في مثل هذا اليوم 3 يونيو 1944م..
شارل ديغول يتولى رئاسة وزراء فرنسا.
شارل ديغول (بالفرنسية: Charles de Gaulle) (1890 – 1970) جنرال ورجل سياسة فرنسي ولد في مدينة ليل الفرنسية، تخرج في مدرسة سان سير العسكرية عام 1912 من سلاح المشاة. ألف عدة كتب حول موضوع الإستراتيجية والتصور السياسي والعسكري. عين جنرال فرقة، ونائبا لكاتب الدولة للدفاع الوطني في يناير 1940 قاد مقاومة بلاده في الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا الحرة في لندن في 18 يناير. وفي سنة 1943 ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني والتي أصبحت في حزيران (جوان) 1944 تسمى بالحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية. أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة، عرف بمناوراته الاستعمارية تجاه الجزائر، منها مشروع قسنطينة، القوة الثالثة، الجزائر جزائرية، مشروع فصل الصحراء الجزائرية سلم الشجعان. توفي في كولمبي لدو إغلييز عام 1970 . لم يشفع التاريخ المشرف للرئيس الأسبق والأب الروحي شارل ديجول لدى الشعب الفرنسي الذي خرج في مظاهرات مناوئة له عام 1968 ، واستجابة لمطالب المتظاهرين الذين شكل الطلاب والعمال الغالبية بينهم قرر ديجول أن يجري استفتاء حول تطبيق المزيد من اللامركزية في فرنسا ، وتعهد قبل إجراء الاستفتاء بالتنحي عن منصبه في حال لم توافق نسبة كبيرة من الفرنسيين على تطبيق اللامركزية في البلاد . وفي مساء يوم 28 أبريل عام 1969 أعلن ديجول تنحيه عن منصبه بعد أن حققت الموافقة على تطبيق اللامركزية نسبة أقل قليلا من النسبة التي حددها سلفا .
ينظر الفرنسيون إلى شارل ديغول إلى أنه الأب الروحي للجمهورية الفرنسية الخامسة، ويرجع الكثير من الفرنسيين الفضل إلى الجنرال ديغول في استقلال بلادهم من الجيوش النازية أثناء الحرب العالمية الثانية إذ لم يتوقف وهو في لندن من إطلاق الشعارات التي كانت تلهب قلوب الفرنسيين وتدفعهم إلى المقاومة،
فرنسا الحرة (بالفرنسية: France Libre)، هي حكومة المنفى الفرنسية بقيادة شارل ديغول وقواتها العسكرية التي حاربت أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية، واستمرت في القتال ضد دول المحور باعتبارها دولةً حليفةً حتى بعد سقوط فرنسا. تأسست هذه الحكومة في لندن في يونيو عام 1940، ثم نظمت ودعمت المقاومة الفرنسية في الأراضي الفرنسية القابعة تحت الاحتلال، فضلًا عن إرسائها لموطئ قدم في العديد من المستعمرات الفرنسية في أفريقيا.
رفض الجنرال الفرنسي والوزير في الحكومة الفرنسية شارل ديغول الهدنة التي تفاوض عليها المارشال فيليب بيتان، ثم هرب إلى بريطانيا، حيث حث الفرنسيين على المقاومة من خلال خطاب إذاعي على إذاعة بي بي سي تحت عنوان «نداء 18 يونيو».
رفضت جميع أراضي الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية نداء ديغول وأكدت على ولائها لمارشال بيتان وحكومة فيشي في بادئ الأمر، باستثناء كل من الممتلكات الفرنسية في المحيط الهادئ والهند الفرنسية وأفريقيا الاستوائية الفرنسية الذين استجابوا له بين شهري أغسطس وسبتمبر عام 1940. استولت فرنسا الحرة تدريجيًا -تزامنًا مع التدخل العسكري الحاسم للحلفاء- على المزيد والمزيد من ممتلكات فيشي، إذ لم يتبق لفيشي بعد إنزال الحلفاء في شمال أفريقيا (عملية الشعلة) في نوفمبر عام 1942 سوى المنطقة الحرة في جنوب فرنسا وبعض الممتلكات القليلة في جزر الهند الغربية (واسميًا الهند الصينية الفرنسية المحتلة من قِبل اليابان). أعلن الجيش الفرنسي لأفريقيا ولائه لحكومة فرنسا الحرة، الأمر الذي أسفر عن احتلال دول المحور لممتلكات فيشي.!!







Discussion about this post