السبت, ديسمبر 6, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home ثقافة

رسالة عتب بين أستاذ وتلميذه بقلم الدكتور هاني الغيتاوي

مارس 25, 2023
in ثقافة
0 0
رسالة عتب بين أستاذ وتلميذه بقلم الدكتور هاني الغيتاوي
0
SHARES
60
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رسالة عتب بين أستاذٍ وتلميذه .. فيها رقة العتب ، وجمال الأسلوب .

ما بين الوفاء وسحر البيان ، لن تغرب شمس مسقط في طهران

الوفاء من أرقى الصفات الإنسانية ، والتي إذا بلغها الإنسان ، تجسدت فيه معاني الفضيلة ، وما تحلّى إنسان بهذه الصفة إلّا لكونه صاحب سلوك قويم يمتح من نفس غلبت عليها فطرتها ، فصاحب الوفاء ، فطرته نقية لم تلوث بعد ، والوفاء يظهر في القول والفعل ، وإن أكثر ظهوره في الفعل أكثر ، وقد ينطوي قلب الإنسان على الوفاء ، لكن قد تحول الحوائل والموانع من أن يظهره البعض ، لكي يشعر به الآخرون ، ممن يستحقون هذا الوفاء ، وهذا ما تجسد لي في الواقعة التي سوف أُضَمنُها هذه المقالة، وطرفا هذه الواقعة هم ، طالب عماني أصيل النشأة والمحتد ، وأستاذ أردني صاحب أيادٍ بيضاء وفضل غزير ، كان الطالب دائم التواصل مع أستاذه ، يهاتفه ، يراسله ، يطمئن عليه الفينة بعد الفينة ؛ لكنه ولعبث الدهر معه ، وإذاقته صنوفًا من الشقاء والآلام التي رزح تحت نيرها شهورًا طوالًا ، انقطع هذا التواصل ، مما جعله يبعد عن كل الناس ، ويقطع التواصل بهم ، وانكفأ يعالج ما حاق به ،

وفي غمار هذه الأحداث وشدة وطأتها ، تناسى أستاذه ، وانقطع التواصل بينهما ، فلم يعد يهاتفه ولا يراسله ، ولا يجيبه ، ولا يرد على رسائله ، هذا الانقطاع جعل الأستاذ يُقدم على مُعاتبة تلميذه برسائل نصية عبر الهاتف ، هذه الرسائل أطلعني عليها التلميذ ، بعد أن لجأ إليّ يستفسر مني ما عساه أن يفعل ؟، فهو حزين جدًا لعتب أستاذه ، وأنه بريء من نكث العهد والوفاء له ولا سيما أنه ليس من شيمه نكث العهد ، وعدم البر بالوفاء .

طمأنته ، واستأذنته أن أتصدى بالرد على أستاذه ، وقد أقدمت على ذلك لصدق ووفاء الطالب وحبه وتقديره لأستاذه ، وما رأيت في موقف الأستاذ ورسائله من جمال إنساني يتمثل في حرصه على تلميذه ، وبقاء حبل الود موصول لا تنقطع عراه ، والسبب الأكبر في حرصي على الرد عليه هو بلاغة الأستاذ والتي وقعت من نفسي موقع حسنًا ، أكبرت فيها الأستاذ ، لتواضعه ورقة عتبه ، ودماثة خلقه ، وبديع ديباجته، وسحر بيانه فهرعت للرد عليه بلسان حال المعاتب .

وكانت رسائل الأستاذ على النحو الآتي :
“من الدكتور ….. إلى طويلب العلم العاق …….
فقد قرأت رسالتي قبل ثلاث ساعات ، ولم تتكلف الرد برسالة أو اتصال ، وأيم الله لكأنه سمعت عني سوءًا فصدقته ، فآثرت البعد عن قرب الود والمعروف .
سوف أرسل بأبحاثي إلى الجامعة الأردنية بإذن الله ، عسى الله أن يوفقنا ، فإذا صدف ورأيتك في أي مكان ولو قرب داري ، فأيم الله لا أستضيفك ولا أدخل دارك حتى تغرب شمس مسقط في طهران ، والسلام .
قال تعالى” قال هذا فراق بيني وبينك سأُنبّئُك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرًا ”
وَأَمّا ردي على رسالته ، فكان كالآتي :
إلى من أرْدَاني عتابه غياهب الحزن ، فبت حالي كحال القرية التي كان آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا فكفرت بأنعم الله .
إلى من عتبه جعلني أعض على يديَّ ، وأصبح حالي كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا .
إلى من أضناني عتبه ، وأرهقني من أمري عُسرا فطفقت أبحث في نفسي عن معانٍ وألفاظٍ أنظمها نظم النجوم في جيد السماء تستبق في فضاء روحي علّها تقع من نفسك أستاذي ومعلمي بردًا وسلامًا ، فرُبما أدَّاركُ بها ما سببته من جفوة اصطنعتها على جهلٍ ،وأسدُبها ثلمة ثلمتها بدون قصد ، وارتق ما انخرق في ثوب الود والمعروف ، واجبر ما انكسر من وصال ، اجبرت على كسره جبرًا لا حيلة لدّي فيه ولا اختيار .

أنت أستاذي ونعتني بالعاق ، وأنا لم ولن تأخذني العزة بالإثم ، وأبدي ضجرًا أو استياءً مما وصمتني به ، ولا أتنكر له ، ولا ينبغي لي أن أتنكر ، ولن آوي إلى ربوة الإحساس بالذات تعصمني من وصفك ، فأنت أستاذي ، ومعلمي وأخي ، ومنتهي أملي .

أستاذي أُ نبَّئُك – ولا يُنبّئُك مثل خبير – أن الدَّهر له من الصُّرُوف والآلام ما رزأتني ممسيًا ومصبحًا ، وفي دلجتي وغدْوتي ورواحي ، فشغلني عن نفسي وعن الناس وعن كل ما أحب ، وأنت ولا أزكيك على الله من خاصة الخاصة التي استخلصتها لنفسي ، لذلك فعتبك لي ولومك إيّايَ في رسائلك ، وقولتك التي أدمت قلبي ، وتنزّت لها روحي “ وإن صدف ورأيتك في أي مكان ولو قرب داري فأيم الله لا استضيفك ولا أدخل دارك حتى تغرب شمس مسقط في طهران “
وختمتها بقوله تعالى “ قال هذا فراق بيني وبينك سأُنبّئُك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرًا “

حقيق عليّ يا أستاذي ، أن أطلعك على ما في نفسي ربما يعالجها ما أبوح بما فيها لك ، وأن عتبك جعلني استاء من نفسي لتقصيري في حقك ، وجعلني صغيرًا كعود كلأٍ تحت سنابك الحياء منك ، إلاّ أنه ورغم قسوته أعادني إلى نفسي ، واخضرت بعد جدبٍ وأضحت مورقة خضراء يتسلسل ماؤها بعد يبسٍ ، وتروى بعد جفافٍ ، وتستقر بعد قلق واضطراب .
معلمي ، أنت لي أستاذًا إنسانًا ، وإنسانًا أستاذًا ترشفتُ من مناهل علمه كل الخير ، وما أسعدني الدهر بأحدٍ بعد أبي وأمي وأولادي إلاّ بك ، أخًا وصديقًا ومعلمًا .

أعلم أستاذي أن جهلي غلب على علمي ، لكني أعلم أن حلمك يغلب غضبك ، ولين طويتك ورقة حاشيتك وانسجام طبعك ، هم من أصغر صفاتك .
وأعلم علم اليقين أنني قد ارتقيت مرتقًا صعبًا بجفوتي إياك ، وأنني قد بلغت من لدنك عذرًا وأنا هنا لا أبرئ نفسي ، ولا أبرر جفائي بقوله تعالى “ وكيف تصبر على مالم تحط به خبرًا “ بل أقول وأطمح ان يكون غاية مناي ومبلغ أملي أن أسمع منك ما قاله يوسف لإخوته “ لا تثريب عليكم اليوم “

قرأ الأستاذ الرسالة ، ورد عليها قائلًا ” وسيبقى الود ثاويًا في قلبي ، مقيمًا في نفسي ، لإيماني بطيب أصلك ، وأن الخير لا يضيع بين الله والناس .
سعدت جدًا برد الأستاذ ، وسعدت بقيمة الوفاء التي تجلت في فرحة الطالب وسعادتي كانت ببديع الكلمة وسحر البيان أشد .
د/ هاني الغيتاوي

Next Post
فى مثل هذا اليوم 25مارس421م..بقلمسامح جميل..

فى مثل هذا اليوم 25مارس421م..بقلمسامح جميل..

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In