فى مثل هذا اليوم19يوليو1956م..
الولايات المتحدة تعلن سحب عرضها بتقديم معونة مالية إلى مصر للمساعدة في بناء السد العالي في منطقة أسوان على نهر النيل.
في مثل هذا اليوم من عام 1956، سحبت الولايات المتحدة عرضها لتقديم معونة مالية إلى مصر للمساعدة في بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل ما دفع الرئيس جمال عبد الناصر لاتخاذ خيارات صعبة فتح الباب للمواجهة الكاملة مع الغرب لاحقًا.
سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، أنشئ في عهد جمال عبد الناصر وأسهم السوفييت في بنائه، وساعد السد كثيرًا في التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل وتوليد الكهرباء في مصر.
يبلغ طول السد 3600 متر، وعرض القاعدة 980 مترًا، وعرض القمة 40 مترًا، والارتفاع 111 مترًا ويبلغ حجم جسم السد إجمالًا 43 مليون متر مكعب من أسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11،000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة.
رفض تمويل السد
أسهم تعنت الولايات المتحدة في تمويل المشروع وتحريض البنك الدولي على رفض تمويل المشروع في تأميم قناة السويس وكان حدث هز العالم، ثم صممت مصر على استكمال المشروع رغم كل الضغوط الدولية.
بدأ بناء السد في عام 1960 وقدرت التكلفة الإجمالية بمليار دولار شطب ثلثها من قبل الاتحاد السوفييتي، وعمل في بناء السد 400 خبير سوفييتي وأكمل بناؤه في 1968 وثبت آخر 12 مولدًا كهربائيًّا في 1970 وافتتح رسميًّا في عام 1971.
انتقادات الخبراء تأثيرات السد
يرى بعض الخبراء أن السد العالي أدى إلى تقليل خصوبة نهر النيل وعدم تعويض المصبات في دمياط ورأس البر بالطمي مما يهدد بغرق الدلتا بعد نحو أكثر من مائة عام بسبب بعض العوامل الأخرى مثل الاحتباس الحراري وذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي بتأثير سلبي من طبقة الأوزون.!!!.
Discussion about this post