السبت, ديسمبر 6, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home قصة قصيرة

قصة قصيرة قلب الوحش بقلم الأديب بختي ضيف الله الجزائر

يونيو 2, 2023
in قصة قصيرة
0 0
قصة قصيرة قلب الوحش بقلم الأديب بختي ضيف الله الجزائر
0
SHARES
19
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

قصة قصيرة /قلب الوحش

بختي ضيف الله –الجزائر

في يوم عطلة بارد جدا، ارتدى “عليوة”معطفه الأسود المرقع، يمشي متعثر الخطى، شارد الذهن، يتفقد أبواب وآلات المصنع الكبير الذي يبعد عن المدينة بضعة كيلومترات. يعلم مديره “مسيو مراد” أن فيه ما يكفي من كاميرات المراقبة، وأن مهمته هي حراسة الباب الرئيس فقط، ولكن هكذا أوامره؛ لا أحد يستطيع رفضها.
ساد صمت مخيف؛ تمنى” عليوة” لو تستيقظ المحركات النائمة ولو للحظات وتصدر ضجيجها من جديد لتنسيه ضجيجه الذي بداخله. لم يشهد هذا الخوف من قبل رغم أنه يحرسه منذ أكثر من عشرين سنة؛ لم يفقه لماذا يأمره بتنظيف مكتبه هذه المرة؛ أليس هذا من مهمات عاملة النظافة؟
-هل وجدت الفرصة المناسبة، هذه المرة، لتهينني أكثر من قبل يا سيادة المدير؟
ابتسم ساخرا من واقعه؛ فليس للمطحونين كرامة في هذا العالم، هكذا يقول للبؤساء من أمثاله؛ فقد اعتاد على سخريته المرة؛ فكلما يجده واقفا عند باب المصنع، يذكره بأيام الدراسة، وأن تفوقه فيها لم يكن له أي معنى؛ فهو الحارس المغبون لا السيد صاحب الكلمة الأولى والأخيرة التي تخيف كل العمال، وأن نصائحه المكررة بأن يهتم بدروسه التي كان يعينه على كتابتها، ويحمل عنه محفظته الثقيلة التي كان يرميها على الأرض وينصرف إلى لهوه ولعبه، ما هي إلا سذاجة وإذلال لنفسه.
-ماذا قدمت لك الكتب التي كنت تقرأها باستمرار غير التعاسة، يا “عليوة” التعيس؟
وينصرف إلى مكتبه في كبرياء، مسرورا والقهقهة تملأ فاه، ولكن دون أن يترك أثرا في قلبه الذي اعتاد على هذه الطعنات في عالم مليء بالوحوش الضارية.
لم يدخل مكتبه أحد عدا رئيس العمال أو المنظفة التي تصبر على لسانه الحاد حتى تطعم صغارها الأربعة. كان مكتبا كبيرا فخما؛ لم ير مثله من قبل؛ كل شيء فيه جديد ونظيف ومرتب؛ كم احتاجت المسكينة من وقت، وكم قدمت من جهد حتى منحته تلك الأناقة والجمال؟
تراجع إلى الخلف ونزع معطفه وحذاءه مخافة أن يقع بعض غباره على الأرض، انتابته حالة مفاجئة من الضحك ممزوجة بالحزن؛ تذكر مشهد هؤلاء الحمالين الذين يرتدون معاطف مثل معطفه وهم يصطفون عند محلات البيع بالجملة، كل منهم يريد أن يفوز بأكبر حمولة، يدسون آلامهم وآدميتهم كلها من أجل دنانير لا تسكن ألما، يشفق عليهم وهو يعلم بأنهم يحسدونه على فوزه بمنصب في المصنع. أعادته دقات قلبه المتسارعة إلى صمته من جديد، كأنه أحس باقتراب أجله.
حاول أن يتجاوز خوفه؛ فراح يقلب ملابس وحاجات مديره الخاصة؛ بدلاته الفخمة وعطوره الباريسية غالية الثمن. وقف أمام المرآة وتلمس وجهه الذي يشبه حبة باذنجان يابسة ليرى الوجه الآخر للحياة. غسل وجهه بأغلى صابون، ولبس أحسن بدلاته، دون أن ينسى ربطة العنق الحمراء. أصيب بضيق شديد، كأن هذه الأشياء الثمينة لا تليق به؛ فاشتاق إلى معطفه المريح. ذكرته ربطة العنق بحالات الانتحار التي انتشرت بصورة غير طبيعية في المجتمع.
جلس على الكرسي الكبير، وضع رجلا على رجل، أخذ سيجارا بين أصبعيه دون أن يشعله. نصّب نفسه مديرا لبضع الوقت. جرب لعبة الكرسي الدوار، كم كانت مسلية وممتعة. علم حجم الصراع المرير من أجل أن يفوز المرء بمكانة عالية. سبحت نفسه في سرابها وخيالاتها، لم تقطعها غير رسالة وقعت عيناه عليها:
” سيدي الحارس الأمين…
أرجو أن تسامحني على معاملتي القاسية وإذلالي لك. أعلم بأنك كنت مشفقا على نفسي أكثر مني؛ فقد أصبت بتيه منذ أيام الدراسة وبغروري بالمنصب الذي لست أهلا له. ولتسامحني، صديقي، لأنك أول من سيعلم بخبر انتحاري، لعلك ستسر بنهايتي التعيسة. في درج المكتب مبلغ من المال، خذه، هو لك، أنفقه على عيالك.
صديق الطفولة.”
أسرع باحثا عنه، لعله يقبض قبضة من أثر الحياة. وجده يهيئ نفسه للموت. حاول أن يقذف في قلبه قبسا من أمل؛ رقص له رقصة فيما بقي من فضاء، مرتديا بلته الأنيقة، محلقا بذراعيه كالنسر السعيد، يعانق الجبال الشامخة في كبرياء، تزين صدره ربطة العنق الحمراء، تلمسها برفق ليريه جمال الحياة وبهاءها.
تحسر كثيرا لأنه لم يتفقد ذلك الركن البعيد التي تعلوه نافذة لم تغلق منذ أن شيد المصنع أول مرة، كان كلما رآها يصاب بالرعب، كأنها وجدت للنهايات غير السعيدة. ما أصعب الوصول إلى صديقه؛ حالت بينه الأخشاب المستّفة حتى السقف الذي يتدلى منه حبل المشنقة الذي لف رقبته، وهو على كرسي خشبي. وناداه بصوت مبحوح وعيناه تذرف دمعا:
-يا صديق الطفولة، سيادة المدير العام:”مسيو مراد”، أما آن لك أن تنزل من عليائك وتعانقني، كم أنا مشتاق إليك.
كأنه سمع كلامه فأعجبه وانسجمت روحه مع رقصته التي أتقنها ببراعة رغم أنه لم يرقص في حياته؛ ابتسم ابتسامة لم يجدها على وجهه من قبل وبكى بكاء المحب المشفق، ولكنّ ريحا قوية تسللت من تلك النافذة الملعونة، دفعته بقوة إلى الهلاك.

Next Post
المرايا بقلم رأفت عبد العال مصر

المرايا بقلم رأفت عبد العال مصر

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر2013 م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1891م..بقلم سامح جميل…………

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1931م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1870م..بقلم سامح جميل…………….

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1867م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 5, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In