في مثل هذا اليوم 29 ديسمبر1809م..
وقوع مذبحة الركبة الجريحة، التي قُتل فيها ما لا يقل عن 150 من هنود اللاكوتا على يد الجيش الأمريكي.
وقعت مذبحة الركبة الجريحة (بالإنجليزية: Wounded Knee Massacre) هي مجزرة جرت أحداثها في 29 ديسمبر 1890 قرب غدير الركبة الجريحة (بالإنجليزية: Wounded Knee Creek) في داكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة. ، بالقرب من نهير الركبة الجريحة وذهب ضحيتها شعب لاكوتا الذي كان يعيش في محمية باين ريدج الهندية في ولاية داكوتا الجنوبية، بالولايات المتحدة. بدأت وقائع المذبحة في اليوم السابق لها، إذ اعترضت فرقة من الفوج السابع لسلاح الفرسان الأمريكي بقيادة اللواء صموئيل ويتسايد، قافلة سي تانكا زعيم قبيلة مينيكينجو المنحذرة من قبائل سايوكس، و38 شخصًا آخرين من قبيلة هنكبابا بالقرب من جبل بركيوباين بوت واصطحبوهم خمسة أميال غربًا (أي 8 كم) إلى نهير الركبة الجريحة حيث أقاموا معسكرًا هناك.
دفن ضحايا هنود اللاكوتا في مقبرة جماعية عقب مجزرة الركبة المجروحة
مجزرة الركبة المجروحة أسفرت المجزرة عن مقتل ما لا يقل عن 150 من رجال ونساء وأطفال قبائل لاكوتا وجرح 51 آخرين (4 رجال و47 امرأة وطفلًا، بعضهم لقوا حتفهم لاحقًا متأثرين بجراحهم). ويقدر البعض عدد القتلى بثلاثمائة قتيل. وقد قتل أيضًا في هذه المجزرة 25 جنديًا أمريكيًا وجُرح 39 آخرون (لقي ستة منهم حتفهم لاحقًا متأثرين بجراحهم). ويُعتقد أن كثيرًا من الضحايا سقطوا بنيران صديقة؛ نظراً لأن إطلاق النار حدث من نطاقات قريبة وفي ظروف فوضوية. وقد مُنح ما لا يقل عن عشرين جنديًا أمريكيًا ميدالية الشرف مكافأة لهم على مشاركتهم في هذه المجزرة.
ثم وصل باقي الفوج السابع لسلاح الفرسان بقيادة الكولونيل جيمس فورسيث وحاصروا المعسكر مدعمين بأربعة مدافع هوتشكيس.
وفي صباح 29 ديسمبر، اجتاحت القوات المعسكر بهدف نزع سلاح أفراد لاكوتا. وتذكر إحدى الروايات أنه خلال عملية نزع السلاح، رفض أحد رجال القبيلة ويدعى بلاك كويت (Black Coyote) وكان أصمًا، أن يسلم بندقيته، بحجة أنه قد دفع الكثير في مقابلها. تصاعدت حدة الشجار حول بندقية بلاك كويت، ثم انطلقت إحدى الرصاصات مما دفع أحد جنود فوج سلاح الفرسان السابع بفتح النار العشوائي على جميع الاتجاهات، ليتساقط القتلى من الرجال، والنساء، والأطفال، فضلاً عن سقوط عدد من جنود الفوج بنيران صديقة. وفي ردة فعل على ذلك، بدأ عدد من محاربي لاكوتا الذين كانوا ما يزالون يحتفظون بأسلحتهم بإطلاق النار مهاجمين الجنود، الذين سرعان ما تمكنوا من السيطرة على النيران القادمة من جانب لاكوتا. أما الناجون منهم، فقد لاذوا بالفرار وطاردهم جنود سلاح الفرسان الأمريكي وقتلوا العديد منهم على الرغم من أنهم كانوا عزلاً.
وبانتهاء المعركة، كان هناك ما لا يقل عن 150 قتيلاً من الرجال والنساء والأطفال من بين سكان لاكوتا سيوكس، كما سقط 51 مصابًا (4 رجال، 47 امرأة وطفلاً، توفي بعضهم في وقت لاحق متأثرًا بجراحه)؛ وقد ذكرت بعض التقديرات أن عدد القتلى قد بلغ 300، فضلاً عن 25 جنديًا. في حين أن عدد المصابين وصل 39 (توفي 6 منهم متأثرين بجراحهم في وقت لاحق). هذا ومن المعتقد أن تكون النيران الصديقة سببًا في وقوع عدد من الضحايا، وذلك لأن إطلاق الرصاص قد حدث في مدى ضيق وحالة من الفوضى. تم تكريم ما لا يقل عن عشرين جنديًا لما قدموه من «بطولات» في هذه المعركة ومُنحوا وسام الشرف
في حين أن الموقع تم تكريسه ليصبح معلمًا تاريخيًا قوميًا.!!
Discussion about this post