في مثل هذا اليوم21 يونيو2017م..
ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود يعفي الأمير محمد بن نايف من جميع مناصبه ويعلن محمد بن سلمان وليًا للعهد.
محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود (25 صفر 1379 هـ / 30 أغسطس 1959م)، أمير سعودي كان يشغل منصب وليّ العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية حتى إعفائه في 21 يونيو
الأمير محمد هو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي الأسبق من زوجته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود جده من أبيه هو الملك عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وجده من أمه هو الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أمير منطقة حائل سابقاً، وأخواله هم: الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية سابقا والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أمير منطقة نجران حالياً، وهو أول حفيد للملك عبد العزيز يصبح ولياً للعهد، وصفته شبكة إم إس إن بي سي (MSNBC) الأمريكية بجنرال الحرب على الإرهاب.
ولد بجدة بتاريخ 25 صفر 1379 هـ الموافق 30 أغسطس 1959م.
درس في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة النموذجي في الرياض، ثم درس العلوم السياسية بالولايات المتحدة عام 1401 هـ الموافق عام 1981 لكنه لم يحصل على درجة علمية حسب تصريح كلية لويس آند كلارك.
اكتسب من والده ومن بيئة الحكم والسياسة المزيد من الخبرات السياسية والإدارية والاتصال، كما أكسبه ذلك معرفة متعمقة بالشأن العام والتواصل مع المواطنين ورجال الفكر والسياسة والدبلوماسية الذين يلتقون بوالده في مجالسه العامة والخاصة، وخلال زياراته الخارجية لمختلف دول العالم. كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الإرهاب.
عمل في القطاع الخاص قبل التحاقه بالعمل الرسمي والذي انتهت صلته بهذا القطاع عام 1419هـ. وأضاف العمل الخاص لسموه تجربة ثرية في المجال الاقتصادي والمالي والتجاري على الصعيد الداخلي والخارجي، كما تنوعت مهاراته الاتصالية من خلال تعاملاته مع مختلف العاملين في هذه المجالات الحيوية والمؤثرة في شؤون الدولة والأفراد.
مناصبه ومهماته
بتاريخ 27 محرم 1420هـ الموافق 13 مايو 1999م صدر أمر ملكي من الملك فهد بتعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة، وبتاريخ 4 جمادى الآخرة 1425هـ الموافق 22 يوليو 2004م، صدر أمر ملكي بترقيته إلى مرتبة وزير.
بتاريخ 7 رجب 1420 هـ الموافق 16 أكتوبر 1999، صدرت موافقة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ضم سموه لعضوية المجلس الأعلى للإعلام.
بتاريخ 20 ذو الحجة 1433هـ الموافق لـ5 نوفمبر 2012م، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للداخلية.
قلده العاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وشاح الملك فيصل لادارته لعملية اقتحام الطائرة الروسية المختطفة في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة وإنقاذ ركابها وذلك بتاريخ 8/4/1422هـ الموافق 6/3/2001م.
وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى تقديراً لما أظهره من تميز في مجال عمله وذلك بتاريخ 16 رمضان 1430 هـ الموافق 6/9/2009.
عضو في الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات المشكلة بالقرار الوزاري رقم 160 في 6/7/1427هـ الموافق 1/8/2006م.
عضو في اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى بتاريخ 28/11/1430هـ الموافق 16/11/2009م.
نائب رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
الرئيس الفخري ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
رئيس لجنة الحج العليا.
رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين.
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
الرئيس الفخري للجنة الوطنية السعودية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم”.
رئيس المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية.
الراعي لكرسي محمد بن نايف للسلامة المرورية.
أنشأ مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة.
أشرف على العديد من اللجان والحملات الإغاثية السعودية لمساعدة الشعوب المتضررة في فلسطين، والصومال، وسوريا، وشرق آسيا، وأفغانستان، وباكستان، ولبنان.
أشرف على تنفيذ خطط واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومواجهة أعماله بكل عزيمة واقتدار وحقق بذلك نجاحا حظي بتقدير الجميع محليا، وإقليميا، وعالميا، وقدم تجربة سعودية متميزة في مجال مكافحة الإرهاب أفادت منها دول عالمية عديدة.
تعرض في مواجهاته الحازمة لمكافحة الإرهاب إلى محاولات اغتيال عديدة من قبل تنظيم القاعدة، ونجا منها.
شارك في مؤتمرات ولقاءات أمنية عديدة خارج المملكة، كما قام بالعديد من الزيارات الرسمية لعدد من الدول في مهمات ذات صلة بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب.
قاد عملية تطوير وتحديث شاملة لقطاعات وزارة الداخلية وفق متطلبات العمل الأمني وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية ورفع كفاءة عملها.
لجان المناصحة
أول من أسس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي، والتي تعيد تأهيل الأشخاص الذين تورطوا بالانضمام للجماعات الارهابية، وقد حضيت فكرته بانتشار واسع عالمي حاز على استحسان العالم الغربي. حيث يتوجه جهد مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية إلى الذين قُبِضَ عليهم في قضايا إرهابية وأصحاب الفكر المتطرف، حيث أُخْضِعُوا لدورات تعليمية تتضمن برامج شرعية ودعوية ونفسية واجتماعية وقانونية بهدف تخليصهم من الأفكار المتطرفة التي يحملونها، وبعد ذلك تقوم الجهات المعنية بالإفراج عن المتخرجين من الدورات ممن لم يتورطوا في قضايا التفجيرات بشكل مباشر.
:
ولايته للعهد:
الأمير محمد بن نايف آل سعود مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون
في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق لـ23 يناير 2015م، صدر أمر ملكي باختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
وفي 9 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق لـ29 يناير 2015م، صدر أمر ملكي بإنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية و تعيينه رئيساً للمجلس.
في 10 رجب 1436 هـ الموافق لـ29 أبريل 2015م، صدر أمر ملكي باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية.
في 26 رمضان 1438هـ، الموافق ل 21 يونيو 2017 صدر أمر ملكي بإعفاءه من ولاية العهد ومن منصبه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ومن منصب وزير الداخلية.
محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (15 ذو الحجة 1405 هـ / 31 أغسطس 1985م)، ولي عهد السعودية، ونائب رئيس مجلس الوزراء إضافة لكونه وزير الدفاع. كما يرأس مجلس الشؤون السياسية والأمنية وكذلك مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي. هو نجل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود من فهدة بنت فلاح آل حثلين.
حاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود. كان قد شغل منصب رئيس الديوان الملكي السعودي منذ تولي والده الحكم في يناير 2015 وحتى أبريل 2015. في 29 أبريل 2015، صدر أمر ملكي ينص على اختياره وليًا لولي العهد، وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء السعودي. أُختير بمنصب ولي العهد في يونيو 2017، بعد إقرار هيئة البيعة السعودية بإعفاء ابن عمه ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.
أظهر محمد بن سلمان توجّهات انفتاحية ومختلفة عمَّن سبقه من قيادات السعودية، فشهدت البلاد خلال فترة ولاية عهده السماحَ للمرأة السعودية بقيادة السيارة ودخولِ الملاعبِ الرياضية وتفعيلِ هيئة الترفيه، وتحدّث بصراحة عن توجّه السعودية لمكافحة ما يسميه التشدّد الديني داخل الدولة – الذي يعرف محليًا بالصحوة – ووصفه بالدخيل على المجتمع السعودي. أطلق خطة رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى جعل الاقتصاد السعودي يرتكز على الاستثمار، بالإضافة إلى عدم اعتماده على النفط كدخل أساسي ووحيد، إذ وعد بإنهاء علاقة ارتهان الدولة السعودية بالنفط والتي وصفها بـ«الإدمان». قاد الحَربَ على الحوثيين في اليمن، وعارض الاتفاق النووي الإيراني وهدّد بتطوير السعودية قنبلة نووية فيما لو أنتجت إيران سلاحًا نوويًا. وصفته مجلة ذي إيكونوميست بأنّه القوي وراء عرش والده الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
أشارت تقارير حقوقية، أن ولي العهد السعودي، رغم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي أجراها ورغم انتهاجه نهجًا جديدًا في السعودية، وُصِفَ بالتحرري والذي قوبل بالثناء دوليًا، إلا أنّه لم يوقف الاعتقالات الأمنية التي طالت عددًا من الدعاة والناشطين، وكانت حملته ضد الفساد التي اعتُقِل على أثرها عدد من أفراد العائلة المالكة مثار جدل، وكذلك كانت السياسة الخارجية السعودية، حيث وجهت الخارجية الإيرانية والتركية والقطرية انتقادات حادّة للسعودية بسبب السياسات التي تبنّاها محمد بن سلمان في ملف اليمن والعراق ولبنان وفي ملف مواجهة تيارات الإسلام السياسي داخل السعودية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، التي أدّت إلى نشوب الأزمة الدبلوماسية مع قطر.
في 2017، أختير عبر مجلة تايم الأمريكية كشخصية العام باختيار القراء. كذلك اختارته المجلة الأميركية فورين بوليسي من ضمن القادة الأكثر تأثيرًا في العالم ضمن قائمتها السنوية لأهم مائة مفكِّر في العالم لعام 2015. وفي عام 2018، قامت مجلة فوربس باختياره ضمن قائمة فوربس لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم.!!
Discussion about this post