نوفمبر 2020، وأصدرت نسخة منقحة علنًا في 19 نوفمبر 2020. ووجد التقرير أدلة على 39 عملية قتل غير قانونية للمدنيين والسجناء، والتي جرى التستر عليها لاحقًا من قبل قوات الدفاع الأسترالية. وذكر التقرير أن 25 من أفراد الجيش متورطون في عمليات القتل، بمن فيهم أولئك الذين كانوا «شركاء» في الحادث. بدأت أعمال القتل غير المشروع في عام 2009، وحدث معظمها في عامي 2012 و2013. قاد التحقيق اللواء بول بريريتون.
ووجد التقرير أدلة على ممارسة «عمليات التلفيق» (بالإنجليزية: throwdowns)، حيث تحمل القوات الأسترالية أسلحة ومعدات لا تخص قوات الدفاع الأسترالية بغرض وضعها على المدنيين الذين يقتلونهم، ثم يجري تصوير تلك الأسلحة وغيرها من الأدلة الملفقة للإيهام بأن المدنيين كانوا مقاتلين شرعيين. يفترض التقرير بأن عمليات التلفيق بدأت لغرض «أقل فظاعة وإن كان لا يزال غير نزيه» يتمثل في تجنب التحقيق حتى لا يظهر أن المقتولين ليسوا مسلحين، ولكنها تطورت لاحقًا إلى إخفاء جرائم القتل غير القانونية المتعمدة.
القتل لأول مرة
وجد التحقيق أن بعض القادة كانوا يطلبون في كثير من الأحيان من صغار الجنود قتل السجناء لممارسة أول قتل لهم، وهي ممارسة تُعرف باسم «التدمية» (بالإنجليزية: blooding). وصف بريريتون هذه الممارسة على هذا النحو: «عادة، يأخذ قائد الدورية شخصًا تحت السيطرة (سجين) ويأمر الجندي بعد ذلك بقتل السجين». ثم بعد ذلك تجري عمليات التلفيق وإنشاء قصة لإخفاء هذه الممارسة. إن قتل أسرى الحرب العُزَّل هي جريمة حرب.!!
Discussion about this post