في مثل هذا اليوم 27 فبراير1991م..
الرئيس الأمريكي جورج بوش يعلن رسميًا أن دولة الكويت قد تحررت من الاحتلال العراقي.
جورج هربرت واكر بوش (بالإنجليزية: George Herbert Walker Bush)؛ (12 يونيو 1924 – 30 نوفمبر 2018) كان سياسيًا أمريكيًا و الرئيسَ الحادي والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية من عام 1989 إلى 1993، ونائب رئيس الولايات المتحدة الثالث والأربعين بين عامي 1981 إلى 1989. كان بوش عضواً في الحزب الجمهوري، وعضواً في الكونغرس وسفيراً ثُمّ مديراً المخابرات المركزية الأمريكية. منذ عام 2000، أصبح يشار إليه باسم “جورج هـ. و. بوش” أو “بوش 41” أو “بوش الأكبر” أو “جورج بوش الأب” لتمييزه عن ابنه الأكبر جورج دبليو بوش الذي أصبح الرئيس الثالث والأربعين الولايات المتحدة بعد انتخابات عام 2000.
شهدت رئاسته انتعاشا ضعيفا من الركود الاقتصادي، واستمرار العجز في الميزانية وتقليص دور السياسة الخارجية كقضية رئيسية بعد الحرب الباردة، فخسر الانتخابات الرئاسية عام 1992 أمام المرشح الديمقراطي بيل كلينتون. غادر بوش منصبه في عام 1993. وأسس مكتبته الرئاسية في عام 1997، وكان نشطاً في مختلف الأنشطة الإنسانية، وأغلبها مع بيل كلينتون. ومع انتصار جورج دبليو بوش في انتخابات الرئاسة عام 2000، أصبح بوش وابنه ثاني أب وابن يتوليان منصب الرئيس، بعد جون آدمز وابنه جون كوينسي آدمز. وتولى ثاني أبنائه جيب بوش منصب الحاكم الثالث والأربعين لولاية فلوريدا (1999-2007) وسعى لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة فى عام 2016 فلم يفلح. توفي يوم الجمعة 30 نوفمبر في عام 2018. في وقت مبكر من صباح يوم 17 يناير 1991 شنت قوات التحالف أول هجوم والذي شمل أكثر من 4000 عملية قصف تقوم بها طائرات التحالف. وستستمر هذه الوتيرة في الأسابيع الأربعة المقبلة إلى أن تم إطلاق غزو بري في 24 فبراير 1991. اخترقت قوات الحلفاء الخطوط العراقية ودفعت نحو مدينة الكويت بينما كانت القوات في الجانب الغربي من البلاد تعترض الجيش العراقي المتراجع. اتخذ بوش قرار وقف الهجوم بعد 100 ساعة فقط. ووصف النقاد هذا القرار بأنه سابق لأوانه حيث تمكن مئات من القوات العراقية من الفرار. ورد بوش بالقول أنه يريد تقليل الخسائر الأمريكية. كما اتهم المعارضون بأن على بوش مواصلة الهجوم ودفع جيش صدام إلى بغداد ثم إبعاده عن السلطة. وأوضح بوش أنه لم يعط أمرا بالإطاحة بالحكومة العراقية لأنه “تكبد تكاليف بشرية وسياسية لا يمكن تقديرها … كنا سنضطر إلى احتلال بغداد وفي الواقع حكم العراق”. ارتفعت شعبية بوش بعد الهجوم الناجح. بالإضافة إلى ذلك شعر الرئيس بوش ووزير الخارجية بيكر بأن نصر الائتلاف قد زاد من مكانة الولايات المتحدة في الخارج واعتقد أن هناك فرصة سانحة لاستخدام رأس المال السياسي المتولد عن نصر التحالف لإنعاش عملية السلام العربية الإسرائيلية. عادت الإدارة على الفور إلى عملية صنع السلام العربية الإسرائيلية بعد نهاية حرب الخليج الثانية. أدى ذلك إلى مؤتمر مدريد في وقت لاحق في عام 1991.!!
Discussion about this post