يسائلني الأحبة عن غيابي
يقلم الدكتور إبراهيم طلحة اليمن
ولي حبيبٌ أنا دَومًا أتابِعُهُ
حلوٌ رقيقٌ أنِيقُ الحَرفِ رائعُهُ
اللهُ حَلاَّهُ في عَينِي وجَمّلَهُ
كأنّهُ البَدرُ قُدّامِي أُطالِعُهُ
أظَلُّ أدخلُ يوميًّا لِصَفحَتِهِ
أرى الجديدَ الّذي خطّت أصابِعُهُ
النّفسُ تهفو ولو لم ينتَبِه أحَدٌ
والقلبُ يهوَى ولو زادَت مواجِعُهُ
لاحَظتُ أنّ حبيبي اليومَ مُنكَسِرٌ
ولا تَهُونُ على عَينِي مدامِعُهُ
يا ليت أنّ حبيبَ القلبِ يأمرني
إنّي لسامِعُ محبُوبي وطائعُهُ
#إبراهيم_طلحة
Discussion about this post