في مثل هذا اليوم 18 يناير1778م..
جيمس كوك يكتشف جزر هاواي ويسميها جزر ساندويتش.
جيمس كوك أو القبطان كوك (بالإنجليزية: James Cook) (27 أكتوبر 1728 – 14 فبراير 1779) كان بحاراً ومستكشفاً إنجليزياً، يعد أحد أهم المستكشفين الأوروبيين في عصر التوسع الاستعماري، قام بثلاث رحلات في المحيط الهادئ، وقام برسم الكثير من الخرائط لهذه المنطقة وقام بالعديد من الاكتشافات مثل اكتشاف الساحل الشرقي لأستراليا وجزر هاواي ونيوزيلندا. برز بعد مقتل الرحالة ماجلان عام 1768م قام بثلاث رحلات: الأولى في الفترة ما بين (1768م ـ1774م) والثانية في الفترة ما بين (1772م ـ 1774م) والثالثة في عام 1776م اكتشف أرخبيل هاواي، ووصل إلى أطراف ألاسكا في المحيط المتجمد الشمالي الذي يعد حاجزًا جليديًا لا يمكن اختراقه.
لم تكن أوروبا حتى منتصف القرن الثامن عشر تَعْلَم سوى النذر اليسير عن جنوب المحيط الهادي. وكان الكثير من الناس يعتقدون بوجود كتلة ضخمة من اليابسة هناك، متمثلة في القارّة الجنوبية. وفي عام 1768، انطلق الملاَّح والمستكشف الإنجليزي القبطان جيمس كوك مُبحرًا من أجل معرفة المزيد حول هذة القارة الأسطورية، وقد رافقه العلماء والفنانون في رحلاتة الثلاث. وقد رسمَ كوك خريطة تضمّ مناطق شاسعة من المحيط الهاديء; كما اكتشف العديد من الجُزر وعاد إلى وطنه وفي جعبتة معلومات تفصيلية حول الأماكن التي زارها.
بعثته الثالثة فقد التمست طريقًا مائيًا من ألاسكا عبر أمريكا الشمالية إلى الأطلنطي. وقد أقلع من بليموث في 12 يوليو، ومعه السفينتان رزوايوشن وسكفري، وطاف حول رأس الرجاء الصالح، ووصل بر تاهيتي ثانية، ومضى شمالا بشرق، ووقع على أعظم كشوفه، هي جزر هاواي (فبراير 1778) التي كان الملاح الإسباني خوان جيتانو قد رآها في 1555، ولكن أوروبا نسيتها أكثر من قرنين. وبعد أن واصل كوك الرحلة إلى الشمال الشرقي وصل إلى ما نسميه الآن بولاية أوريجون، ومسح ساحل أمريكا الشمالية إلى مضيق بيرنج ووراءه حتى الحدود الشمالية لألسكا. وعند عرض 70.41 (شمالا) عاق تقدمه جدار من الجليد يرتفع اثني عشر قدمًا فوق البحر ويمتد إلى آخر ما يصل إليه بصر الرقيب. وعاد كوك إلى هاواي بعد أن أخفق في بحثه عن ممر شمالي شرقي عبر أمريكا. وهناك لقي مصرعه حيث لقي من قبل ترحيبًا وديًا. ذلك أن الأهالي كانوا لطفاء ولكنهم يميلون إلى السرقة، فسرقوا قاربًا من قوارب السفينة «دسكفري»، وقاد كوك نفرًا من رجاله ليسترده، فنجحوا في استرداد القارب، ولكن الأهالي الحانقين أحاطوا بكوك الذي أصر على أن يكون آخر من بيرج الساحل. فأوسعوه ضربًا حتى مات (14 فبراير 1779)، وكان في الحادية والخمسين من عمره. وتكرمه إنجلترا بوصفه أعظم روادها البحرين وأنبلهم، وباعتباره عالمًا مهذبًا، وقبطانًا شجاعًا محبوبًا من جميع ملاحيه..
انطلقت رحلة كوك البحرية الثالثة والأخيرة به في عام 1776 نحو الشمال بحثًا عن الممر الشمالي الغربي المحيّر. وبينما هو في طريقه، اكتشف جُزر هاواي التي أطلِق عليها اسم «جُزر ساندويتش»، ثمّ أبحرَ كوك من هاواي نحو الشرق إلى الساحل الكندي ثم نحو الشمال باتجاة مضيق بيرينغ. وعاد إلى هاواي لإصلاح أعطال السفينة حيث لقي حتفه في 14 فيفري عام 1779 في إحدى المناوشات التي دارت حول قارب مسروق.!!
Discussion about this post