لويس ساكو وموطنه العراق بقلم الكاتب انيس ميرو زاخو

لويس ساكو و موطنه العراق

مقال

بقلم الكاتب
انيس ميرو- زاخو

نحمد الله على امتلاك العراقيين الاصلاء لشخص اكاديمي و له منزلة دينية كبيرة في العالم( البطريك لويس رفائيل ساكو) اي تواجده على ارضه في العراق يمنح العراق وزن و سمعة رصينة…
رغم كل الحوادث و المجازر التي لحق برعيته طيلة سنوات مضت ابادات مختلفة و آخرها على ايدي التنظيم الارهابي داعش.؟؟؟
لنقول عفا الله عما سلف و لكن اعادة الارهاب و التضييق و القيام بافعال تجاه هذا المكون الاصيل في العراق شيء مرفوض شعبيا و جماهيرياً…
لارضاء جهات لا وزن لها و لتقويض التمثيل الحقيقي لشعب اصيل في العراق و العالم( انهم الاشوريين و الكلدانيين و السريان) ؟؟؟
ان ما اقدم عليه السيد رئيس الجمهورية الدكتور( عبد اللطيف رشيد) بالغاء التكليف نرى هذا القرار مجحف بحق هذا المكون….
السيد رئيس الجمهورية جعل من نفسه طرفا سلبيا للتدخل بالشأن الكنيسي….
العراقيين يحترمون خصوصيات الاديان و القوميات و المرجعيات…
نرى هذا القرار خاطىء و ندعوه لسحبه في اقرب وقت لكون هذا المكون اصيل… حتما سوف يلجأ السيد ( الكاردينال لويس ساكو) بل سوف يقاضي السيد رئيس الجمهورية في المحافل الدولية ولدى سلطات الفاتيكان لاحقاً لاحقاق العدالة ومنع التدخل بالشأن الكنيسي…؟
ان السيد الكاردينال يمثل سلطة دينية و غير مرتبط بسياقات الدولة…..؟
ان قيام السيد رئيس الجمهورية بسحب قرار التكليف من منصبة لا يخدم هذا الظرف الصعب التي تمر بها الحكومة العراقية…
نحن العراقيين جميعا نطمح لوحدة وطنية و تضامن مابين مكوناته القومية و الدينية!!!
الخطوة التي اقدم عليها السيد رئيس الجمهورية بتعمد او بقلة خبرة و دراية بما ستكون و تصبح الامور عليها!!!
نرى المانيا و دول اخرى اثناء الحرب العالمية الاولى و الثانية وقعوا
باخطاء قاتلة تجاه اليهود ….؟؟؟
حتى وقتنا هذا يدفعون ضريبة افعالهم و تصرفاتهم القديمة؟؟؟
يا ترى سوف يلاقي السيد رئيس الجمهورية بقراره هذا نفس المصير لتسببه عن قصد او غير قصد بالتدخل بالشأن الكنيسي و ليس حكومي….
الايام القادمة سوف تشهد و العالم برمته سوف يتفاعل بما اقدم عليه السيد رئيس الجمهورية على خطوة غير مرحب بها داخليا و دوليا كما شاهدنا تجمعات و مضاهرات تندد بهذا الاجراء وسف يلحق الضرر بسمعة العراق كدولة ….
اي كيف لا تدخل الحكومة العراقية بما يخص المرجعيات الدينية الشيعية و السنية يجب تطبيق نفس الحالة مع الكاردينال لويس ساكو…
كلنا نحن العراقيين الاصلاء مع غبطة الكاردينال لويس ساكو …
ندعوا بعدم التدخل بما يخص الشأن الكنيسي يتوجب الغاء هذا القرار في اقرب وقت ممكن ندعوا كل الجاليات الكلدانية و الاشورية و السريان للتضامن ضد هذا القرار و القيام بوقفات احتجاجية سلمية امام السفارات العراقية في العالم باسره
علما ان السيد الكاردينال لويس ساكو يحمل ثلاث شهادات عليا
1- حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة البابوية في روما عام 1983 م
2- ما جستير في الفقه الاسلامي سنة 1986 م
3-كما حاز لاحقا على شهادة دكتواره عن جامعة السوربون سنة 1986م