في مثل هذا اليوم30يونيو2015م..
الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية تقرر إضافة الثانية الكبيسة لنهاية 30 يونيو 2015.
الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية (IERS) سابقاً الخدمة الدولية لدوران الأرض هي الهيئة المسؤولة عن الحفاظ على الزمن والإطار المرجعي وفق المعايير العالمية، ولا سيما من خلال الإحداثيات العالمية للنظام الشمسي (ICRS). شارك في إنشائها الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) والاتحاد الدولي للجيوديسيا والجيوفيزياء (IUGG).
الثانية الكبيسة (بالإنجليزية: Leap second) هي تعديل قدره ثانية زمنية واحدة موجبة أو سالبة للمقياس الزمني للتوقيت العالمي (بالإنجليزية: UT) الذي يعتمد على حركة دوران الأرض، ليبقيه قريباً من التوقيت الذري الذي يعتبر الأساس للتوقيت العالمي المنسق (بالإنجليزية: UTC) المستخدم للتوقيت الرسمي في الإذاعات العالمية. وتحدث هذه الثانية إما في شهر يونيو أو ديسمبر.
وآخر ثانية كبيسة حدثت في 31 ديسمبر 2016 في 23:59:60. وعرف العالم «الثواني الكبيسة» عام 1972، حيث بلغ عدد الثواني التي أضيفت للتوقيت العالمي 27 ثانية بما في ذلك تلك التي أضيفت في 31 ديسمبر 2016، ويعلن عنها علماء الفلك قبل موعدها بستة أشهر عبر الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية المكلفة دوليا بإضافة هذه الثواني «الكبيسة».
سبب الإضافة
بسبب عدم ثبات سرعة دوران الأرض، قام العلماء في عام 1950 بابتكار الساعة الذرية وذلك من أجل التتبع الدقيق للوقت، ولكن بسبب عدم انتظام دوران الكرة الأرضية سواء من حيث تسارع هذا الدوران أو تباطؤه، وفي ظل ثبات توقيت الساعة الذرية، اتضح أن هناك فارق بين الساعة الذرية والتوقيت الفلكي الذي يحسب وفقاً لدوران الأرض.
ومن أجل معالجة هذا الفارق بين توقيت الساعة الذرية والتوقيت الفلكي، قام العلماء بابتكار التوقيت العالمي المنسق (UTC) للمساعدة في تقليص الفارق بين وقت الأرض والساعة الذرية، ومع ذلك يلجأ العلماء إلى إضافة «ثانية كبيسة» على التوقيت العالمي، وذلك من أجل الحفاظ على توقيت دوران الأرض والساعات الذرية متزامنين مع بعضهما البعض.!!
Discussion about this post