فى مثل هذا اليوم12يوليو2017م..
القضاء البرازيلي يصدر حكماً بالسجن تسع سنوات وستة أشهر للرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتهم الفساد وغسيل الأموال.
لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (بالبرتغالية: Luiz Inácio Lula da Silva) (ولد في 27 أكتوبر 1945م)، رئيس البرازيل الخامس والثلاثون. انتخب رئيسًا عام 2002، ثم أعيد انتخابه سنة 2006 بعد فوزه بـ 60% من الأصوات. تسلم الرئاسة للمرة الأولى في 1 يناير 2003 وحتى 1 يناير 2011 اختير كشخصية العام في 2009 من قبل صحيفة لوموند الفرنسية، وصنف بعد ذلك في السنة التالية حسب مجلة التايم الأمريكية كالزعيم الأكثر تأثيرا في العالم. كما لُقّب بأشهر رجل في البرازيل من الجيل الحديث، بل ولُقّب بأشهر رجل في العالم. قدم دا سيلفا العديد من برامج الإصلاح الإجتماعي لحل مشاكل كالفقر؛ من خلال إيقاف عمليات تصنيع الأسلحة، وقد لعب دا سيلفا دورًا هامًا في تطور العلاقات الدولية، بما في ذلك البرنامج النووي لإيران ومشكلة الاحتباس الحراري. ووصف بأنه «رجل صاحب طموحات وأفكار جريئة من أجل تحقيق توازن القوى بين الأمم». في 1 أكتوبر 2011 أُصيب دا سيلفا الذي كان من المدخنين لأكثر من 40 عاما بورم خبيث وخضع للعلاج الكيميائي حتى تعافى من المرض بشكل كامل، وعاد للحياة السياسية. في يوم 12 يوليو 2017 أصدر القضاء البرازيلي حكما بالسجن مدة تسع سنوات وستة أشهر على الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتهم الفساد وغسل الأموال. وفي 9 نوفمبر 2019 خرج دا سيلفا من السجن بعد ما أن أطلق سراحه وكان قد قضى فيه أكثر من عام ونصف العام. وغداة خروجه، توجه لولا إلى مقر نقابة عمال الحديد في ساو باولو التي ترأسها سابقا. ولدى وصوله إلى مقر النقابة، احتشد مناصروه وتهافتوا لمعانقته ومصافحته.
أُعيد انتخابه في أكتوبر 2022، رئيسا للبرازيل لولاية جديدة متفوقا على الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو بفارق طفيف.!!!!!
Discussion about this post