السبت, ديسمبر 6, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم19 مايو1881م..بقلم سامح جميل..

مايو 19, 2023
in حدث في مثل هذا اليوم
0 0
في مثل هذا اليوم19 مايو1881م..بقلم سامح جميل..
0
SHARES
2
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

في مثل هذا اليوم19 مايو1881م..
ميلاد مؤسس وأول رئيس لجمهورية تركيا مصطفى كمال أتاتورك (Mustafa Kemal Atatürk)..
مصطفى كمال أتاتورك (19 مايو 1881 – 10 نوفمبر 1938) رئيس الجمهورية التركية (1923 – 1938). هو مؤسسَ تركيا الحديثة. قائد الحركة التركية الوطنية التي حدثت في أعقاب الحرب العالمية الأولى، الذي أوقع الهزيمة في جيش اليونانيين في الحرب التركية اليونانية عام 1922، وبعد انسحاب قوات الحلفاء من الأراضي التركية جعل عاصمته مدينة أنقرة، وأسس جمهورية تركيا الحديثة، فألغى الخلافة الإسلامية وأعلن علمانية الدولة. كان علمانيًا وقوميًا، وأصبحت سياساته ونظرياته معروفة باسم الكمالية.
أطلق عليهِ اسم أتاتورك (أي: أبو الأتراك) وذلك للبصمة الواضحة التي تركها عسكريًا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها وسياسيًا بعد ذلك وحتى الآن في بناء نظام جمهورية تركيا الحديثة.
مصطفى كمال أتاتورك هو ابن لأب يدعى علي رضا أفندي المولود في كوجاجيك عام 1881؛ تنتمي عائلته إلى الآفرانتولار أو لإحدى العشائر التركية التي هاجرت إلى الأناضول في القرن الرابع عشر والخامس عشر، ثم استقرت في سلانيك وهناك عمل “علي رضا افندي” موظفًا في الجمارك وتاجر أخشاب. كان علي رضا ملازم في الوحدات العسكرية المحلية أثناء حرب 93 التي دارت بين عامي 1877 و1878. وهذا يصنف عائلة أتاتورك ضمن النخبة الحاكمة في الدولة العثمانية آنذاك. وفي عام 1871، تزوج “علي رضا أفندي “بالسيدة” زبيدة” وهي ابنة لعائلة ريفية. ولدت زبيدة في لانكاداس التي تقع غرب سالونيك في عام 1857. ولد مصطفى كمال اتاتورك – ذلك الابن الريفي – في سلانيك عام 1881 ميلاديًا. كان لديه خمسة أشقاء هم فاطمة، عمر، أحمد، نجية، ومقبولة، وقد توفوا جميعًا في سن صغير عدا مقبولة. عند بلوغ مصطفى كمال السن الدراسي نشب خلاف بين والده ووالدته بشأن تحديد أي مدرسة سيلتحق بها. فكانت والدته تريده أن يلتحق بمدرسة “حافظ محمد أفندي”، أما والده فكان يرغب في أن يلتحق بمدرسة شمس أفندي الذي كان لديه رؤى جديدة في مجال التعليم في ذلك الحين. وفي النهاية التحق مصطفى كمال بمدرسة الحي، وبعد مرور عدة أيام انتقل إلى مدرسة شمس أفندي، وظل أتاتورك طوال حياته يعترف بجميل أبيه لاتخاذه مثل هذا القرار لاختياره مدرسة” شمس افندي”.
وفي عام 1888 فقد والده، فقبع بجانب أخيه حسين – الأخ الغير شقيق من أمه – في مزرعة “رابلا”؛ منغمسًا في أعمال المزرعة تاركًا تعليمه ومن ثم قررت والدته العودة إلى سالونيك وأن يُكمل أتاتورك تعليمه هناك. وفي سالونيك تزوجت زبيدة بموظف جمرك يدعى “رجب بيه”. فالوالد في عام 1878 كان قد استاجر منزلا قائمًا بشارع إصلاح خان – حي كوجا قاسم باشا كي يتزوج للمرة الثانية؛ ذلك المنزل كان قد بُني عام 1870 على يد مدرس رودوسلي الجنسية وهو الحاج محمد وقفي. إلا أنه عقب وفاة والده، انتقل مصطفى كمال وعائلته لمنزل صغير ذي طابقين وثلاث حجرات ومطبخ. التحق مصطفى كمال أتاتورك بالمدرسة الرشدية المدنية بسالونيك، تلك المدرسة العلمانية رمز البيوقراطية. وفي عام 1893 التحق بمدرسة الرشدية العسكرية، -رغم اعتراض والدته- حيث اعجب بالزي العسكري للتلاميذ في مدرسة محي الدين. وفي هذه المدرسة لقبه معلم الرياضيات “مصطفى صبرى بيه” باسم كمال ؛ ذلك اللقب الدال على النضج والكمال. كان مصطفى كمال أتاتورك يرغب في الالتحاق بمدرسة القللى الثانوية العسكرية، إلا أنه التحق بالمدرسة الرهبانية الثانوية العسكرية بتوصية حسن بك الضابط السلانيكي الذي كان بمثابة أخ أكبر له. وفي الفترة ما بين عام 1896 حتى عام 1899، تلك الفترة التي قبعها في تلك المدرسة، كان لمعلم التاريخ “محمد توفيق بي” أثر عظيم عليه؛ حيث أحاطه بكل مايثير شغفه نحو معرفة التاريخ. وفي عام 1897 بدأت حرب بين الدولة العثمانية واليونان فأراد مصطفى كمال التطوع فيها لكن ذلك لم يتحقق؛ لكونه طالبًا في المرحلة الثانوية وسنه لم يتخط السادسة عشر عامًا. أنهى المرحلة الثانوية بتفوق حيث احتل المركز الثاني على مستوى المدرسة. وفي الثالث عشر من مارس 1899، التحق بالمدرسة الحربية، حيث تخرج في الحادي عشر من يناير 1905 برتبة رئيس أركان حرب مواصلًا التعلم في مدرسة أركان حرب.
مسيرته العسكرية (1905-1918):
اُرسل مصطفى كمال رئيس الأركان إلى الجيش الخامس القائم بالعاصمة دمشق وذلك عقب تخرجه من أجل التَدَرٌب. وهناك أثناء التدريب، كان له دور رئيسي في صفوف المدفعية والفرسان وسلاح المشاة. كان يعمل في الجيش الخامس تحت رئاسة لطفي مفيد بي. وأول تدريب له تم في الكتيبة الثلاثين لسلاح الفرسان. في ذلك الوقت كان مصطفى كمال شديد الاهتمام بالثورات المتعددة الناشبة في سوريا، على اعتبار كونه ضابطًا بالأركان تحت التَدَرٌب، وعلى إثر أحد هذه الحروب اكتسب خبرة كبرى. بعد أربعة أشهر من ردعه للثورات، عاد إلى دمشق. وفي شهر أكتوبر من عام 1906 ذهب إلى سالونيك دون تصريح من الجيش، وذلك بعد تأسيسه لجمعية الوطن والحرية مع الرائد لطفى بي، ومحمود بي، ولطفى مفيد بك، والطبيب العسكري مصطفى جنتكين، أقام هناك فرعًا جديدًا للجمعية. وبعد مدة عاد إلى يافا بمعاونة حسن بك الذي كان بمثابة أخ له، كما أنه توسط له لدى أحمد بك حيث عرض عليه أن يرسل مصطفى كمال إلى بروسبي القائمة على الحدود المصرية؛ وبالفعل عُين في بروسبي. بعد فترة أرسل مرة أخرى إلى دمشق للتَدَرٌب في سلاح المدفعية. وفي 20 يونيو 1907 أصبح نقيبًا ذا خبرة عالية. وفي 13 أكتوبر من العام نفسه عُين قائدًا للجيش الثالث. وفي فبراير من عام 1908 انضم لجمعية الاتحاد والترقي، وذلك عند وصوله إلى سالونيك وعلمه بانضمام فرع جمعية الوطن والحرية إلى جمعية الاتحاد والترقي. في 22 يونيو من العام نفسه عُين رئيس مفتشي الطرق الحديدية للمنطقة الشرقية الرومانية. وفي أعقاب إعلان المشروطية في 23 يوليو 1908، أرسلته جمعية الاتحاد والترقي إلى غرب طرابلس إحدى مدن ليبيا في نهاية عام 1908 وذلك من أجل بحث المشاكل الاجتماعية والسياسية ودراسة الأوضاع الأمنية. وهناك نشر أتاتورك بين الليبين أفكار ثورة 1908، وسعى في كسب الأجناس الأخرى القاطنين هناك إلى سياسة جون ترك، وبجانب هذه المهمة السياسية اهتم أيضًا بالوضع الأمني لشعب المنطقة. درّب العساكر على خطط تكتيكية حديثة باعتباره قائد الحامية العسكرية في بنغازي، وذلك من خلال الأعمال الحربية التي كانت تنفذ خارج البلدة. أثناء فترة التمرين حاصر منزل الشيخ منصور المتمرد ووضعه تحت سيطرته كي يكون عبرة لكافة القوى المعارضة للنظام في المنطقة. بالإضافة لذلك بدأ الجيش الاحتياطي في تنفيذ خطة لحماية أهالي المنطقة وما يحيط بها من مناطق ريفية. في الثالث عشر من يناير 1909 صار رئيس أركان حرب لفرقة رديف بسالونيك، وفي الثالث عشر من أبريل 1909 صار رئيس أركان حرب للوحدات العسكرية الأولى المتصلة بجيش الحركة الذي توجه إلى إسطنبول في 19 أبريل من العام نفسه بقيادة الأميرالاي محمود شوكت باشا، الذي توجه إلى هناك بعد اجتيازه مدينتي سالونيك وأدرنة لقمع عصيان 31 مارس الذي بدأ مع عصيان الكتيبة الثانية والرابعة للقناصة والتي تطورت أحداثها بتدخل قوات أخرى. وفيما بعد تقلد مناصب عدة منها رئاسة أركان حرب الجيش الثالث، ورئاسة مركز التدريبات العسكرية بالجيش الثالث نفسه، ورئاسة أركان حرب الفيلق الخامس، ورئاسة سلاح المشاة الثامن والثلاثين. وفقًا لكتاب ستيوارت كلاين “التسلسل الزمني للطيران التركي” ، شارك مصطفى كمال في مناورات بيكاردي التي عقدت في فرنسا عام 1910. هنا، تم إجراء رحلات تجريبية للطائرات المنتجة حديثًا. منعت علي رضا باشا مصطفى كمال، الذي أراد الانضمام إلى إحدى هذه الرحلات. ثم تحطمت تلك الرحلة التي تحطمت على الأرض أثناء العودة. على الرغم من أن بعض المصادر تزعم أن أتاتورك كان خائفًا من ركوب الطائرة بناءً على هذه القصة، إلا أن مؤلف كتاب كلاين يذكر أن أتاتورك استقل الطائرة بعد ثلاث مرات من الحادث.
حرب طرابلس الغرب:
بدأت حرب طرابلس الغرب بهجوم الإيطالين على منطقة طرابلس في 29 ديسمبر 1911، وفي 27 نوفمبر 1911 شارك في هذه الحرب المقدم مصطفى كمال أتاتورك بصحبة ضباط آخرين أمثال الرائد أنور بي، وفؤاد، ونوري، والرائد فتحي. تحرك مصطفى كمال ومجموعته إلى بنغازي مرورًا بالقاهرة والإسكندرية في مصر. وفي 19 أكتوبر من العام نفسه، مرض مصطفى كمال بعد مدة من مغادرته الإسكندرية، في 22 ديسمبر حقق النصر بالقرب من “طبرق”. أثناء الاعتداء العسكري الذي شُن في درنة في السادس عشر والسابع عشر من يناير عام 1912، أصيب مصطفى كمال في عينه حيث ظل شهرًا في المستشفى يتلقى العلاج. وفي 6 مارس عُين رئيسًا لقيادة أدرنة. على الرغم من مباحثات السلام التي بدأت في شهر ديسمبر من العام نفسه واستمرار الحروب الأهلية والصراعات، عاد مصطفى كمال وباقي الضباط إلى إسطنبول مع إيمانهم ورغبتهم في تحقيق السلام وذلك بسبب إعلان دولة “كارا داغ” شن الحرب على الدولة العثمانية في 8 أكتوبر، وأيضًا بدأت حرب البلقان.
حروب البلقان:
مع اندلاع حرب البلقان، انطلق مصطفى كمال إلى إسطنبول في 24 أكتوبر 1912، وفي 24 نوفمبر 1912 عُين مديرًا للفرقة البحرية بمضيق البحر الأبيض التي تتواجد في مركز بوليار. وهناك وفي هذه الحرب انهزم الجيش العثماني في مواجهة الجيش الرابع البلغاري الذي يرأسه الجنرال “ستيلان جوجيف كوفاجيف”. خلال حرب البلقان الثانية التي بدأت في يونيو عام 1913، احتلت الوحدات العسكرية التي يرأسها الجنرال “ستيلان جوجيف كوفاجيف” ديماتوكا وأدرنة.
في 28 يوليو 1914 بدأت الحرب العالمية الأولى ودخلت الدولة العثمانية في حرب منذ 29 أكتوبر 1914. وفي 20 يناير 1915 عُين مصطفى كمال قائدًا للفرقة 19 التي كانت ستؤسس في منطقة تك فور داغ بقيادة الفيلق الثالث. ظلت الفرقة 19 فرقة احتياطية في منطقة “اجا آبط” بقرار من قيادتها وذلك في 23 مارس 1915. ثم في 25 أبريل 1915 اندلعت حرب جناق قلعة بسبب التصريحات التي أعلنها ائتلاف الدول تجاه جلى بولو ياردم ادا وبناء على هذا النجاح نال تقدير المشير أوتو ليمان فون ساندرز قائد الجيش الخامس وحصل على رتبة أميرالاي في 1 يونيو 1915. عقب الهجوم الذي شنه الإنجليز على مدينة “سوفلا كورفاز” في شهر أغسطس، قام “اوتوليمان” بتسليم قائدهم في مساء الثامن من الشهر نفسه ذلك القائد المحتل لمنطقة “آنافارتالار”. وفي التاسع والعاشر من أغسطس أحرز نصرًا لهذه المنطقة. وعقب ذلك النصر توالت انتصارات آخرى؛ حيث تم الانتصار في موقعة “كريتش تابا” في 17 أغسطس، والانتصار في معركة “آنافارتالار” في 21 من الشهر نفسه. صورت صحافة إسطنبول للعامة أن كلًا من الأميرالاي مصطفى كمال بك وروشن أشرف بك هما بطلان في معركة ” آنافارتالار”. وفي 14 من يناير 1916 عُين قائد الفيلق السادس عشر، الفيلق الذي اُرسل من “جلى بولو” إلى “ادرنا”. وخلال الشهرين اللذان بقي فيهما في “ادرنا” عمل على تمويل الفيلق واسترداد قواه وتدريبه. وفي 16 فبراير قامت القوات العسكرية الروسية الموجودة على الجبهة الشرقية بصد هجوم الجيش الثالث العثماني والاستيلاء على ارذروم. احتلت مدنا أخرى مثل “بليتس، موش، وان، هاكاري” وذلك في 13 مارس. وفي 15 مارس اُرسل الفيلق الثالث إلى ديار بكر برئاسة العقيد مصطفى كمال لدعم الجيش الثالث. حمل مصطفى كمال على عاتقيه مسؤولية كبرى نظرًا لرتبته. أثناء تواجده في ديار بكر في 1 ابريل 1916 تمت ترقيته إلى رتبة فريق، ونال لقب باشا. أصدر مصطفى كمال أمرًا بالتراجع التكتيكي -وفقًا لخطه تكتيكية- وبهجوم مفاجئ حرر منطقة موش من احتلال القوات الروسية وحقق السيادة الاستراتيجية للقوات العسكرية العثمانية؛ نال مصطفى كمال ميدالية السيف الذهبية لاحرازه هذا النصر على جبهة كافكاس. وفي شهر أغسطس حرر منطقتي موش وبليتس من الاحتلال بشكل نهائي. أثناء تواجد مصطفى كمال في ديار بكر، أصدر أمرًا بشن انقلاب ضد حكومة يعقوب جميل، وكان هذا الأمر بمثابة القضاء على الحرب. فالطريق الوحيد للتحرر هو الضغط على حكومة بابي علي وتغيير وكيل القائد الأعلى ووزير الحربية وذلك بإحداث انقلاب ضد الحكومة وجعل مصطفى كمال وكيل القائد الأعلى ووزير الحربية في آن واحد. أخبر أحدهم أنور باشا بتلك المؤامرة؛ وبناءً على ذلك قُتل يعقوب جميل رميًا بالرصاص. ويذكر مصطفى كمال في مذكراته التي سردها ل”فالح رفقي آتاي” رئيس إحدى الفرق العسكرية في ذلك الوقت: “شُنق يعقوب جميل؛ والسبب أنه قال لا سبيل للتحرر طالما أني لست وكيل القائد الأعلى ووزير الحربية، ولهذا قمت بمعاقبته كأول عمل أقوم به عند ذهابي إلى إسطنبول. ليتني رجلًا تبوأ رئاسة السلطة من قبل هذا وأمثاله، لكني لم أكن هذا الرجل”. في يونيو عام 1918 ذهب إلى فينا وكارل سباد لتلقي العلاج هناك وعاد في 2 أغسطس إلى إسطنبول وذلك إثر وفاة السلطان محمد رشاد واعتلاء السلطان وحيد الدين محمد السادس العرش. وفي الخامس عشر من الشهر نفسه اُرسل إلى الجبهة الفلسطينية باعتباره قائد الجيش السابع وبذلك صار المرافق العسكري للسلطان في 20 ديسمبر 1918 أعرب مصطفى كمال باشا عن رغبته في عقد هدنة، موضحًا ذلك في تلغراف أرسله إلى ناجى بك المرافق العسكري للسلطان وحيد الدين محمد السادس معلنًا فيه أن جماعة جيوش يلدرم لن تبقى الدرع الأساسي في الحرب بالإضافة إلى رغبته في أن يوكل نفسه في الحكومة الجديدة وزيرًا للحربية ونائبًا للقائد الأعلى. وعقب ذلك في 6 أكتوبر تخلى عن قيادة الجيش السابع. في 19 ديسمبر شنت قوات الاحتلال البريطانية بقيادة إدموند ألنبي هجومًا؛ مما أثقل العبئ على الجيش الثالث أحد جيوش جماعة يلدرم. وفي الحادي من أكتوبر استولى الإنجليز على الشام ثم حلب وفي 25 من الشهر نفسه. ردع مصطفى كمال الجيوش البريطانية في حلب ونجح في إنشاء خط دفاع. وفي 30 أكتوبر 1918 وقّع هدنة مودروس، وفي ظهيرة اليوم التالي أقام مسيرة. وبتطبيق المادة 19 من عقد صلح مندورس، كُلف مصطفى كمال باشا برئاسة مجموعة جيوش يلدرم بعد أن نُزعت رئاستها من قائدها السابق أوتو ليمان فون ساندرز، إلا أنه في 7 نوفمبر أُلغي الجيش السابع ومجموعة جيوش يلدرم. وفي 10 أكتوبر 1918 انطلق من أضنة إلى إسطنبول تاركًا قيادة وحدات يلدرم العسكرية إلى نهاد باشا قائد الجيش الثاني. في 13 نوفمبر وصل إلى محطة حيدر باشا القائمة في إسطنبول. وأثناء عبوره من حيدر باشا إلى إسطنبول رأى الأساطيل الحربية للعدو في المضيق، فقال عبارته الشهيرة “سيعودون بخفي حنين” (سيعودون كما جاؤا). أصدر فتحى بك برفقة كل من أحمد عزت باشا وأحمد توفيق باشا جريدة المنبر ذات الرأي المعارض وذلك لمباشرة الأوضاع السياسية.
في الثاني من فبراير عام 1919 أُرسل جمال باشا المرسينلى إلى الأناضول لتنظيم الجيوش العثمانية في الجبهة الشرقية، وذلك وفقًا لبنود الهدنة. أمر الأتراك الموجودون على الجبهة الشرقية بالتسلح وقتل المسيحيين؛ وبناءً على ذلك شرعوا في اتخاذ الإجراءات اللازمة. كلف السلطان وحيد الدين محمد السادس مصطفى كمال باشا بقمع الاحتجاجات محددة الأهداف ضد قوات الاحتلال وحماية المسيحيين قاطني الولايات الست وذلك بإعطائه كافة الصلاحيات …………………”لقد بذلت الغالي والنفيس لخدمة الوطن، والآن يُسجل هذا على صفحات التاريخ. إمح ذلك من ذاكرتك فالأهم هو المهمة التي ستنفذها. بإمكانك تحرير البلاد برمتها.”. وفي التاسع عشر من مايو 1919 تحرك مصطفى كمال إلى سامسونا مع كل من رفعت بك ومحمد عارف و هسرف بك. وعقب صلح مندروس بدأت انتفاضات منظمة في الأناضول على هيئة مليشيات وطنية. وفي الثاني والعشرين من يونيو من العام نفسه أعلن مصطفى كمال مع روؤف بك وكاظم كارابكير باشا و رفعت بك وعلى فؤاد باشا “أن الشعب سينال استقلاله بالثبات والعزم” وذلك ما نُشر في آماسيا. شارك في مؤتمر الدفاع عن حقوق مدن الشرق الذي نُظم في ارضروم من قبل كاظم كارابكير باشا. وبإصرار أعضاء المؤتمر استقال من منصب قيادة الجيش العثماني وتبوأ رئاسة المؤتمر. ولتطبيق قرارات مؤتمر سيفاس الذي انعقد فيما بين الرابع والحادي عشر من ديسمبر 1919، تشكلت هيئة نيابية تولى مصطفى كمال رئاستها. في السابع والعشرين من الشهر نفسه انتشر هذا الخبر في أرجاء الأناضول ولقي حفاوة كبيرة. وفي الثالث والعشرين من أبريل عام 1920 اُفتُتح المجلس القومى التركى في أنقرة وذلك بسبب قمع نواب المجلس العثماني من قبل قوات الاحتلال في مارس من العام نفسه، واعتقال سفراء النوايا الحسنة. وقع الاختيار على مصطفى كمال باشا لرئاسة الحكومة والمجلس باعتباره سفير ارضروم.
انتهت حرب الاستقلال بميثاق لوزان الذي عُقد في الرابع والعشرين من يوليو عام 1923. أصبح هذا الميثاق قيد التنفيذ بميثاق سيفر، وطبقًا لنصوص ميثاق لوزان اُسست الجمهورية التركية. وعقب الصراع القومي ظهرت في تركيا إدارة يرأسها زعيمان. ألغى مجلس الشعب التركي الخلافة العثمانية في الحادي من نوفمبر عام 1922 ، وبذلك قضت على الكيان القانوني لحكومة إسطنبول حيث تم إقصاء فهد الدين عن العرش. أثناء لقاءٍ صحفى مع “عزمت هونكار” في قصره في السادس عشر من يناير عام 1923، طُرحت عليه قضية الأكراد التي تناولها الكاتب الصحفي احمد امين بك بجريدة الوقت، فرد-بحذر لأنه لم يكن على علم بالوضع الخاص للأكراد-قائلًا باعتبار أن الجنس الكردي جنس قائم بذاته، وطبقًا لنصوص القانون الأساسي لدينا، فإنهم يشكلون حكمًا ذاتيا محليًا. في 8 أبريل 1923 حدد مصطفى كمال اتاتورك قواعد دستور “دوكوز عمدة” وأسس الحزب الشعبي الذي كان حجر الأساس للنظام الجديد. كان للحزب الشعبى حق المشاركة في انتخابات المجلس الثاني الذي عُقد في أبريل. حدد مصطفى كمال مرشحي الحزب بصفته الرئيس العام له. تبوأ فتحى بك منصبي رئيس الوزراء ووزير الداخلية في نفس اليوم من الخامس والعشرين من أكتوبر لعام 1923، إلا أنه أشار إلى أنه ترك منصب وزير الداخلية. احتل أيضًا على فؤاد باشا رئاسة المجلس في اليوم نفسه، إلا أنه انفصل عن منصبه لتعيينه مفتشًا للجيش. حصل نائبي الشعب المعارضين لمصطفى كمال الانتخابات التي عقدت لهاتين المقعدين؛ فتم اختيار رؤوف بك لمنصب رئاسة المجلس الثاني، وسابط بك لمنصب وزارة الداخلية. في السادس والعشرين من أكتوبر لعام 1923 طلب مصطفى كمال – الذي لم يسعد من هذا الوضع – من رئيس الوزراء فتحى بك أن يُقيل الحكومة باستثناء رئيس أركان حرب فوزى باشا، كما أمر بعدم قبول المستقيلين في أي منصب حتى لو تم اختيارهم مرة أخرى. وبالتالي ظهرت أزمة في الحكومة وأعلن أن أعضاء مجلس الوزراء الجدد سيتم اختيارهم يوم التاسع والعشرين من أكتوبر. وطبقًا لهذه التطورات قرر مصطفى كمال حل الوضع من جذوره؛ ففي ليلة الثامن والعشرين من أكتوبر لعام 1923 دعا عصمت باشا وبعض الشخصيات إلى اجتماع في تشانكايا وأعرب قائلآ “سنُعلن إقامة الجمهورية غدًا”، وبعد انصراف المدعوين أبقى عصمت باشا وأعدا معًا لائحة من شأنها إحداث تغيير في تشكيل القانون الأساسي. وفي يوم الاثنين التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1923 عقد في مقر الحزب الشعبي اجتماع لمناقشة كيفية تأسيس مجلس وزراء. عندما فشلت المساعي لحل المشكلة، اضطر مصطفى كمال عرض أفكاره، فأوضح أن الطريق الآمن لعبور هذه الأزمة هو تغيير الدستور. قدم مصطفى كمال للحزب الشعبي خطة من شأنها إعلان الجمهورية. بعد قبول رئاسة الحزب الخطة (المشروع) عقدت اللجنة العامة لمجلس الشعب التركي اجتماعًا في الساعة السابعة إلا الربع من مساء اليوم نفسه. وفي الساعة العاشرة والنصف من مساء الإثنين التاسع والعشرين من أكتوبر لعام 1923 اُعلنت الجمهورية التركية وسط تصفيق نواب مجلس الشعب وهتافات تحيا الجمهورية التركية.
رئاسة الجمهورية (1923-1938):
انتخب مصطفى كمال – نائب مدينتي بالا وأنقرة – كأول رئيس ل الجمهورية التركية بتصويت 158 نائبًا ممن شاركوا في الانتخابات الرئاسية التي تمت عقب الإعلان الجمهوري. أجرى أتاتورك عدة تغييرات جذرية من شأنها إيصال تركيا إلى مستوى الحضارة المعاصرة. وطبقًا لدستور 1924، تبوأ مصطفى كمال منصب رئاسة الجمهورية ثلاث فترات أخرى (1927، 1931، 1935) وذلك بعد أن اُختير من قبل المجلس الشعب التركي كرئيس في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1923. وفي فترة رئاسة أتاتورك توالى عصمت انونو، وفتحى اوكيار، و جلال بايار على منصب رئاسة الوزراء. كان عصمت انونو هو أكثر من ظل في هذا المنصب أطول فترة، وأكثر من شكل حكومات. من أبرز الحكومات التي شُكلت في ظل رئاسة أتاتورك: الحكومة الأولى للجمهورية التركية ، الحكومة الثانية للجمهورية التركية، الحكومة الثالثة للجمهورية التركية، الحكومة الرابعة للجمهورية التركية، الحكومة الرابعة للجمهورية التركية ، الحكومة الخامسة للجمهورية التركية، الحكومة السادسة للجمهورية التركية ، الحكومة السابعة للجمهورية التركية، الحكومة الثامنة للحكومة التركية.
السياسة الداخلية:
قام مصطفى كمال بإصلاحات عديدة شملت كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وحتى على المستوى الديني وعلاقة المؤسسة الدينية بالدولة والنظام السياسي لتركيا الحديثة. أهم ما قام به أتاتورك هو إلغاء نظام الخلافة، وهو شكل من أشكال الأنظمة السياسية القائمة على توارث الحكم ضمن عائلة آل عثمان مستندة على شرعية دينية باعتبار الخليفة “ظل الله في الأرض”. قام بفصل الدين عن الدولة ومنع الناس من اعتمار الطربوش والعمامة وروج للباس الغربي، كما منع المدارس الدينية وألغى المحاكم الشرعية، أزال التكايا والأضرحة وألغى الألقاب المذهبية والدينية، وتبنى التقويم الدولي، كتب قوانين مستوحاة من الدستور السويسري، وفي عام 1928 ألغى استخدام الحرف العربي في الكتابة وأمر باستخدام الحرف اللاتيني في محاولة لقطع ارتباط تركيا بالشرق والعالم الإسلامي.
جهود التحديث:.
قام مصطفى كمال بإعلان تعديلات جذرية تميزت بالانتقال التام والنهائي من القوانين والسمات التي ميزت العهد العثماني إلى منظومة قانونية واجتماعية جديدة اتسمت بفصل الشأن الديني عن الشأن العام. قام أتاتورك بحصر القوانين الدينية فقط بالمجالات ذات الصلة بالدين، وفصل نهائيا فروع القانون الأخرى عنه. في 1 مارس 1926 دخل القانون الجنائي التركي الجديد حيز التنفيذ. وقد أخذ جزء كبير منه من القانون الجنائي الإيطالي. وفي 4 أكتوبر 1926 أغلقت المحاكم الشرعية. بالنسبة للمرأة، كانت لدى أتاتورك قناعة كاملة بأنه على المرأة أن تتحرر بشكل تام وأن تندمج في المجتمع وأن تغادر محيطها الضيق وهو البيت والعائلة. وقد بدأ أتاتورك في تطبيق أفكاره عبر توحيد التعليم وتعميمه على الجنسين. وفي 4 أكتوبر 1926 دخلت المجلة المدنية التركية الحديثة حيز التنفيذ. وقد أخذ جزء كبير منها من القانون المدني السويسري.
السياسة الخارجية:
في ظل رئاسة أتاتورك كان يُخيم على الوضع السياسي قضايا هامة أبرزها : قضية الموصل، و تبادل الأسرى مابين تركيا واليونان، وتركيا عضو في الجمعية القومية، كان مبدؤه “نحن أناس نعلم قدرنا وليس هناك ما يكبح طموحاتنا”. اعتنق أتاتورك الفكر الذي يرتسمه الميثاق القومي مقابل التيارات الإسلامية، و التركية، و الطورانية. تمسك أتاتورك باتفاقية لوزان – التي تم توقيعها في الرابع والعشرين من يوليو عام 1923 – باعتبارها عنصرا مميزا حيث أنها تبرز حدود الجمهورية التركية بشكل واسع، كما أنها تمنح امتيازات على المستوى الاقتصادي لا يمكن التنازل عنها. وبالنظر في عمق التاريخ يتبين أهمية تمسك أتاتورك باتفاقية لوزان، حيث أنها الاتفاقية الوحيدة التي لا زالت سارية منذ تلك الفترة وحتى الآن ، كما أن الإجراءات التي طبقها أتاتورك على السياسة الخارجية تحمل صفة قومية تمامًا، فهي ذو خصيصة أساسية يُحتذى بها حتى يومنا هذا. ظل أتاتورك -الذي تربى في وسط عسكري منذ مرحلة التعليم الوسطى، والذي شارك في العديد من الحروب- يسعى نحو تحقيق السلام؛ حيث أن مقولاته “نحن نرى أن أول وأهم شرط لتطور الوضع السياسي الدولي هو توحيد الأمم حول مبدإ تحقيق السلام..
بدأت الحالة الصحية لأتاتورك في التدهور منذ عام 1937، وبعد مضي عام واحد اكتشف أنه يعاني من تشمع الكبد، فاستدعى الأطباء من أوروبا؛ لكن الأدوية التي قدمها له كل من الأطباء الأتراك والأجانب لم تجد له نفعًا. توفي أتاتورك – مؤسس الجمهورية التركية ورئيسها الأول – في إسطنبول بقصر دولمة بهجة في تمام الساعة التاسعة والخمس دقائق صباح يوم الأربعاء العاشر من نوفمبر عام 1938. وشُيعت جنازته حتى أنقرة بموكب مهيب ووُضِع جثمانه في مقبرة بمتحف أتنوجرافيا بأنقرة بمراسم حافلة تمت في أنقرة في الحادي والعشرين من نوفمبر عام 1938، وبعد خمسة عشر عامًا في العاشر من نوفمبر عام 1953، دُفن في مقبرة النصب التذكارى الخالد (آنت كابير) الذي شيد خصيصًا له، وفي وصيته يُقر ويذكر بأنه منح جل عمره للحزب الشعبي الجمهوري ومجمع التاريخ التركي والمجمع اللغوي. كما أوصى بأن تعيش مقبولة آتادن في تشانكايا ومنح منزلًا وأموالًا لصبيحة جوكتشن بالإضافة إلى مساعدته لأبناء عصمت انونو عن طريق إرسالهم لإكمال دراستهم بالخارج.!!

Next Post
في مثل هذا اليوم19 مايو1882م..بقلم سامح جميل..

في مثل هذا اليوم19 مايو1882م..بقلم سامح جميل..

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In