في مثل هذا اليوم 16 ابريل1799م..
الحملة الفرنسية على مصر والشام: معركة جبل طابور – دفع نابليون الجيش العثماني نحو نهر الأردن بعيدًا عن عكا.
معركة جبل طابور فرنساوى:Bataille du Mont-Thabor، هيى معركة قامت بين الجيش العثمانى والجيش الفرنسى بتاريخ 16 ابريل 1799م بفلسطين، وانتصرت القوات الفرنسيه بالمعركة.
حاول بونابرت كسب المصريين لصفه، مع وجود جزء كبير من مصر تحت سيطرته، حيث شارك الشيوخ في القاهرة، في النقاشات الدينية، متفاخرًا بمعرفته بالقرآن وأعطي انطباعًا بأنه كان ينوي اعتناق الإسلام، في 20 أغسطس، قام بتمويل احتفال لمدة ثلاثة أيام بمناسبة المولد النبوي، تم خلاله إعلانه صهرًا للنبي وتم تقديمه باسم “على بونابرت”، وفي اليوم الأخير من الاحتفالات، افتتح بونابرت المعهد العلمي برئاسة مونج، في محاولة لإبهار القاهريين بالتنوير والعقل.
لم يوافق الكثيرون على هذه الأفعال، واستمر السخط في التفاقم ضد الاحتلال الفرنسي، في سبتمبر، أصبح فشل تاليران في الوفاء بوعده في الصفقة واضحًا عندما أعلنت الإمبراطورية العثمانية الحرب على فرنسا؛ في 20 أكتوبر، وصلت أخبار إلى القاهرة تفيد بأن العثمانيين كانوا يحشدون جيشا في بلاد الشام لمهاجمة بونابرت، في تلك الليلة نفسها، اندلعت ثورة القاهرة الأولي. طَعن الجنرال دوبوي، الحاكم العسكري للمدينة، حتى الموت في الشارع بينما قُتل 15 من حراس بونابرت الشخصيين وأحد مساعديه، وتم إطعام جثثهم للكلاب، قبل أن يتمكن بونابرت من الرد المناسب، قُتل 300 جندي فرنسي، واحتمى الثوار القاهريون في الجامع الأزهر.
هزم الفرنسيون جيش الإغاثة العثماني في معركة جبل طابور، في 16 أبريل، وعلى الرغم من أن هذا الانتصار كان مثيرًا للإعجاب، إلا أنه لم يفعل شيئًا يذكر لتحسين احتمالات بونابرت في الاستيلاء على عكا، ولم يمض وقت طويل حتى أنجز سيدني سميث أعظم أعماله في الحرب النفسية حتى الآن عندما سمح لبعض الأخبار الحقيقية بالوصول إلى جيش بونابرت، حيث أعلنت صحيفة عن بداية حرب التحالف الثاني والهزائم العسكرية التي لحقت بفرنسا في أوروبا، هنا أدرك بونابرت أن مواهبه العسكرية ضرورية للعودة إلى أوروبا، فرفع الحصار في 20 مايو وبدأ رحلة العودة الطويلة المحبطة إلى القاهرة، كان فشل الحصار يطارد دائمًا بونابرت، الذي أعرب عن أسفه لاحقًا، “لقد فقدت حظي في عكا” (روبرتس ، 198).!!